الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إسماعيل حاج محمد وحروف المد بقلم:رائد الحواري

تاريخ النشر : 2020-05-03
إسماعيل حاج محمد
وحروف المد
حروف المد تستخدم لإبداء العظمة، ولإيصال فكرة أهمية الكلمات، كما أن (الغنائية) في المد تجذب انتباه المتلقي، وأن تأتي الومضة بعدد كبير من الحروف، فهذا يشير إلى أن الشاعر يريدنا أن نتوقف عند كل ما جاء فيها، وبما أننا نتحدث عن ومضة مختزلة ومكثفة وتقدم فكرة، فأن حروف المد تجعلنا نتوقف عند كل كلمة فيها، جاء في الومضة
"يا نجمة الليل المعلق في السما
هزي جذع الفجر من عمق السنا
ولتقرئي لي الشعر بيتا مثلما
مال النخيل حيال حسنك فانحى"
حروف النداء "يا" يستوقف القارئ، وبما أن النداء موجه لشيء بعيد "نجمة" وجميل، فإن هذا أيضا يلفت انباه القارئ/المتلقي، وبما أن نهاية صدر البيت "السما" جاءت أيضا ممدودة فأن هذا يخدم علاقة حروف (النداء) وتوحدها في الربط بين "النجمة والسما".
ولكن بداية عجز البيت جاءت بفعل صادم "هزي" وكأن الشاعر بعد أن (وقفنا) عند نداء "النجم والسما" وأصبحنا ننظر إلى أعلى، استخدم لفظ/كلمة "هزي" لتحثنا على الحركة، فبدت الكلمات وكأنها هي من تحركنا، كالموسيقى التي تجعلنا نتحرك لا إراديا عند سماعها.
ونجد المد في "ولتقرئي لي" وفعل القراءة المجرد يستوقف القارئ،/المتلقي، لما فيه من معنى، وبما أنه جاء بحروف المدي "الياء" وتنهي الصدر "مثلما" بحرف مد الألف، فأن الحروف بلفاظها المجرد تستوقفنا، ويعود الشاعر إلى حث المتلقي على (الحركة) فيفاجئه بفعل "مال" والذي يستدعي انتباه القارئ/المتلقي، فبعد التوقف هناك شيء "مال" وهذا يستدعي من القارئ/المتلقي أن يتحرك لوقف/لمشاهدة هذا الميل، الذي تطور وتصاعد إلى "انحنى".
واللفت في هذه الومضة نها جمعت فكرة ولادة المسيح كما جاءت في الإنجيل والقرآن معا، فالإنجيل يحدثنا عن "المجوس الذي قدموا إلى بيت لحم بعد أن شاهدوا نجم السماء، وهذا يتماثل مع البيت الأول الذي جعل القارئ/المتلقي ينظر إلى "النجم، السما" وينساق وراءه كما انساق المجوس وراء النجم، وأيضا يستخدم عين التعبير الذي جاء في سورة مريم "هزي إليك بجذع النخلة" وهذا الجميع بين الأثنين "الإنجيل والقرآن" يتماثل مع البيتين عدد أبيات الومضة.
والومضة منشورة على صفحة الشاعر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف