مذكرات مرارة وطن
دكتورة فاطمة بالحاج
مزنة_نسيت_ابناءها_وتذكرت_هتلر
ثمانينيه وربما اكثر!!!!!! اتى بها ابناءها فجر احد الايام الى الطوارئ مدعين انها فقدت الوعي لمدة ساعه واستردته في طريقهم الى المستشفى!!!!! تركوها وقالوا انهم سيعودون بلوازم المستشفى من ماء وغطاء وتركوا تذاكر الدخول الى الطوارئ مع الممرض المسؤول وابلغوه بانهم سيعودون باللوازم لانهم خرجوا على عجل من البيت بسبب اضطراب حالة والدتهم،،،،،،،،،،
تم اتخاذ اللازم من قبل الطبيب المقيم في الطواريء ووجد ان الضغط طبيعي الا انها تعاني من تسارع في ضربات القلب وتسارع في التنفس بسبب الانهاك الشديد قد يكون من الطريق الى المشفى وحرارة الجو اللاهبة ولكون الممرض كريم مسؤول عن ردهة الطوارئ فقد تم ارسالها الى ردهة الباطنيه وبتوصية من الطبيب المقيم باعتبار ان حالتها من الحالات الباردة ،،،،،،،،
تم استلام مزنة من المعين الذي حملها بالكرسي الدوار من قبل الممرضه منيرة مسؤول ردهة الباطنيه/ نساء ولغرض مليء الاضبارة الخاصة بالمريض كان لابد من سؤالها عن اوراقها الرسمية وسألتها الممرضة عن اوراقها فأخرجت العجوز ورقة عديمة الملامح من جيبها لايكاد يظهر منها شيء سوى الاسم واسم الاب
(هوية احوال مدنية) اما ظهر الصفحة فهو عبارة عن خيالات كتابة وعلى امل عودة ابنائها بقيت الاضبارة تنتظر من يملأها،،
حضر طبيب الاختصاص الى الردهة وكنا برفقته ومعنا الطبيب المقيم وهنا لم يستطع الطبيب في البداية كتابة الفحوصات اللازمة لكون اضبارة مزنة غير مكتمله ولكونها اصلا لم تدفع رسوم الدخول الى المشفى!!!!!! ومن باب انساني ولان الدكتور وصل سريرها سألها الدكتور لمزنة
_حجية انتي شكد عمرج؟؟؟؟ فأجابته
_انها كانت على كتف امها عندما جاء هتلر للعراق!!!!!! وهنا اندهشنا جميعا!!!! لعلمنا ان قدم هتلر لم تمس تراب العراق واكملت بأنه كان على حصانه عندما ذهبت امها ونسوة العشيرة لينظروا اليه وللجيش المرافق له عندما مروا من قريتهم وهنا اجابها الدكتور
_حجية انتي اهلج وين؟؟؟فاجابته بان ابناءها ذهبوا ليأتوا لها بالغطاء والطعام والشراب وهي قلقة عليهم !!!!! وهنا ادركنا جميعا انها مصابة ببداية الخرف لان اجابتها لاتتوافق مع الاسئلة المطروحة عليها
وضع الدكتور السماعه على صدرها وتعاقبنا عالفحص والحقيقة ان ضربات قلبها لابأس بها اذا اعتبرنا انها مولودة بسنة او سنتين من دخول مود الى العراق ان صح ماتقوله !!!!!!!! ويبدوا انها استردت شيء من صحتها بسبب ايداعها في السرير وقد تكفلت الممرضة منيرة بالموضوع وانها ستقوم باللازم في حالة حضور اهل العجوز واحضارهم لاوراقها الرسمية ،، علما كانت الساعة تقارب11 صباحا عند قيامنا بالمرور على مزنة في ردهة الباطنية،،، وتركناها واكملنا جولة المرور على المرضى جميعا وخرجت وزملائي الى الكافتريا لتناول الشاي ومن باب تبادل المعلومات جرى الحديث عن مزنة واخبرت زملائي انها قد تكون جاوزت المئة عام لان مود دخل العراق سنة 1916 او 15 ان صحت معلوماتها وان لم تكن مختلطة بخيالات الحديث !!!!!! وتبادلنا الحديث عن الحالات الاخرى وعاودنا الدوام ومتابعة مليء اضابير المرضى وبما اني يجب ان اسافر في اليوم الثاني الى اهلي لمناسبة العيد فقد اتفقت مع احد الزملاء باني سآخذ مكانه في ردهة الباطنية غدا لاخرج مبكرة الى المطار لكون موعد طائرتي في ال1.20 ظهرا وقد وافق ان يأخذ مكاني في الطوارئ المكتضة وكأن الامراض والحوادث كلها تكون قبل المناسبات وفي ايام الخميس!!!!!!!!!
وحضرت مبكرة الى المشفى وبسرعة اجتزت كل الممرات وغرفة الملابس لارتدي صدريتي واخرج الى غرفة الممرضة وتفاجأت بوجود المدير الاداري واحد موظفي الادارة مع الممرضة منيرة وكأنهم يستجوبوها !!! عن كيفية قبولها استلام مريضة بدون اوراق رسمية وكانت اجابتها بانها استلمتها من الطوارئ بهذه الاوراق والتي هي عبارة عن ورقة التذاكر فقط والتحويل عليها من قبل مقيم الطوارئ وحلا للمشكله وحتى لاتتعرض لعقوبات ادارية وافق المدير الاداري على مقترح الممرضه باعادة مزنة الى الطواري ولحين حضور اهل مزنة على ان تدفع منيرة اجور دخولية الليلة التي اشغلت فيها مزنة سرير المستشفى ويصدر الوصل باسم مزنة وعلى الورقه عديمة الملامح وقد حضر في هذه الاثناء طبيب الاختصاص مبكرا وتمت الجولة اليومية وسأل طبيب الاختصاص الممرضه منيرة فأجابته بأن ابناءها لم يحضروا وبأنها ستعيدها الى الطوارئ وكما تم الاتفاق مع المدير الاداري وانتهت الجولة مبكرا لكون الجميع يغادر الخميس مبكرا وخرج الدكتور وهممت بانهاء الاضابيرر عندما حضر جمع غفير من الرجال يسألون عن العجوز مزنه وهنا اجابتهم الممرضه منيرة ،،،،
_يابة عفتوا امكم ورحتوا هاية يومين ماكلتوا اوراقها الرسمية ماتت طابت كان اني تعاقبت من وراها،،،،، وهنا اجابها احدهم
_لا تاخذين وتنطين هواي وين امي !!!؟؟!
_بالردهة ،،،، بس انطوني اوراقها الرسمية حتى نسويلها اضبارة وهنا لم يستجيب احد لطلبها بل استدار الجميع ودخل الى الردهة!!! وسمعنا صوت احداهن تقول بصوت عالي
_يابه مايصير تجفتون هالشكل!!!!
انتوا زلم ،،،،وهاية ردهة نسوان
شنوا ماعندكم محارم!!!!!!!
ولم يستجب او يجاوبها اي من الرجال.
وتحلقوا اطراف حول مزنة وكأنهم لم يروها شهر واخذوا يقبلون يدها فتقبل رؤوسهم على طريقة اهل القرى،،،،، وبعد وهلة جاء اثنان من الرجال الى الممرضة منيرة ليخبرها بانهم يريدون اخراج العجوز لانها بحالة جيدة وانهم يريدون العودة بها الى اهلهم مبكرا ويريدون ان يستردوا جميع اماناتها وعندها رفعت عيني لان منيرة راسا اجابت،،،،،،،
_شنو يابه!!!؟؟ يا امانات ؟؟؟؟ امك هوية ماشايله؟؟!!!
_امي جانت لابسة تراجي "صباح الخير" وزوج ملاوي ابد ماتنزعهن!!!!؟؟؟ وهنا انتفضت الممرضة منيرة
يابه امكم درهم ماكو بجيبها رادت ماي اني جبتلها من الكافتيريا الله وكيلكم ياتراجي ياملاوي!!!؟؟؟
_اسألي بديلج يجوز هو جابها لامي هنا وودع غراضها!!؟؟
اههاا اكولك اني استلمتها لامك الله وكيلك شلون جابوها هالشكل كعدتها بالسرير ولا احد اجا يمها ولا احد استلم منها شي،،،، وهنا راسا رفعت سماعة التليفون الداخلي منيرة وطلبت من الاستعلامات حماية المستشفى وبدأت مشادة كلامية بين الطرفين وطلبت ردهة الطوارئ على المضمد كريم وقالت له بالحرف الواحد ،،،،، يابه هاية العجوز الي دزيتلياها الصبح كانت لابسة تراجي ملاوي؟؟؟؟؟؟
وصوت كريم المضمد يهدر عبر السماعه
_ليش يابة عرست عليها حتى اعرف لابسة ملاوي والا تراجي هاية شبيج ام سما
(كنية الممرضة منيرة)!!!!!! ضاربتج سيارة!!!
_لا والله اهل العجوز هنا ويريدون الامانات مالتها ، لم اسمع اجابته حيث صوت موبايلي وكانت مكالمة من والدي ليطمأن اني في طريقي الى المطار ،،،،،،، خرجت الى طابق الادارة لاستأذن من المدير الاداري والى غرفة الملابس لاخذ حقيبتي واستبدل صدريتي وخرجت مسرعه وفي الطريق شاهدت اثنان من الرجال والممرضة منيرة وضابط شرطة المستشفى واثنان من الحمايات في بوابة المستشفى والى طريقهم الى المخفر !!!!!!
ولا ادري ان كانت منيرة في بيتها اثناء العيد
ام مزنة ذهبت بمنيرة!!!!؟؟!!!!!
دكتورة فاطمة بالحاج
مزنة_نسيت_ابناءها_وتذكرت_هتلر
ثمانينيه وربما اكثر!!!!!! اتى بها ابناءها فجر احد الايام الى الطوارئ مدعين انها فقدت الوعي لمدة ساعه واستردته في طريقهم الى المستشفى!!!!! تركوها وقالوا انهم سيعودون بلوازم المستشفى من ماء وغطاء وتركوا تذاكر الدخول الى الطوارئ مع الممرض المسؤول وابلغوه بانهم سيعودون باللوازم لانهم خرجوا على عجل من البيت بسبب اضطراب حالة والدتهم،،،،،،،،،،
تم اتخاذ اللازم من قبل الطبيب المقيم في الطواريء ووجد ان الضغط طبيعي الا انها تعاني من تسارع في ضربات القلب وتسارع في التنفس بسبب الانهاك الشديد قد يكون من الطريق الى المشفى وحرارة الجو اللاهبة ولكون الممرض كريم مسؤول عن ردهة الطوارئ فقد تم ارسالها الى ردهة الباطنيه وبتوصية من الطبيب المقيم باعتبار ان حالتها من الحالات الباردة ،،،،،،،،
تم استلام مزنة من المعين الذي حملها بالكرسي الدوار من قبل الممرضه منيرة مسؤول ردهة الباطنيه/ نساء ولغرض مليء الاضبارة الخاصة بالمريض كان لابد من سؤالها عن اوراقها الرسمية وسألتها الممرضة عن اوراقها فأخرجت العجوز ورقة عديمة الملامح من جيبها لايكاد يظهر منها شيء سوى الاسم واسم الاب
(هوية احوال مدنية) اما ظهر الصفحة فهو عبارة عن خيالات كتابة وعلى امل عودة ابنائها بقيت الاضبارة تنتظر من يملأها،،
حضر طبيب الاختصاص الى الردهة وكنا برفقته ومعنا الطبيب المقيم وهنا لم يستطع الطبيب في البداية كتابة الفحوصات اللازمة لكون اضبارة مزنة غير مكتمله ولكونها اصلا لم تدفع رسوم الدخول الى المشفى!!!!!! ومن باب انساني ولان الدكتور وصل سريرها سألها الدكتور لمزنة
_حجية انتي شكد عمرج؟؟؟؟ فأجابته
_انها كانت على كتف امها عندما جاء هتلر للعراق!!!!!! وهنا اندهشنا جميعا!!!! لعلمنا ان قدم هتلر لم تمس تراب العراق واكملت بأنه كان على حصانه عندما ذهبت امها ونسوة العشيرة لينظروا اليه وللجيش المرافق له عندما مروا من قريتهم وهنا اجابها الدكتور
_حجية انتي اهلج وين؟؟؟فاجابته بان ابناءها ذهبوا ليأتوا لها بالغطاء والطعام والشراب وهي قلقة عليهم !!!!! وهنا ادركنا جميعا انها مصابة ببداية الخرف لان اجابتها لاتتوافق مع الاسئلة المطروحة عليها
وضع الدكتور السماعه على صدرها وتعاقبنا عالفحص والحقيقة ان ضربات قلبها لابأس بها اذا اعتبرنا انها مولودة بسنة او سنتين من دخول مود الى العراق ان صح ماتقوله !!!!!!!! ويبدوا انها استردت شيء من صحتها بسبب ايداعها في السرير وقد تكفلت الممرضة منيرة بالموضوع وانها ستقوم باللازم في حالة حضور اهل العجوز واحضارهم لاوراقها الرسمية ،، علما كانت الساعة تقارب11 صباحا عند قيامنا بالمرور على مزنة في ردهة الباطنية،،، وتركناها واكملنا جولة المرور على المرضى جميعا وخرجت وزملائي الى الكافتريا لتناول الشاي ومن باب تبادل المعلومات جرى الحديث عن مزنة واخبرت زملائي انها قد تكون جاوزت المئة عام لان مود دخل العراق سنة 1916 او 15 ان صحت معلوماتها وان لم تكن مختلطة بخيالات الحديث !!!!!! وتبادلنا الحديث عن الحالات الاخرى وعاودنا الدوام ومتابعة مليء اضابير المرضى وبما اني يجب ان اسافر في اليوم الثاني الى اهلي لمناسبة العيد فقد اتفقت مع احد الزملاء باني سآخذ مكانه في ردهة الباطنية غدا لاخرج مبكرة الى المطار لكون موعد طائرتي في ال1.20 ظهرا وقد وافق ان يأخذ مكاني في الطوارئ المكتضة وكأن الامراض والحوادث كلها تكون قبل المناسبات وفي ايام الخميس!!!!!!!!!
وحضرت مبكرة الى المشفى وبسرعة اجتزت كل الممرات وغرفة الملابس لارتدي صدريتي واخرج الى غرفة الممرضة وتفاجأت بوجود المدير الاداري واحد موظفي الادارة مع الممرضة منيرة وكأنهم يستجوبوها !!! عن كيفية قبولها استلام مريضة بدون اوراق رسمية وكانت اجابتها بانها استلمتها من الطوارئ بهذه الاوراق والتي هي عبارة عن ورقة التذاكر فقط والتحويل عليها من قبل مقيم الطوارئ وحلا للمشكله وحتى لاتتعرض لعقوبات ادارية وافق المدير الاداري على مقترح الممرضه باعادة مزنة الى الطواري ولحين حضور اهل مزنة على ان تدفع منيرة اجور دخولية الليلة التي اشغلت فيها مزنة سرير المستشفى ويصدر الوصل باسم مزنة وعلى الورقه عديمة الملامح وقد حضر في هذه الاثناء طبيب الاختصاص مبكرا وتمت الجولة اليومية وسأل طبيب الاختصاص الممرضه منيرة فأجابته بأن ابناءها لم يحضروا وبأنها ستعيدها الى الطوارئ وكما تم الاتفاق مع المدير الاداري وانتهت الجولة مبكرا لكون الجميع يغادر الخميس مبكرا وخرج الدكتور وهممت بانهاء الاضابيرر عندما حضر جمع غفير من الرجال يسألون عن العجوز مزنه وهنا اجابتهم الممرضه منيرة ،،،،
_يابة عفتوا امكم ورحتوا هاية يومين ماكلتوا اوراقها الرسمية ماتت طابت كان اني تعاقبت من وراها،،،،، وهنا اجابها احدهم
_لا تاخذين وتنطين هواي وين امي !!!؟؟!
_بالردهة ،،،، بس انطوني اوراقها الرسمية حتى نسويلها اضبارة وهنا لم يستجيب احد لطلبها بل استدار الجميع ودخل الى الردهة!!! وسمعنا صوت احداهن تقول بصوت عالي
_يابه مايصير تجفتون هالشكل!!!!
انتوا زلم ،،،،وهاية ردهة نسوان
شنوا ماعندكم محارم!!!!!!!
ولم يستجب او يجاوبها اي من الرجال.
وتحلقوا اطراف حول مزنة وكأنهم لم يروها شهر واخذوا يقبلون يدها فتقبل رؤوسهم على طريقة اهل القرى،،،،، وبعد وهلة جاء اثنان من الرجال الى الممرضة منيرة ليخبرها بانهم يريدون اخراج العجوز لانها بحالة جيدة وانهم يريدون العودة بها الى اهلهم مبكرا ويريدون ان يستردوا جميع اماناتها وعندها رفعت عيني لان منيرة راسا اجابت،،،،،،،
_شنو يابه!!!؟؟ يا امانات ؟؟؟؟ امك هوية ماشايله؟؟!!!
_امي جانت لابسة تراجي "صباح الخير" وزوج ملاوي ابد ماتنزعهن!!!!؟؟؟ وهنا انتفضت الممرضة منيرة
يابه امكم درهم ماكو بجيبها رادت ماي اني جبتلها من الكافتيريا الله وكيلكم ياتراجي ياملاوي!!!؟؟؟
_اسألي بديلج يجوز هو جابها لامي هنا وودع غراضها!!؟؟
اههاا اكولك اني استلمتها لامك الله وكيلك شلون جابوها هالشكل كعدتها بالسرير ولا احد اجا يمها ولا احد استلم منها شي،،،، وهنا راسا رفعت سماعة التليفون الداخلي منيرة وطلبت من الاستعلامات حماية المستشفى وبدأت مشادة كلامية بين الطرفين وطلبت ردهة الطوارئ على المضمد كريم وقالت له بالحرف الواحد ،،،،، يابه هاية العجوز الي دزيتلياها الصبح كانت لابسة تراجي ملاوي؟؟؟؟؟؟
وصوت كريم المضمد يهدر عبر السماعه
_ليش يابة عرست عليها حتى اعرف لابسة ملاوي والا تراجي هاية شبيج ام سما
(كنية الممرضة منيرة)!!!!!! ضاربتج سيارة!!!
_لا والله اهل العجوز هنا ويريدون الامانات مالتها ، لم اسمع اجابته حيث صوت موبايلي وكانت مكالمة من والدي ليطمأن اني في طريقي الى المطار ،،،،،،، خرجت الى طابق الادارة لاستأذن من المدير الاداري والى غرفة الملابس لاخذ حقيبتي واستبدل صدريتي وخرجت مسرعه وفي الطريق شاهدت اثنان من الرجال والممرضة منيرة وضابط شرطة المستشفى واثنان من الحمايات في بوابة المستشفى والى طريقهم الى المخفر !!!!!!
ولا ادري ان كانت منيرة في بيتها اثناء العيد
ام مزنة ذهبت بمنيرة!!!!؟؟!!!!!
