الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية / النساء والسر ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2020-05-03
حكاية / النساء والسر ترجمة : حماد صبح
ما من شيء أثقل حملا على النساء من السر ، وأعرف عددا كبيرا من الرجال الذين يشبهون النساء في هذه الصفة . قال رجل ذات ليلة لزوجته قاصدا اختبارها : رباه ! ما هذا ؟! أستطيع وضع المزيد منها ! إنني أتمخض ! وضعت بيضة !
فسألته : بيضة ؟!
فرد : أجل . هي ذي ! جديدة ! حديثة الوضع ! احذري البوح بسرها ! سيقول الناس إنني صرت دجاجة . لا تتحدثي عنها بتاتا !
وصدقته المرأة التي لم تسمع يوما بمثل هذه الحادثة الغريبة ، ولا بكثير من الأمور ، ووعدته بأغلظ الأيمان أنها لن تبوح بالسر إلا أن أيمانها تلاشت مع تلاشي ظلام الليل ، فهي بطبعها لا تحفظ لديها ولا حصافة ، فما أن طلع الفجر الصادق حتى بارحت سريرها ، وركضت إلى جارتها ، وقالت لها حالما وصلت بيتها : أيتها الثرثارة ! لا تبوحي بما سأبوح لك به ؛ لأنك عندئذ تعرضينني للضرب المبرح ! وضع زوجي بيضة في حجم أربع بيضات ! وباسم الله احذري بث هذا السر كل الحذر !
فقالت لها جارتها : تسخرين يا امرأة ؟! لا تعلمين مدى شفاء نفسي بهذا السر العجيب .امضي ! لا تخافي شيئا !
فرجعت إلى بيتها مطمئنة لحفظ جارتها للسر ، وكانت هذه في أحر من الجمر الملتهب للبوح به ، فأسرعت تذيعه في أكثر من عشرة أماكن مُصيرة البيضة ثلاثا . وليس هذا كل ما حدث . صيرت ثرثارة أخرى البيضة أربعا . وضاءلت إشاعة الخبر من التزام الحذر بعد أن ما عاد سرا يُحتَذر . وترابى عدد البيض لانتقال الإشاعة من شخص إلى آخر ، وما وافى المساء حتى أربى على مائة .
*للكاتب والشاعر الفرنسي جان دو لافونتين ( 1621 _ 1695) .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف