الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حياة بقلم:أسماء الياس

تاريخ النشر : 2020-05-02
أسماء الياس
حياة-قصة قصيرة
أرجو الهدوء وإغلاق الهواتف الخلوية. ُرفع الستار وابتدأت الحكاية.
ظهر الممثل، تقدم من الميكروفون المتدلي من السقف وقال:
اليوم أيها الشعب الكريم نحن أمام حالة استثنائية.
ربما تستغربون.. وتقولون بينكم وبين أنفسكم بأنني قد جننت.. لكن ما زلت إلى هذه اللحظة أتمالك القليل من عقلي.
هل تعتقدون بأن إنسان القرن الحادي والعشرين سيهزمه فيروس صغير؟
لا أعتقد. لقد أصبحنا أقوياء.. حروب لا تتوقف.. تهديد بالأسلحة الكيماوية.. قتل آلاف المدنيين.. هدم بيوتهم تشريدهم..وقف المساعدات للدول الفقيرة.. إلخ.
هل تعلمون بأن هذا الوضع لم يعد يطاق، أنتم معي.. أصوات من وراء الكواليس:
نعم نحن معك.. نحن الشعوب الفقيرة التي تحتاج مساعدات دولية.
بينما كان الممثل الوحيد على المسرح يشرح معاناة الإنسان.. أُطفئت الأنوار.. دخل أشخاص كثيرون، صرخوا بصوت واحد، فجأة تقدم من الميكروفون رجل تسعينيّ وصاح بهم:
- ماذا بكم؟ لِمَ هذا الصراخ؟ هل جننتم؟ تكلموا بهدوء حتى أستطيع أن أفهم.
اليوم يا سادة يشبه الأمس، وغدا يشبه اليوم، فما بالكم تتقاتلون؟
-نريد حياة آمنة.. نريد العيش الكريم.
عاد الشيخ يتكلم: نستطيع بقوة الإيمان.. الايمان بأنفسنا بالعلم والطب..
عاد الضجيج من جديد، لكن عندما دخل شاب يعزف على العود صمت الجميع. وبدت الحياة جميلة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف