الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة بقلم:عبد الرحمن الكرد

تاريخ النشر : 2020-05-04
 لا نريد أطلاق نار ، فقط أستعمال السلاح الأبيض ، لأننا قريبون جدا من تجمع دبابات الجيش ، الحرص على عدم إثارة أنتباههم , واصلوا التسلل عبر النفق للنزول خلف قوات الأحتلال ، أطل أحمد برأسه من الفتحة ، تحدث مع باقي المجموعة ، أرى أرضا مزروعة ، وبالجانب الأخر سياج ، تحدث قائد المجموعة : أذن سيخرج أثنان ، ليستكشفا المكان والباقي سيبقى هنا إلى حين الإشارة ، زحفا الى أن وصلا للسياج، شاهدا حارسان يتجولان وسكون يلف المكان ، همس أحدهما : علينا مباغتتهما والقضاء عليهما و لا نمكنهما من أستخدام السلاح ، قاما بالألتفاف وانقضا عليهما ، فأجهزا عليهما ، فتشوا المكان لتامينه وارسال إشارة للقوة التي تقدمت ، جاء أحد الفنيين وعطل جهاز الإنذار ، فتح ثغرة في السياج سمح عبورهم ، وصلوا إلى أحد البيوت ، دخلوا إلى الحديقة ، سحب أحدهم النافذة بهدوء وتفحص ، قفز داخل المنزل وتبعه آخر ، قام بفتح الباب ، دخلت باقي المجموعة ، بهدوء فتح أحدهم باب الغرفة ، رأى الزوج والزوجة نائمان في السرير ؛ فأيقظ الزوج و أشار إليه أن يلتزم الصمت و يوقظ زوجته ويتبعاه إلى الصالون ، تحدث معهم موسى ، الذي يجيد اللغة العبرية بأننا نستطيع ان نقتلكما ، ولكن نحن لا نقتل المدنيين مثلما يفعل جيشكم القاتل ، الذي يسفك دماء المدنيين الأمنيين ويدمر بيوتهم على رؤوسهم ، هذا اللص الذي سطى على املاك غيره و أستولى على بيته و أرضه وطرده تحت قوة السلاح والتجبر ، رسالتنا لجيشكم الغاشم من خلالكم ؛ نحن أصحاب حق وقضية عادلة ، ثائرون لإسترداد كرامتنا وحريتنا ولسنا قتلة ، أو قطاع طرق ولن نمسكم بسوء .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف