الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أعمال الرسامة مبروكة برينصي: لوحات فيها طبيعة جامدة ..و تراث و روح تونسية

تاريخ النشر : 2020-04-25
أعمال الرسامة مبروكة برينصي: لوحات فيها طبيعة جامدة ..و تراث و روح  تونسية
أعمال الرسامة مبروكة برينصي :
الراحل الهادي التركي :" قماشة مبروكة البرينصي سياق فيه ايقاع الظلال والأضواء والمعمار التقليدي بنوعية راقية وموسيقى محبذة ".

لوحات فيها طبيعة جامدة ..و تراث و روح  تونسية ...

شمس الدين العوني

الرسم هو هذا الضرب من المغامرة و القول بالذهاب بعيدا مثلما يذهب الأطفال ذات يوم مشمس نحو اللون و مداه....لقد عرفت التجربة التشكيلية في تونس بتميّزها  و ثرائها من حيث تعدّد ألوانها وتياراتها وتجاربها، ذلك أنها نهلت من خصائص الحياة التونسية بشتى أطيافها وإنجازاتها  و من تيارات الحداثة الفنية التي عرفتها أوروبا والعالم بصفة عامة.
من بين هذه التجارب نذكر تجربة الرسامة  مبروكة برينصي التي أقامت عديد المعارض، كما أنها برزت بالخصوصية الفنية والثقافية التراثية بالخصوص...مشاهد وعادات وتقاليد وحالات تشكيلية متعددة تمضي معها الرسامة مبروكة برينصي بكثير من الحلم ديدنها القول بأبجدية الانسان في حله وترحاله وفق علاقاته الوثيقة باليومي وبما ترسخ من صور الوجد ومظاهره المبثوثة في الثقافة وأعماقها في الموروث والمبتكر ضمن جدلية الاصالة والمعاصرة والقديم والمستحدث..لتظلّ الأغنية عالقة بالأعالي مثل نسيم يترك بهجته الموزّعة في الأرجاء عند العشايا...
في هذه الأجواء  المأخوذة بالسحر والألوان، تبتكر الفنان تفاصيلها بشيء من الطفولة حيث العناق الأبديّ بين الفكرة والظلال.. بين اللون والحركة وبين البصمة والذاكرة..
في تفاصيل هذا اليومي المبثوث على أرض الكائن، يبزغ صوت  الفنانة  مبروكة التي شقّت زحام المدينة وفي قلبها شيء من الحياة التي تراها لونا وبحرا وورودا...
مبروكة برينصي ظل الفن هنا وعندها ضربا من السفر الدائم تجاه الأشكال والأصوات حيث النظر بعين القلب لا بعين الوجه.
قدمت ذات مرة تجربة من خلال بعثها لفضاء للفنون و سعت الفنانة التشكيلية مبروكة البرينصي الى جمع هواة الرسم من التونسيين و من أبناء الجاليات الأجنبية والافريقية المغرمين بالرسم ضمن ورشة لتعلم أبجديات و أصول الفن التشكيلي الى جانب اقامة معرض جماعي لأعمالهم وقد وفقت الرسامة في تحقيق حلمها الذي عاشته لعقود والمتمثل في هذا الرواق متعدد الأغراض الفنية والابداعية والتربوية ..و سعت الى عرض أعمالها في مناسبات بشكل فردي أومع مجموعة ..أعمالها التي تنهل من الخصوصية التونسية مثلما أشار الى ذلك الفنان التشكيلي الراحل الهادي التركي الذي كتب بشأن تجربة مبروكة ما يلي"... قماشة ولوحة مبروكة البرينصي متركبة من خطوط وأشكال وفق سياق فيه ايقاع الظلال والأضواء والمعمار التقليدي بنوعية راقية وموسيقى محبذة ..انها العلامة الملحوظة للتركيب والهرمنة..".
المجال اذن ورشة أخرى من ورشات الفن التونسي بنبض الأصالة وبحلم الابداع و برغبة الهواة الذين يحق فيهم القول : يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.... وتظل الموهبة عنوانا بارزا على غرار ما تبدعه الفنانات ضمن الهواية و في تخيرهن لعوالم البحر والليل والقمر ..حيث القول بالسفر والسكينة والألوان الحالمة.. و هكذا أيضا يبزغ صوت  الفنانة  مبروكة التي شقّت زحام المدينة وفي قلبها شيء من حتّى... شيء من الحياة التي تراها لونا وبحرا وورودا...و تعد الفنانة برينصي لأعمال جديدة كما كانت لها مشاركات في مهرجانات تشكيلية تونسية و عربية و منها المغرب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف