الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من عينيك الصامتتين يصخب الحب بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-05-03
من عينيك الصامتتين يصخب الحب بقلم:عطا الله شاهين
من عينيكِ الصامتتيْن يصخبُ الحُبُّ.. ِ
عطا الله شاهين
حين ترمينني بسهام نظراتك حين تأتين بتحريض من رغبتك في رؤياي، فلحظتها أراني اتألم من نظراتك الموجعة.. أدري بأن الحُبَّ لا يقدر على الانتظار دون صخب، فعند التقاء نظراتنا في صمت مجنون فلحظتها يصخب الحب، وتبدين صاخبة في النظرات، رغم صمت شفتيك، وتحاولين قتلي بنظراتك، لتقنصيني بسهولة، رغم أنني اظل أقاوم نظرات عينيك بحبي لك، فلا جدران من الخجل تمنعنا من اصخاب الحب في مكان صامت، وبين جدران حجرة معلقة على حيطانها صورنا القديمة.. فمن عينيك الصامتتين يصخب الحُبّ.. فتعالي في هذه الليلة الهادئة نبوح لبعضنا عن سر صمت النظرات، التي تجعلنا ندنو بلا خجل وفي هدوء غير عادي.. فهناك الحب لا يرغب بأن يظل هادئا.. فاشتياقي لنظراتك الصامتة يحثّني على مواجهتك بهمسات عن الحب.. فلا تتركيني بلا حب في هذه الليلة، التي لا تشبهها بهدوىها.. هيا بوحي بكل شيء، وانظري إلى صُورنا المشاغبة والمعلقة منذ زمن على حيطان حجرة نُحبّ فيها هدوئها المجنون، فمن عينيك أراني اصخب في الحب.. فما أروع الحُبُّ من نظرات قاتلة ترمينني بها كسهام محارب يرميها بسرعة مميتة نحو هدفه.. فتعالي نصخب قبل أن تموت النظرات من الصمت المجنون الذي لا يميته سوى صخب حُبّنا...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف