الواحد بحكي غصب عنه!
في الوطن.. وكأنه حوار الطرشان إذ أن كل ما يصدر من قرارات ثم يتم التراجع عنها بصورة ضبابية يسبب بلبلة ويثير الكثير من الشكوك، وحالة من التخبط حول ما قد يحصل. فما كاد المواطن الفلسطيني يلتقط أنفاسه بعد توقيع الرئيس على الغاء التعديلات المتعلقة بقرار قانون التقاعد، حتى استفاق اليوم على قرار جديد وهو قرار بقانون رقم 5 لسنة 2020 بشأن ديوان الرئاسة، والذي يعد اعتداء على صلاحيات مجلس الوزراء، ويمنح هذا القانون صلاحيات واسعة لديوان الرئاسة كتلك الممنوحة للحكومة بهدف إضعاف هذه الحكومة!
وفي ظل حالة الطوارئ والتقشف التي يحياها المواطن الفلسطيني، والأداء المميز لحكومة اشتية بالرغم من بعض الاخطاء إلا أن هذا لا يمنع من القول بأن هناك من يحاول النيل منها بشكل أو بآخر. والدكتور محمد اشتية، رجل دولة بامتياز و وطني صادق و إنسان بالفطرة والممارسة، لكن ما من شك أن الظروف والضغوطات و تزايد المسؤوليات وتعاظم حجم العمل بالتأكيد يولد الأخطاء وهذا ميزة طيبة وليست سيئة إلا في حالة الاستمرار في الخطأ.
ومن مواطنة غلبانة ليست موظفة، ولا تتقاضى راتب من الحكومة ولا تريد أن تتقاضى أي راتب من الحكومة؛ أؤكد أن البلد ذاهبة إلى حالة من الفوضى ما لم يتم استباق الفوضى، وحل جميع الإشكالات التي سبق وأن تم طرحها في مقالات سابقة دون أي ممارسة ومزاودة وعمليات تأييد يمتهنها البعض ولا نية من وراءها إلا شخصية! المسؤولية الوطنية تتطلب الحديث عن أي سلوكيات أو قرارات خارجة عن أصول العمل والأداء الوظيفي، وإن صمتنا ننفجر، ولأجل ذلك الواحد بحكي غصب عنه.
كاتم الصوت: حول الشيكات معظم المعنيين يقولون جهزنا أنفسنا للحجز في السجون لأكثر من تسعين يوماً!
كلام في سرك: أموال في حقائب! حتى تحويلها لحسابات في الخارج أصبح أمر مقلق..تحت البلاطة أضمن!
في الوطن.. وكأنه حوار الطرشان إذ أن كل ما يصدر من قرارات ثم يتم التراجع عنها بصورة ضبابية يسبب بلبلة ويثير الكثير من الشكوك، وحالة من التخبط حول ما قد يحصل. فما كاد المواطن الفلسطيني يلتقط أنفاسه بعد توقيع الرئيس على الغاء التعديلات المتعلقة بقرار قانون التقاعد، حتى استفاق اليوم على قرار جديد وهو قرار بقانون رقم 5 لسنة 2020 بشأن ديوان الرئاسة، والذي يعد اعتداء على صلاحيات مجلس الوزراء، ويمنح هذا القانون صلاحيات واسعة لديوان الرئاسة كتلك الممنوحة للحكومة بهدف إضعاف هذه الحكومة!
وفي ظل حالة الطوارئ والتقشف التي يحياها المواطن الفلسطيني، والأداء المميز لحكومة اشتية بالرغم من بعض الاخطاء إلا أن هذا لا يمنع من القول بأن هناك من يحاول النيل منها بشكل أو بآخر. والدكتور محمد اشتية، رجل دولة بامتياز و وطني صادق و إنسان بالفطرة والممارسة، لكن ما من شك أن الظروف والضغوطات و تزايد المسؤوليات وتعاظم حجم العمل بالتأكيد يولد الأخطاء وهذا ميزة طيبة وليست سيئة إلا في حالة الاستمرار في الخطأ.
ومن مواطنة غلبانة ليست موظفة، ولا تتقاضى راتب من الحكومة ولا تريد أن تتقاضى أي راتب من الحكومة؛ أؤكد أن البلد ذاهبة إلى حالة من الفوضى ما لم يتم استباق الفوضى، وحل جميع الإشكالات التي سبق وأن تم طرحها في مقالات سابقة دون أي ممارسة ومزاودة وعمليات تأييد يمتهنها البعض ولا نية من وراءها إلا شخصية! المسؤولية الوطنية تتطلب الحديث عن أي سلوكيات أو قرارات خارجة عن أصول العمل والأداء الوظيفي، وإن صمتنا ننفجر، ولأجل ذلك الواحد بحكي غصب عنه.
كاتم الصوت: حول الشيكات معظم المعنيين يقولون جهزنا أنفسنا للحجز في السجون لأكثر من تسعين يوماً!
كلام في سرك: أموال في حقائب! حتى تحويلها لحسابات في الخارج أصبح أمر مقلق..تحت البلاطة أضمن!