الجاليات/ غير قابلة للنشر
بعيداً عن الماضي، فلا أحد يجهل بما حصل من مرحلة البراشوتات إلى مرحلة التدخلات، مروراً بالمؤتمرات ورفض القابضون على الجمر، والصامدون أمام العواصف، ورجال الآراء والمواقف المستقلة غير التابعة والمؤمنون بفكرة الانطلاقة وثورة البنادق والحجارة والسلام العادل.
إن التوجه الآن يكمن ويهدف إلى إعادة تفعيل دور وأداء وقيمة الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا! إذن هو اعتراف مبطن جاء متأخراً بحقيقة أن الاتحاد وبعد مؤتمر روما ديسمبر 2018 فقد بريقه، وافتقد حسن الأداء وفكرة الانطلاقة التي بدأها الاتحاد. ولعل التفكير الحالي من فكرة إعادة الترميم جاء بعد خسارة الجاليات أحد قادتها؛ وهو شخصية مؤثرة على الساحة الأوروبية وهو اعتراف آخر (رغم كل ما سبق وجرى)!!
الغريب والمستهجن رغم الخسارة وفقدان إنسان، ما تم من لقاء بين بعض المحسوبين على الجاليات بشكل ثنائي وثلاثي ثم أكثر، وعبر الأثير، وفي حالة من التخبط لدراسة تداعيات هذا الزخم والغضب المعلن من معظم الجاليات على رحيل إنسان من الجاليات في أوروبا. أقول دراسة تناولت كيفية مواجهة هذا الغضب والتعامل معه؛ من خلال كسب بعض الوجوه المحايدة والضعيفة لتغيير نبض الشارع الفلسطيني في أوروبا وشكله، وقد وصل الأمر إلى طرح بعض الأفكار ما بين تغيير رأسي أو إعلان مناصب أو بدائل جديدة طرحت فيها عدة أسماء ومن هذه الأسماء أشخاص لم تحضر هذه اللقاءات!! واتفقوا في النهاية على الانتظار قليلاً حتى تنتهى الزوبعة و انحسار التعاطف، و تراجع كورونا ما يؤكد أن ذيل الكلب على حاله ولن ينعدل.
إن الدعوات التي تطالب بإعادة تصحيح البوصلة، تتطلب مصفاة لإخراج الشوائب وتنقية النفوس والابتعاد عن الشخصنة والتشكيلات والفرق؛ إن كان هناك حقاً فريق واحد شعاره المصلحة العامة، فالانتماء الوطني يكمن في مصلحة الوطن و مؤسساته وتجمعاته بعيداً عن حب الذات في معادلة الحسابات .ولا أجد بارقة أمل مع الأسف، لأن الاختلاف والخلاف ليس في وجهات النظر، بل في العلاقات الشخصية للأسف التي ليست على ما يرام، وفي التوجهات الخارجية وتدخلاتها في فرض رغباتهم واختياراتهم، وأما الحل البعيد كلياً عن المسار الصحيح لا يمكن أن يكون في ظل هيئة إدارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بالأصل ضعيفة، ولا تمتلك المبادرة ومع احترامي لهم جميعاً إلا أن الحقيقة هي كذلك، والواقع فرض نفسه. وفي حال توفرت النيات الصادقة، والأهداف النبيلة لا بد من إعادة التفكير في العودة إلى نقطة الصفر التي تتطلب الابتعاد عن تصفية الحسابات في حلبات الملاكمة، وتهدئة النفوس من خلال حوارات ونقاشات هادئة تعمل على تنقية الأجواء ثم الانطلاق نحو تحديد نوع وعدد الجاليات في كل ساحة، من أجل حسم السند القانوني للعضوية دون تهميش مقصود؛ وحينها يمكن الدعوة إلى عقد مؤتمر لا تحيط به الأسياج، ولا تسقط عليه الأفراد بالبراشوتات ولا يمارس فيه أي أعمال من أعمال الشيطان .
رغم صعوبة الموقف، وتفاوت الحالة؛ فالقناعة أن لا حل في الأفق، فتلك الحالة التي تعيشها الجاليات سوف تبذل جهود لبقاء الوضع على ما هو عليه أو وضع حالات تجميلية لحسم الانتصارات الشخصية على حساب المصلحة الرئيسية والعليا للاتحاد، و هي امتداد لفرض الاستفراد والسيطرة. ومع الأمل بأن يوفق الله أصحاب النيات الصادقة، فإن الأفضل الصمت الآن عن معلومات تخص الجاليات غير قابلة للنشر.
كاتم الصوت: المضحك أن هناك من يدعي بتسريب معلومات وتحميلها لأشخاص محددين! هو أصلا في حد ما بعرف!؟ شو هذا الغباء؟ خليكم ضالين ومضللين .
كلام في سرك : في اللقاء المشار إليه عبر الأثير..أحدهم محتار ! حاول أكثر من مرة تأجيل النقاشات.
لمن يهمه الأمر: إن حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله رهن كلمة صدق وصحيفة صدق وشعار صدق. فبالحق نعيش وليس بالخبز وحده.( منقول).
بعيداً عن الماضي، فلا أحد يجهل بما حصل من مرحلة البراشوتات إلى مرحلة التدخلات، مروراً بالمؤتمرات ورفض القابضون على الجمر، والصامدون أمام العواصف، ورجال الآراء والمواقف المستقلة غير التابعة والمؤمنون بفكرة الانطلاقة وثورة البنادق والحجارة والسلام العادل.
إن التوجه الآن يكمن ويهدف إلى إعادة تفعيل دور وأداء وقيمة الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا! إذن هو اعتراف مبطن جاء متأخراً بحقيقة أن الاتحاد وبعد مؤتمر روما ديسمبر 2018 فقد بريقه، وافتقد حسن الأداء وفكرة الانطلاقة التي بدأها الاتحاد. ولعل التفكير الحالي من فكرة إعادة الترميم جاء بعد خسارة الجاليات أحد قادتها؛ وهو شخصية مؤثرة على الساحة الأوروبية وهو اعتراف آخر (رغم كل ما سبق وجرى)!!
الغريب والمستهجن رغم الخسارة وفقدان إنسان، ما تم من لقاء بين بعض المحسوبين على الجاليات بشكل ثنائي وثلاثي ثم أكثر، وعبر الأثير، وفي حالة من التخبط لدراسة تداعيات هذا الزخم والغضب المعلن من معظم الجاليات على رحيل إنسان من الجاليات في أوروبا. أقول دراسة تناولت كيفية مواجهة هذا الغضب والتعامل معه؛ من خلال كسب بعض الوجوه المحايدة والضعيفة لتغيير نبض الشارع الفلسطيني في أوروبا وشكله، وقد وصل الأمر إلى طرح بعض الأفكار ما بين تغيير رأسي أو إعلان مناصب أو بدائل جديدة طرحت فيها عدة أسماء ومن هذه الأسماء أشخاص لم تحضر هذه اللقاءات!! واتفقوا في النهاية على الانتظار قليلاً حتى تنتهى الزوبعة و انحسار التعاطف، و تراجع كورونا ما يؤكد أن ذيل الكلب على حاله ولن ينعدل.
إن الدعوات التي تطالب بإعادة تصحيح البوصلة، تتطلب مصفاة لإخراج الشوائب وتنقية النفوس والابتعاد عن الشخصنة والتشكيلات والفرق؛ إن كان هناك حقاً فريق واحد شعاره المصلحة العامة، فالانتماء الوطني يكمن في مصلحة الوطن و مؤسساته وتجمعاته بعيداً عن حب الذات في معادلة الحسابات .ولا أجد بارقة أمل مع الأسف، لأن الاختلاف والخلاف ليس في وجهات النظر، بل في العلاقات الشخصية للأسف التي ليست على ما يرام، وفي التوجهات الخارجية وتدخلاتها في فرض رغباتهم واختياراتهم، وأما الحل البعيد كلياً عن المسار الصحيح لا يمكن أن يكون في ظل هيئة إدارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بالأصل ضعيفة، ولا تمتلك المبادرة ومع احترامي لهم جميعاً إلا أن الحقيقة هي كذلك، والواقع فرض نفسه. وفي حال توفرت النيات الصادقة، والأهداف النبيلة لا بد من إعادة التفكير في العودة إلى نقطة الصفر التي تتطلب الابتعاد عن تصفية الحسابات في حلبات الملاكمة، وتهدئة النفوس من خلال حوارات ونقاشات هادئة تعمل على تنقية الأجواء ثم الانطلاق نحو تحديد نوع وعدد الجاليات في كل ساحة، من أجل حسم السند القانوني للعضوية دون تهميش مقصود؛ وحينها يمكن الدعوة إلى عقد مؤتمر لا تحيط به الأسياج، ولا تسقط عليه الأفراد بالبراشوتات ولا يمارس فيه أي أعمال من أعمال الشيطان .
رغم صعوبة الموقف، وتفاوت الحالة؛ فالقناعة أن لا حل في الأفق، فتلك الحالة التي تعيشها الجاليات سوف تبذل جهود لبقاء الوضع على ما هو عليه أو وضع حالات تجميلية لحسم الانتصارات الشخصية على حساب المصلحة الرئيسية والعليا للاتحاد، و هي امتداد لفرض الاستفراد والسيطرة. ومع الأمل بأن يوفق الله أصحاب النيات الصادقة، فإن الأفضل الصمت الآن عن معلومات تخص الجاليات غير قابلة للنشر.
كاتم الصوت: المضحك أن هناك من يدعي بتسريب معلومات وتحميلها لأشخاص محددين! هو أصلا في حد ما بعرف!؟ شو هذا الغباء؟ خليكم ضالين ومضللين .
كلام في سرك : في اللقاء المشار إليه عبر الأثير..أحدهم محتار ! حاول أكثر من مرة تأجيل النقاشات.
لمن يهمه الأمر: إن حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله رهن كلمة صدق وصحيفة صدق وشعار صدق. فبالحق نعيش وليس بالخبز وحده.( منقول).