الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زغودة (10)بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2020-04-27
من روايتي الجديدة
زغودة (10)

خطوة واحدة بين باب مرقد العيشاوي و مقهى الشباب الرياضي لحي بلكور ، فجأة وجد يحي نفسه في مربع يحصره بلهجة ألفها و تداولها هو أيضا ، حتى خيل إليه أنه في واحدة من مقاهي زيامة منصورية أو جيجل ،
و قد استسلمت الحواجز بجزيئاتها الدقيقة الراسبة بينه وبين حلم أمه في استلام مفتاح الفرج و العودة لتالة لفدور من جهة تخوم المنتصرين ، فالعالم قرية صغيرة على ما يبدو مثل ما أشار إليه المبروك ، تذكر حين وعد أمه ووعد زغودة ، و وعد بترك
الزناد يرتجف بين أصابع كسولة ، و يغمر المسافات الطويلة بالإختصار ، حينها يرتكز كسولة على ركبة و نصف و يرج الرشاش في صدره و من جهة القلب ، فلم يعد ينتظر المبروك الذي تأخر و تاه في شوارع أوكسفورد المرصعة بالحدائق و قهقهات الأزهار ، قالت له أمه و هي تشير إلى خدها بالتحذير ، لا تبتعد يا يحي في الخيال كما ابتعد والدك و بخر حلم الصمود في نسيج عش اتفقنا على تدفئته بالصراحة و الوفاء ، لكن الأنانية و حب الذات غلبته من أول خطوة حطها خارج الميلية ، تزوج في العاصمة بأخرى و حين امتطى الباخرة لوح للعائدين بنية قطع آخر خيط عنكبوت بقي عالقا بوتد الشباك ، لم تتزعزع و ابتسمت من حرقة الخيانة ، و همسات الناس الضاربة في عمق الوريد ، قالت لهم افتراء لتكذب على نفسها ، و تخفف وخز الهزيمة في قلبها و تطفئ فحيح الألم الذي يتجدد كل يوم ،
خرج يحي من المقهى و دلف صوب شارع بلوزداد في اتجاه حسيبة ثم شارع العقيد عميروش ، لا بدا أن السعيد البحري ينتظره أمام البريد المركزي...
،،،/،،،
يتبع
شقيف الشقفاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف