ألون متفائل؟!
قرأت مقالاً طويلاً بقلم د.ألون بن مئير وضح فيه وجهة نظره من الآثار المدمرة لضم الضفة، وتحدث عن خبث نتنياهو؛ واصفاً إياه بالبارع باستخدام تكتيكات التخويف من إقامة دولة فلسطينية، والتهديد المباشر لوجود إسرائيل. وكان ألون واضحاً في رفض سياسة الضم وعواقب هذه السياسة، وما تتضمنه من بناء مستوطنات جديدة وتوسيع القائم منها. وأشار أنه وفي حال استمر ترامب بدعم سياسة نتنياهو فلن يبقى للفلسطينيين سوى القليل ليخسروه. والأغرب والأعجب تقييمه لحالة الوضع المتوقع لما ستؤول إليه الساحة إذا واصل نتنياهو واستمر في تنفيذ خطط الضم، و ألمح إلى أن العنف سيزداد بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويمكن أن تقوم كل من الأردن ومصر بقطع علاقتهما الدبلوماسية إن لم يكن إلغاء اتفاقيات السلام مع إسرائيل، وأن دول الخليج التي تتعاون ضمناً مع إسرائيل على الجبهات الأمنية والاستخباراتية ستنهي تعاونها! كما سوف يأخذ الاتحاد الأوروبي موقفاً متشدداً تجاه طموح إسرائيل الأعمى، ولسوف تعترف عشرات الدول بالدولة الفلسطينية، وتكثف الإجراءات لحركة مقاطعة إسرائيل وستصل الدولة الإسرائيلية إلى أن تصبح دولة منبوذة.
وقد وجدت في كل هذا، وما طرحه د. ألون بن مئير ومع مجمل ما أشار إليه ونبه وحذر من واقعية لما قد تنزلق فيه المنطقة إلى حافة الهاوية بسبب سياسة نتنياهو وخطط الضم وما سيتبع من تطورات قدمها أمور مثيرة استخرجت منها أن ألون متفائل؟!
كاتم الصوت: من وحي المقال...لعب الفلسطينيون وبخاصة حماس دوراً مباشراً في الوقوع في يد نتنياهو!
كلام في سرك: لا يهم من تكون أم هارون أو أم جان؟ في النهاية الموقف العربي الصادق والحاسم هو المهم.
قرأت مقالاً طويلاً بقلم د.ألون بن مئير وضح فيه وجهة نظره من الآثار المدمرة لضم الضفة، وتحدث عن خبث نتنياهو؛ واصفاً إياه بالبارع باستخدام تكتيكات التخويف من إقامة دولة فلسطينية، والتهديد المباشر لوجود إسرائيل. وكان ألون واضحاً في رفض سياسة الضم وعواقب هذه السياسة، وما تتضمنه من بناء مستوطنات جديدة وتوسيع القائم منها. وأشار أنه وفي حال استمر ترامب بدعم سياسة نتنياهو فلن يبقى للفلسطينيين سوى القليل ليخسروه. والأغرب والأعجب تقييمه لحالة الوضع المتوقع لما ستؤول إليه الساحة إذا واصل نتنياهو واستمر في تنفيذ خطط الضم، و ألمح إلى أن العنف سيزداد بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويمكن أن تقوم كل من الأردن ومصر بقطع علاقتهما الدبلوماسية إن لم يكن إلغاء اتفاقيات السلام مع إسرائيل، وأن دول الخليج التي تتعاون ضمناً مع إسرائيل على الجبهات الأمنية والاستخباراتية ستنهي تعاونها! كما سوف يأخذ الاتحاد الأوروبي موقفاً متشدداً تجاه طموح إسرائيل الأعمى، ولسوف تعترف عشرات الدول بالدولة الفلسطينية، وتكثف الإجراءات لحركة مقاطعة إسرائيل وستصل الدولة الإسرائيلية إلى أن تصبح دولة منبوذة.
وقد وجدت في كل هذا، وما طرحه د. ألون بن مئير ومع مجمل ما أشار إليه ونبه وحذر من واقعية لما قد تنزلق فيه المنطقة إلى حافة الهاوية بسبب سياسة نتنياهو وخطط الضم وما سيتبع من تطورات قدمها أمور مثيرة استخرجت منها أن ألون متفائل؟!
كاتم الصوت: من وحي المقال...لعب الفلسطينيون وبخاصة حماس دوراً مباشراً في الوقوع في يد نتنياهو!
كلام في سرك: لا يهم من تكون أم هارون أو أم جان؟ في النهاية الموقف العربي الصادق والحاسم هو المهم.