الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحلقة الأضعف باختصار! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-04-28
الحلقة الأضعف باختصار! - ميسون كحيل
الحلقة الأضعف باختصار!

بدون مزاودات و التظاهر بالحرص على حساب الآخرين! علينا أن نكون واقعيين قليلاً إذ ليس من المعقول أن يتم دائماً ومع كل أزمة تتعرض لها البلاد استغلال الموظف في راتبه، وكأنه ينال هذا الراتب منحة و هبة أو تبرع! فحتى وقوف رجل الأمن في الشارع بالساعات والأيام للحفاظ على أمن المواطنين لا يعجب! ونوم الكادر الطبي بجانب سرير المرضى لأيام من أجل سلامة المواطنين أيضاً لا يعجب فهؤلاء أيضا من الموظفين! عدا عن باقي الموظفين في عدد من الوزرات والدوائر الحكومية الذين يقدمون ما استطاعوا من جهد وتعب في سبيل راحة المواطنين.

ليس تهرباً من تحمل المسؤولية والتعاضد والتكاتف المجتمعي، فالموظفون يفعلون ذلك من خلال دورهم المعتاد في خدمة البلد وأهل البلد سواء في الأيام العادية أو في أيام الأزمات. والمضحك أن نسمع أن الموظف لا يكون قد تحمل جزء من العبء إلا من خلال تبرعه بمبلغ مالي أو من خلال خصم عدد من أيام العمل من راتبه! هذا الراتب الذي كان محل استهزاء من قبل أصحاب الدخل العالي وأصحاب المشاريع والعاملين بأجور عالية والعمال عند الطرف الآخر في الأيام العادية التي تكون فيها البلاد بعيدة عن الأزمات.

إن الإنصاف والعدل لا يكونان فقط في اتخاذ قرارات ضد فئة مجتمعية قبلت باليسير وتفرغت للعمل ضمن دوائر الدولة كلما حدث أمر ما! وطالما أنهم وفي الظروف العادية قبلوا برواتبهم العادية دون اعتراض ودون حسد على من هم خارج الدوائر الحكومية ممن رواتبهم تتفوق بالضعف وأكثر فمن غير المقبول أن يكون دائماً الموظف هو الحلقة الأضعف باختصار.

كاتم الصوت: إن كان ولا بد من ضرورة لخصم جزء من رواتب الموظفين. فليكن من فئة الموظفين أصحاب الأجور العالية أي ما يساوي ألفان دولار وأكثر وبما يعادل أجور العاملين من خارج الدوائر الحكومية.

كلام في سرك: راتب الموظف العادي يكون في خانة المسخرة والاستهزاء في الظروف الاقتصادية العادية ويكون في خانة الحسد والهدف في ظل الأزمات.

 رسالة إلى... لا تضيع حسناتك بسيئة عظيمة!!

ملاحظة:في الوقت الذي يتم فيه الاقتطاع من رواتب الموظفين يتم تدليل الوزراء والمحافظين وكبار الموظفين.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف