الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زغودة (10)بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2020-04-27
من روايتي الجديدة
زغودة (10)

خطوة واحدة بين باب مرقد العيشاوي و مقهى الشباب الرياضي لحي بلكور ، فجأة وجد يحي نفسه في مربع يحصره بلهجة ألفها و تداولها هو أيضا ، حتى خيل إليه أنه في واحدة من مقاهي زيامة منصورية أو جيجل ،
و قد استسلمت الحواجز بجزيئاتها الدقيقة الراسبة بينه وبين حلم أمه في استلام مفتاح الفرج و العودة لتالة لفدور من جهة تخوم المنتصرين ، فالعالم قرية صغيرة على ما يبدو مثل ما أشار إليه المبروك ، تذكر حين وعد أمه ووعد زغودة ، و وعد بترك
الزناد يرتجف بين أصابع كسولة ، و يغمر المسافات الطويلة بالإختصار ، حينها يرتكز كسولة على ركبة و نصف و يرج الرشاش في صدره و من جهة القلب ، فلم يعد ينتظر المبروك الذي تأخر و تاه في شوارع أوكسفورد المرصعة بالحدائق و قهقهات الأزهار ، قالت له أمه و هي تشير إلى خدها بالتحذير ، لا تبتعد يا يحي في الخيال كما ابتعد والدك و بخر حلم الصمود في نسيج عش اتفقنا على تدفئته بالصراحة و الوفاء ، لكن الأنانية و حب الذات غلبته من أول خطوة حطها خارج الميلية ، تزوج في العاصمة بأخرى و حين امتطى الباخرة لوح للعائدين بنية قطع آخر خيط عنكبوت بقي عالقا بوتد الشباك ، لم تتزعزع و ابتسمت من حرقة الخيانة ، و همسات الناس الضاربة في عمق الوريد ، قالت لهم افتراء لتكذب على نفسها ، و تخفف وخز الهزيمة في قلبها و تطفئ فحيح الألم الذي يتجدد كل يوم ،
خرج يحي من المقهى و دلف صوب شارع بلوزداد في اتجاه حسيبة ثم شارع العقيد عميروش ، لا بدا أن السعيد البحري ينتظره أمام البريد المركزي...
،،،/،،،
يتبع
شقيف الشقفاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف