استحضار جثة
ابصقُ مافي جوفي،ابلع حروفي،بسبب فؤادي الملطخ بدماء أوجاعي وآهاتي،أناظر سقف الغرفة اللعين،أديم النظر،ليخرج من ذاك السقف اللعين حرائق ونيران متحركة،و أوجه متراكمة على ذاك السقف،جثث هامدة،كانت تُحدث وحدتي، وتقاوم أوجاعي،وكل ما في داخلي من وصب والآلام،يشتدُ الألم على صدري،اصرخ فجأة(أنا وحيدة)تتكلم المرآة وتتفوه بتمتمات غير مفهومة،أصوات جيوش، وأصوات صرخات مع آهات، تزيد نبضات قلبي، والجسد مُثقل كسجين يجرُ سلاسل،أريدُ أن أفض حُنجرتي،وأعلن اغتصاب صمتي،أريد أن أبوحَ بآهاتي، فهل تسمعوا؟؟أين أنتم؟أين رحلتم؟أيوجد أحد ما؟
بعد تلك الضجة والحروب في غرفتي مع أوجاعي......
جدران الغرفة أصبحت صامتة،حتى بتُ اسمع أصوات أنفاسي،لم يعد أحد في هذه الغرفة سوا أنا وآهاتي..
إين أنتم؟هل من أحد يمسك يدايّ، ويحاور عيناي، لوهلةٍ فقط لوهلةٍ؟؟
وما هي إلا لحظات، ليأتي قريني وقريني فقط هو من شعرَ بي،شَعّرَ بتقلبات معِدتي، شَعرَ برجفةِ قلبي، شعرَ بحزني وألمي، احتضننني وتكورتُ في احضانهِ،ذرفت عيناي دمًا وليس دمعًا، على أحوالي، وعلى أوجاعي،تكورت أكثر في حضنهِ وشددتُ على ذراعيهِ،خفف أوجاعي وضمدَ جروحي، قبّل وجنتايّ،وأمسكَ بيداي، وأنا مختبئة في أحضانهِ،يلامسُ شعري المنسدل،حتى قرأت بعضًا من التراتيل،جعلتني اغفى على صدرهِ دون شعوري بهذا العالم،وخمدت آهاتي وأحزاني،وكأن حقنَ في فؤادي وجسدي مخدرًا،نقلني إلى عالمٍ آخر،إلى عالم بتُ فيه مرتاحة مطمئنة الأحوال.
أشعر بأن الوجع اشتد،لن أبت وأمكث طويلًا بعد هذا النص ربما بعض السطور والحروف وينتهي الأجل.
عرين العبادي.
ابصقُ مافي جوفي،ابلع حروفي،بسبب فؤادي الملطخ بدماء أوجاعي وآهاتي،أناظر سقف الغرفة اللعين،أديم النظر،ليخرج من ذاك السقف اللعين حرائق ونيران متحركة،و أوجه متراكمة على ذاك السقف،جثث هامدة،كانت تُحدث وحدتي، وتقاوم أوجاعي،وكل ما في داخلي من وصب والآلام،يشتدُ الألم على صدري،اصرخ فجأة(أنا وحيدة)تتكلم المرآة وتتفوه بتمتمات غير مفهومة،أصوات جيوش، وأصوات صرخات مع آهات، تزيد نبضات قلبي، والجسد مُثقل كسجين يجرُ سلاسل،أريدُ أن أفض حُنجرتي،وأعلن اغتصاب صمتي،أريد أن أبوحَ بآهاتي، فهل تسمعوا؟؟أين أنتم؟أين رحلتم؟أيوجد أحد ما؟
بعد تلك الضجة والحروب في غرفتي مع أوجاعي......
جدران الغرفة أصبحت صامتة،حتى بتُ اسمع أصوات أنفاسي،لم يعد أحد في هذه الغرفة سوا أنا وآهاتي..
إين أنتم؟هل من أحد يمسك يدايّ، ويحاور عيناي، لوهلةٍ فقط لوهلةٍ؟؟
وما هي إلا لحظات، ليأتي قريني وقريني فقط هو من شعرَ بي،شَعّرَ بتقلبات معِدتي، شَعرَ برجفةِ قلبي، شعرَ بحزني وألمي، احتضننني وتكورتُ في احضانهِ،ذرفت عيناي دمًا وليس دمعًا، على أحوالي، وعلى أوجاعي،تكورت أكثر في حضنهِ وشددتُ على ذراعيهِ،خفف أوجاعي وضمدَ جروحي، قبّل وجنتايّ،وأمسكَ بيداي، وأنا مختبئة في أحضانهِ،يلامسُ شعري المنسدل،حتى قرأت بعضًا من التراتيل،جعلتني اغفى على صدرهِ دون شعوري بهذا العالم،وخمدت آهاتي وأحزاني،وكأن حقنَ في فؤادي وجسدي مخدرًا،نقلني إلى عالمٍ آخر،إلى عالم بتُ فيه مرتاحة مطمئنة الأحوال.
أشعر بأن الوجع اشتد،لن أبت وأمكث طويلًا بعد هذا النص ربما بعض السطور والحروف وينتهي الأجل.
عرين العبادي.