الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية شعرية : الحمامة والفطحل ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2020-04-30
حكاية شعرية : الحمامة والفطحل ترجمة : حماد صبح
كان فطحلٌ ( ذكر البوم ) ينعب شاكيا :
ما أسوأ حظي ! سني عالية ،
ولا ثبات لي على الغصن ، والبؤس يشلني .
أنا وحيد في هذا العالم ، لا يدنو مني أي عصفور
يسليني ولو لحظة في وحدتي القاسية الموحشة .
وسمعت حمامة كلماته الشاكية ،
فأسرعت تقترب منه .
قالت : وا أسفاه يا صديقي !
لكم تشجيني آلامك وهمومك !
إلا أنني لا أفهم كيف تكون في هذه السن
العالية دون زوجة أو أبوين أو أبناء أو أحفاد .!
ألم تتزوج في شبابك ؟!
فأجابها : لا يا عزيزتي .
أتزوج ؟! لم أتزوج ؟!
الزواج مصدر أخطار جمة .
أتريدين أن أتزوج بومة شابة
كثيرة الطيش ، دائمة الغنج والدلال ؟!
دائما تخونني ، دائما تغضبني ،
وتنسل أبناء خبثاء ، جاحدين ، كاذبين ، رديئين ،
يتمنون في السر موت أبيهم .
هذا ما يفعله كل الأبناء .
ما من شفاء لأحزاني وهمومي في الزواج ،
ولا أوافقك الرأي أبدا .
الأبناء قساة القلوب ، يعز إرضاؤهم ،
ويبدون الضيق والانزعاج لأتفه العلل ،
ولا يحبون سوى ما يرثونه عن آبائهم من مال ومتاع .
وكل أخ ، وكل ابن عم ، يبغضنا ، ويسلبنا أشياءنا .
فقالت الحمامة : كلا ! لا أوافقك رأيك ، ولنتحدث عن الأصدقاء ، عن اليتامى !
الأسرة تعني أن تلقى لدى أفرادها بعض اللين والحنان .
فرد الفطحل : الأصدقاء ! كلهم مخادعون غشاشون .
عرفت فطحلين تحابا حبا وافر الحنان خمسة عشر عاما ،
وتذابحا يوما على فأرة !
إيماني بالصداقة أٌقل من إيماني بالمحبة .
قالت الحمامة : ألا ليغفر الله لي نصحي لك !
وهكذا لم تحب بتاتا ؟!
فرد : أحلف لك لم احب ، وهذا سر بيني وبينك .
فسألته : إذن لم تشكو يا عزيزي ما دام هذا حالك ؟!
*الشاعر الفرنسي جان بيير دو فلوريان ( 1755_ 1794) .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف