الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حياة بقلم:أسماء الياس

تاريخ النشر : 2020-05-02
أسماء الياس
حياة-قصة قصيرة
أرجو الهدوء وإغلاق الهواتف الخلوية. ُرفع الستار وابتدأت الحكاية.
ظهر الممثل، تقدم من الميكروفون المتدلي من السقف وقال:
اليوم أيها الشعب الكريم نحن أمام حالة استثنائية.
ربما تستغربون.. وتقولون بينكم وبين أنفسكم بأنني قد جننت.. لكن ما زلت إلى هذه اللحظة أتمالك القليل من عقلي.
هل تعتقدون بأن إنسان القرن الحادي والعشرين سيهزمه فيروس صغير؟
لا أعتقد. لقد أصبحنا أقوياء.. حروب لا تتوقف.. تهديد بالأسلحة الكيماوية.. قتل آلاف المدنيين.. هدم بيوتهم تشريدهم..وقف المساعدات للدول الفقيرة.. إلخ.
هل تعلمون بأن هذا الوضع لم يعد يطاق، أنتم معي.. أصوات من وراء الكواليس:
نعم نحن معك.. نحن الشعوب الفقيرة التي تحتاج مساعدات دولية.
بينما كان الممثل الوحيد على المسرح يشرح معاناة الإنسان.. أُطفئت الأنوار.. دخل أشخاص كثيرون، صرخوا بصوت واحد، فجأة تقدم من الميكروفون رجل تسعينيّ وصاح بهم:
- ماذا بكم؟ لِمَ هذا الصراخ؟ هل جننتم؟ تكلموا بهدوء حتى أستطيع أن أفهم.
اليوم يا سادة يشبه الأمس، وغدا يشبه اليوم، فما بالكم تتقاتلون؟
-نريد حياة آمنة.. نريد العيش الكريم.
عاد الشيخ يتكلم: نستطيع بقوة الإيمان.. الايمان بأنفسنا بالعلم والطب..
عاد الضجيج من جديد، لكن عندما دخل شاب يعزف على العود صمت الجميع. وبدت الحياة جميلة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف