الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شوقي ومليحة بقلم:مهدي العامري

تاريخ النشر : 2020-04-29
شوقي ومليحة بقلم:مهدي العامري
قرر شوقي الانتحار,,ولم يعد يطيق السجن الذي امضى فيه اكثر من عشر سنوات,,بعد ان حكم عليه القاضي بالسجن المؤبد,,بعد ان ارتكب جريمة القتل العمد,,
كان يستذكر تلك الايام الجميلة التي احب فيها مليحة بنت الجيران,,
ومن ثم قرر الزواج منها,,
ذهب بصبحة والدته ,,وخطبها من ابيها
وافق الاب,,
وطلب منه ان يأتي بالمهر وبعض الشهود ليتم الزواج,,
لكن ظروفه المادية الصعبة منعته من اجراء مراسيم الزواج,,
كان يعمل اجيرا في محطة لبيع البنزين في وسط المدينة,,وحاول جهد امكانه جمع المال من اجل الزواج,,
بمليحة,,
امتدت فترة الخطوبة الى اكثر من ثلاث سنوات,,
ذات يوم قرر والد الفتاة فسخ الخطوبة ,,,استدعى شوقي للبيت واخبره بالامر,,
كان الجميع من اهل الحي يعرفون ان مليحة هي خطيبة شوقي,,
وكانت مليحة تشعر بالحرج,,فاذا ما تركها شوقي,,فليس هناك ثمة شاب سيتقدم لخطبتها,,
خاصة وان شوقي كان يتردد على بيتهم من حين لآخر وهو يحمل الهدايا,,
ولما عرفت ا نا باها مصمم على فسخ الخطوبة,,,ابتلعت مائة حبة من الاسبرين ,,
وفقدت حياتها
لما سمع شوقي بحادث الانتحار ,,اشترى مسدس من احد تجار بيع السلاح,,
وقام بقتل والد مليحة,,,

كان جميع السجناء يغطون بنوم عميق,,,
ابتلع كمية كبيرة من حبوب الاسبرين التي اشتراها من احد حراس السجن,,
وفارق الحياة ,,,

حينما سمعت والدته بالخبر,,,اصيبت بجلطة دماغية وفقدت حياتها على الفور,,,

سحقا للرجال الحمقى الذين يتاجرون بحياة اولادهم وبناتهم من اجل حطام الدنيا,,,
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف