الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة بقلم:عبد الرحمن الكرد

تاريخ النشر : 2020-05-04
 لا نريد أطلاق نار ، فقط أستعمال السلاح الأبيض ، لأننا قريبون جدا من تجمع دبابات الجيش ، الحرص على عدم إثارة أنتباههم , واصلوا التسلل عبر النفق للنزول خلف قوات الأحتلال ، أطل أحمد برأسه من الفتحة ، تحدث مع باقي المجموعة ، أرى أرضا مزروعة ، وبالجانب الأخر سياج ، تحدث قائد المجموعة : أذن سيخرج أثنان ، ليستكشفا المكان والباقي سيبقى هنا إلى حين الإشارة ، زحفا الى أن وصلا للسياج، شاهدا حارسان يتجولان وسكون يلف المكان ، همس أحدهما : علينا مباغتتهما والقضاء عليهما و لا نمكنهما من أستخدام السلاح ، قاما بالألتفاف وانقضا عليهما ، فأجهزا عليهما ، فتشوا المكان لتامينه وارسال إشارة للقوة التي تقدمت ، جاء أحد الفنيين وعطل جهاز الإنذار ، فتح ثغرة في السياج سمح عبورهم ، وصلوا إلى أحد البيوت ، دخلوا إلى الحديقة ، سحب أحدهم النافذة بهدوء وتفحص ، قفز داخل المنزل وتبعه آخر ، قام بفتح الباب ، دخلت باقي المجموعة ، بهدوء فتح أحدهم باب الغرفة ، رأى الزوج والزوجة نائمان في السرير ؛ فأيقظ الزوج و أشار إليه أن يلتزم الصمت و يوقظ زوجته ويتبعاه إلى الصالون ، تحدث معهم موسى ، الذي يجيد اللغة العبرية بأننا نستطيع ان نقتلكما ، ولكن نحن لا نقتل المدنيين مثلما يفعل جيشكم القاتل ، الذي يسفك دماء المدنيين الأمنيين ويدمر بيوتهم على رؤوسهم ، هذا اللص الذي سطى على املاك غيره و أستولى على بيته و أرضه وطرده تحت قوة السلاح والتجبر ، رسالتنا لجيشكم الغاشم من خلالكم ؛ نحن أصحاب حق وقضية عادلة ، ثائرون لإسترداد كرامتنا وحريتنا ولسنا قتلة ، أو قطاع طرق ولن نمسكم بسوء .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف