الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين عاتبته بعينين دامعتين بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-05-04
حين عاتبته بعينين دامعتين بقلم:عطا الله شاهين
حين عاتبته بعينيْن دامعتيْن ِ
عطا الله شاهين
في ليلة تجمّع الغبار في سمائها قرع باب بيتها، فقامت من على أريكتها وقالت من الطارق فعلمت من صوته بأنه هو ففتحت له الباب وحدّقت في عينيه، فقال لها: أعذريني، لكنها ظلت تحدّق لدقائق في عينيه، وراحتْ تعاتبه بعينيها الدامعتين، لكنه قاطعها وبصوت منخفض قال لها: فأنا فعلا تجاهلتك منذ زمن، ولم أرد على اتصالاتك، فلا تنزعجي من عدم ردي عليك، ولا تفكري بأنني نسيتك، لكن أشغالا كثيرة ألهتني عنك ..كانت تنظر إليه بصمت غريب، لكنها عادت لتعاتبه على تجاهله لها، الا أنه رأى في عينيها كلاما عن الحب، فدنا منها وقال لها بصوت هامس: على مرآة عينيك أرى بوحا يكتب بدموعك السيالة من عينيك الحزينتين الا انها لم ترد عليه، وظلت صامتة وتدمع، فدنا منها وقال: لا يمكن لبوحك أن يكذب، فعيناك الدامعتان لا تكذبان، رغم أنك غاضبة مني؛ فقالت له، وهل يمكنني أن أنسى عطفك علي، لكن تصرفاتك تجعلني في حيرة من أمري أو حتى أنني اشك بأنك مع امرأة أخرى، فأنت تعلم بأنني لا أستطيع العيش بدون حبك، فلماذا لم ترسل رسالة تعلمني فيها بانك على قيد الحياة... كانت تعاتبه وتدمع، لكنه ظل صامتا، وحضنها بهدوء ومسح دموعها بيديه، وقال لها : معك حق، فعتابك لي اللية يؤلمني، لكنني لن اتجاهلك مرة أخرى، فعاتبيني هذه الليلة، وفجأة هبّت عاصفة من الغبار، وأزاحت الستائر عن النافذة، وعم الحجرة صمتا مجنونا، ولم يسمع سوى همسات عاشقين بعد غياب عن بعضهما لزمن ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف