الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نزار قباني شاعر الحُبّ والمرأة والسياسة بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2020-04-30
نزار قباني شاعر الحُبّ والمرأة والسياسة بقلم : شاكر فريد حسن
نزار قباني شاعر الحُبّ والمرأة والسياسة
بقلم : شاكر فريد حسن
تحلّ اليوم في الثلاثين من نيسان الذكرى الـ 22 لرحيل الشاعر السوري الدمشقي المتفرد الجميل نزار قباني، شاعر الأبجدية، شاعر الحُبّ والمرأة والسياسة بلا منازع، وشاعر التغيير والثورة الاجتماعية الثائر المتمرد على التقاليد الاجتماعية والظواهر المعتلة.
هذا الصوت الصافي العذب الأكثر تأثيرًا في النفوس، عاشق الياسمين، شاغل الناس، ومالئ الدنيا، الذي نزف شعرًا وجدانيًا نابضًا، ما زال الشاعر الأكثر قراءة وتألقًا في الوجدان الشعبي بقصائده الغزلية والعاطفية والاجتماعية والسياسية.
إنه الشاعر الحقيقي المتمرد الحالم العاشق المتوحد باللغة، الذي حفر اسمه في مجلدات التاريخ والوعي الجمعي والذاكرة الجماعية، وتفرغ للشعر، فغنى للمرأة والحب والسياسة والحرب، وأشتهر بأشعاره الرومانسية والسياسية الجريئة، التي تحولت إلى دواوين بين أيدي المثقفين وقلوب المحبين والعشاق، وأغانٍ بأصوات كبار المغنين والفنانين العرب.
عاش نزار حياة رغيدة، وحياة دلال من أمه، تعلق بالعراقية الجميلة بلقيس الراوي، التي شغفته حُبّا، وتزوجها بعد أن ألقى قصيدة تعبر عن حبه لها في مهرجان المربد في بغداد، قال فيها :
مرحبًا يا عراق جئت أغنيك
وبعض من الغناء بكاء
أكل الحزن من حشاشة قلبي
والبقايا تتقاسمها النساء
كتب نزار أروع وأجمل القصائد في الحب والعشق والمرأة، التي أنصفها، ومصرع زوجته بلقيس جعلت منه متمردًا على الحرب. ومما قاله:
سأقول في التحقيق.. إني قد عرفت القاتلين

بلقيس.. يا فرسي الجميلة.. إنني من كل تاريخي خجول

هذي بلاد يقتلون بها الخيول سأقول في التحقيق.. كيف أميرتي اغتصبت

وكيف تقاسموا الشعر الذي يجري كأنهار الذهب ... سأقول كيف استنزفوا دمها..

وكيف استملكوا فمها.. فما تركوا به وردا .. ولا تركوا به عنبا..

هل موت بلقيس.. هو النصر الوحيد في تاريخ كل العرب؟
ولعل من أشهر قصائد نزار، التي أثارت جدلًا في الأوساط الأدبية والثقافية والسياسية والرسمية والدينية، قصيدة "خبز وحشيش وقمر"، و"هوامش على دفتر النكسة" و"حرب تشرين".
نزار قباني كان وسيظل أبرز شاعر في الأدب العربي الحديث، وهو شاعر البساطة والرقة والإحساس الدافئ، والأناقة التعبيرية، كلماته ليست كالكلمات، ولا يشبهه أحد سواه، ويبقى شاعر زمانه وعصره، وقصائده الغزلية ستظل تسكن وتطرب كلّ قلب، وكلّ عاشق مُحب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف