الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سكنت فؤادي بقلم:حموده المصري

تاريخ النشر : 2020-04-29
لا أستطيع النوم، فخلايا عقلي مشتته، وحربٌ تضخ بفؤادي، لا أعلم ما الذي يجري لي؟ هل أنا مستيقظ؟ أم أنني أحلم؟ سرحت في ذلك الكوكب الآخر، كوكبٌ جعلني أتذكر كل تلك الأوجاع التي تضني القلب وتنهك الروح، فتجعلني أتقيأ ما بداخلي وجعًا وقهرًا فأتذكر ألم الحب، الحب الذي دمرَني وزعزع حصون أزري، يا الله ما الذي يحدث لي؟ أريد الإستيقاظ من هذا الحلمِ البائس، مجددًا إنني أراها هنا في ذاكرتي، أرى تلك العاهرةِ الجميلة التي قتلتني بحبي لها، فجعلتي أبكي ألمًا على قصاص قلبي الذي استشهد في حبها، أريد الإستيقاظ من هذا الحلم المزعج إنه كابوسٌ مليءٌ بالسواد ابعدوه عني، لا أريد أنّ أراه بتاتًا، لا أريد الاقتراب من تلك الفتاة ما الذي يجري لي؟ فقلبي يؤلمني حين أراها تقترب مني أريدها أن تبتعد فلتذهب للجحيم، فما هي سوا عاهرة سكنت فؤادي واقتنصت ما به بعجرفةٍ طاغية، تبًا لكِ ولكِ ثم لكِ.

الكاتب حموده المصري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف