الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من عينيك الصامتتين يصخب الحب بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-05-03
من عينيك الصامتتين يصخب الحب بقلم:عطا الله شاهين
من عينيكِ الصامتتيْن يصخبُ الحُبُّ.. ِ
عطا الله شاهين
حين ترمينني بسهام نظراتك حين تأتين بتحريض من رغبتك في رؤياي، فلحظتها أراني اتألم من نظراتك الموجعة.. أدري بأن الحُبَّ لا يقدر على الانتظار دون صخب، فعند التقاء نظراتنا في صمت مجنون فلحظتها يصخب الحب، وتبدين صاخبة في النظرات، رغم صمت شفتيك، وتحاولين قتلي بنظراتك، لتقنصيني بسهولة، رغم أنني اظل أقاوم نظرات عينيك بحبي لك، فلا جدران من الخجل تمنعنا من اصخاب الحب في مكان صامت، وبين جدران حجرة معلقة على حيطانها صورنا القديمة.. فمن عينيك الصامتتين يصخب الحُبّ.. فتعالي في هذه الليلة الهادئة نبوح لبعضنا عن سر صمت النظرات، التي تجعلنا ندنو بلا خجل وفي هدوء غير عادي.. فهناك الحب لا يرغب بأن يظل هادئا.. فاشتياقي لنظراتك الصامتة يحثّني على مواجهتك بهمسات عن الحب.. فلا تتركيني بلا حب في هذه الليلة، التي لا تشبهها بهدوىها.. هيا بوحي بكل شيء، وانظري إلى صُورنا المشاغبة والمعلقة منذ زمن على حيطان حجرة نُحبّ فيها هدوئها المجنون، فمن عينيك أراني اصخب في الحب.. فما أروع الحُبُّ من نظرات قاتلة ترمينني بها كسهام محارب يرميها بسرعة مميتة نحو هدفه.. فتعالي نصخب قبل أن تموت النظرات من الصمت المجنون الذي لا يميته سوى صخب حُبّنا...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف