من عينيكِ الصامتتيْن يصخبُ الحُبُّ.. ِ
عطا الله شاهين
حين ترمينني بسهام نظراتك حين تأتين بتحريض من رغبتك في رؤياي، فلحظتها أراني اتألم من نظراتك الموجعة.. أدري بأن الحُبَّ لا يقدر على الانتظار دون صخب، فعند التقاء نظراتنا في صمت مجنون فلحظتها يصخب الحب، وتبدين صاخبة في النظرات، رغم صمت شفتيك، وتحاولين قتلي بنظراتك، لتقنصيني بسهولة، رغم أنني اظل أقاوم نظرات عينيك بحبي لك، فلا جدران من الخجل تمنعنا من اصخاب الحب في مكان صامت، وبين جدران حجرة معلقة على حيطانها صورنا القديمة.. فمن عينيك الصامتتين يصخب الحُبّ.. فتعالي في هذه الليلة الهادئة نبوح لبعضنا عن سر صمت النظرات، التي تجعلنا ندنو بلا خجل وفي هدوء غير عادي.. فهناك الحب لا يرغب بأن يظل هادئا.. فاشتياقي لنظراتك الصامتة يحثّني على مواجهتك بهمسات عن الحب.. فلا تتركيني بلا حب في هذه الليلة، التي لا تشبهها بهدوىها.. هيا بوحي بكل شيء، وانظري إلى صُورنا المشاغبة والمعلقة منذ زمن على حيطان حجرة نُحبّ فيها هدوئها المجنون، فمن عينيك أراني اصخب في الحب.. فما أروع الحُبُّ من نظرات قاتلة ترمينني بها كسهام محارب يرميها بسرعة مميتة نحو هدفه.. فتعالي نصخب قبل أن تموت النظرات من الصمت المجنون الذي لا يميته سوى صخب حُبّنا...
عطا الله شاهين
حين ترمينني بسهام نظراتك حين تأتين بتحريض من رغبتك في رؤياي، فلحظتها أراني اتألم من نظراتك الموجعة.. أدري بأن الحُبَّ لا يقدر على الانتظار دون صخب، فعند التقاء نظراتنا في صمت مجنون فلحظتها يصخب الحب، وتبدين صاخبة في النظرات، رغم صمت شفتيك، وتحاولين قتلي بنظراتك، لتقنصيني بسهولة، رغم أنني اظل أقاوم نظرات عينيك بحبي لك، فلا جدران من الخجل تمنعنا من اصخاب الحب في مكان صامت، وبين جدران حجرة معلقة على حيطانها صورنا القديمة.. فمن عينيك الصامتتين يصخب الحُبّ.. فتعالي في هذه الليلة الهادئة نبوح لبعضنا عن سر صمت النظرات، التي تجعلنا ندنو بلا خجل وفي هدوء غير عادي.. فهناك الحب لا يرغب بأن يظل هادئا.. فاشتياقي لنظراتك الصامتة يحثّني على مواجهتك بهمسات عن الحب.. فلا تتركيني بلا حب في هذه الليلة، التي لا تشبهها بهدوىها.. هيا بوحي بكل شيء، وانظري إلى صُورنا المشاغبة والمعلقة منذ زمن على حيطان حجرة نُحبّ فيها هدوئها المجنون، فمن عينيك أراني اصخب في الحب.. فما أروع الحُبُّ من نظرات قاتلة ترمينني بها كسهام محارب يرميها بسرعة مميتة نحو هدفه.. فتعالي نصخب قبل أن تموت النظرات من الصمت المجنون الذي لا يميته سوى صخب حُبّنا...