الأخبار
"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحل
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "ما بَعدَ التّفَوق" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "ما بَعدَ التّفَوق" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2020-04-29
ما بَعدَ التّفَوق

TRANSCENDENCE

كيف تَطَوَّرَ الإنسان من خلال النار واللغة والجَمال والزمن

صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت الطبعة العربية من كتاب «TRANSCENDENCE» وجاء الكتاب تحت عنوان «ما بَعدَ التَّفَوق: كيف تَطَوَّر الإنسان من خلال النار واللغة والجَمال والزمن» وهو من تأليف الكاتبة البريطانية المتخصصة في العلوم والبيئة غاييا ڤينس وترجمة الدكتور عامر شيخوني ومراجعة الدكتور عماد يحيى الفَرَجي.

يدور موضوع الكتاب حول التطور الذي وصل إليه الإنسان بيولوجياً وثقافياً ويَشرَحُ التأثير المتبادل بين الإنسان وبيئته، ويثير أسئلةً كثيرة ويَقدِّمُ شروحاً موسوعية مُشَوِّقة يعتبر فيها أن الإنسان قد تجاوز تَقدمه إلى مرحلة «ما بَعدَ التَّفَوق»، تحت هذا العنوان وبأسلوبٍ سَهلٍ مُمتَنِع تُقَدِّمُ لنا الكاتبةُ البريطانية غاييا ڤينس رؤيةً جديدة عن تطور الإنسان مِنْ نَشاة الكون حتى الآن، وتَستَشرِفُ لَنا نظرةً إلى المستقبل القريب. الجديدُ في وجهة نَظَرها هو النظرةُ الموسوعية الشَاملة التي تَمزُجُ التطور البيولوجي والبيئي مع التطور الثقافي. تَشرَحُ لنا الكاتبةُ بوضوح كيف وَصَلنا إلى ما نحن عليه الآن من خلال التفاعل بين عناصر التطور الثلاثة: البيولوجيا والثقافة والبيئة. ثم تُتابِعُ بتقديم رؤيةٍ جديدة للإنسان العالمي المُعاصِر، وكأنما أصبَحنا نُشَكِّلُ معاً كائناً حَيَّاً واحِداً تُطلِقُ عليه اسم "إنسان الهومني" الذي يَتَمتَّعُ بإمكانيات شاملة بفضل تطوره البيولوجي والثقافي. كما تَستَشرفُ المستقبل بِتَوَقعِ اتّجاهٍ جديد في تطورنا البيولوجي/ الثقافي نحو ظهور إنسانٍ جديد هو الإنسان السَّايبورغ (الإنسان الإلكتروني/ البيولوجي) الذي يَتَضَمَّنُ جِسمُهُ البيولوجي أجزاءَ الكترونية، وتَذكُرُ أنَّ واحِداً من هؤلاء السَّايبورغ يعيش بالفعل بيننا منذ سنة 2004.

تنتقل بنا الكاتبة مِنَ نَشأة الكون إلى ظهور الإنسان على الأرض وتُفَصِّلُ في تطوره البيولوجي والثقافي من خلال عوامل رئيسية هي: النار واللغة والجَمال والزمن. تُؤكِّدُ في مناقشتها على تَمَيُّزِ الإنسان العاقل على جميع الكائنات الحَيَّة الأخرى في ناحيتين: التَّقَدم في تطورِنا البيولوجي والثقافي بتأثير تَغَيُّرات ظروف البيئة، وقدرَتنا الفريدة على تَغيير البيئة ذاتها في الوقت نفسه. فالإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي قام بتغيير بيئته ومظاهرها في كافة أرجاء هذا الكوكب بِفَضلِ الإمكانيات العقلية والاجتماعية الفريدة التي يَتمَتَّعُ بها.

تُركّز غاييا ڤينس على تطور الإنسان بيولوجياً وثقافياً وتَشرَحُ التأثير المتبادل بين الإنسان وبيئته، فتقول: "القرودُ، وهي أقربُ الحيوانات إلينا، تَستمرُ بالعيشِ مثلما كانت تَعيشُ منذ ملايين السنين. نحن لَسنا مِثل بقية الحيوانات على الرغم من أننا نَشَأنا وتَطوَّرنا مِنْ خلال النظام الطبيعي ذاته. فَمَنْ نحن إذاً؟".

تُبين الكاتبة عبر صفحات هذا الكتاب كيف أننا نُشكِّلُ أنفسنا دائماً من خلال مُثلَّث: الوراثة والبيئة وتَطَوُّر الثقافة. وأصبَحنَا نَوعَاً استثنائياً يَستطيعُ تَوجيهَ وتغيير مَصيره ومستقبله. تستنتج الكاتبة أننا أصبَحنا جميعاً بانتظار حُدوثِ أمرٍ استثنائي، فقد أصبَحَ الإنسانُ مَخلوقاً أعلى تُطلق عليه اسم هومو أومنِيبوتنس (الإنسان ذو الإمكانيات الشاملة) أو باختصار: هومني.

ولكي نفهم ما هو إنسان هومني وموقعنا داخل شبكة الهومني علينا قراءة هذا الكتاب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف