الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين عاتبته بعينين دامعتين بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-05-04
حين عاتبته بعينين دامعتين بقلم:عطا الله شاهين
حين عاتبته بعينيْن دامعتيْن ِ
عطا الله شاهين
في ليلة تجمّع الغبار في سمائها قرع باب بيتها، فقامت من على أريكتها وقالت من الطارق فعلمت من صوته بأنه هو ففتحت له الباب وحدّقت في عينيه، فقال لها: أعذريني، لكنها ظلت تحدّق لدقائق في عينيه، وراحتْ تعاتبه بعينيها الدامعتين، لكنه قاطعها وبصوت منخفض قال لها: فأنا فعلا تجاهلتك منذ زمن، ولم أرد على اتصالاتك، فلا تنزعجي من عدم ردي عليك، ولا تفكري بأنني نسيتك، لكن أشغالا كثيرة ألهتني عنك ..كانت تنظر إليه بصمت غريب، لكنها عادت لتعاتبه على تجاهله لها، الا أنه رأى في عينيها كلاما عن الحب، فدنا منها وقال لها بصوت هامس: على مرآة عينيك أرى بوحا يكتب بدموعك السيالة من عينيك الحزينتين الا انها لم ترد عليه، وظلت صامتة وتدمع، فدنا منها وقال: لا يمكن لبوحك أن يكذب، فعيناك الدامعتان لا تكذبان، رغم أنك غاضبة مني؛ فقالت له، وهل يمكنني أن أنسى عطفك علي، لكن تصرفاتك تجعلني في حيرة من أمري أو حتى أنني اشك بأنك مع امرأة أخرى، فأنت تعلم بأنني لا أستطيع العيش بدون حبك، فلماذا لم ترسل رسالة تعلمني فيها بانك على قيد الحياة... كانت تعاتبه وتدمع، لكنه ظل صامتا، وحضنها بهدوء ومسح دموعها بيديه، وقال لها : معك حق، فعتابك لي اللية يؤلمني، لكنني لن اتجاهلك مرة أخرى، فعاتبيني هذه الليلة، وفجأة هبّت عاصفة من الغبار، وأزاحت الستائر عن النافذة، وعم الحجرة صمتا مجنونا، ولم يسمع سوى همسات عاشقين بعد غياب عن بعضهما لزمن ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف