الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وينك دكتور اشتية؟ - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-04-23
وينك دكتور اشتية؟ - ميسون كحيل
وينك دكتور اشتية؟

لا يخفى على أحد كم التفاؤل الذي واكب استلام الدكتور محمد اشتية دفة الحكومة الفلسطينية، و لا ينكر أي عاقل تميز الحكومة في ادارة جائحة الكورونا، لكن هذا لا يمنع وجود بعض الهنات هنا وهناك، مع سرعة تجاوب الحكومة في كثير من القضايا إلا أن القضية التي تؤرق كثير من المواطنين، وقد أثارتهم فعلاً هو التراجع في قضية الشيكات المرتجعة! فما الذي عدا مما بدا، فبعد اتخاذ قرار وقف التعامل مع الشيكات المرتجعة بعد اقرار قانون الطوارئ تم التراجع عنه. السؤال الذي يطرح نفسه دائماً لماذا على الفقراء وأصحاب المشاريع الصغيرة دفع الثمن؟ الموضوع لا يحتاج لشرح وايضاح كثير، فكيف لصاحب منشأة صغيرة تسديد شيكات وهو فعلياً لم يعمل منذ اعلان حالة الطوارئ؟ نعم هناك حق، ولا يستطيع أحد انكاره. لكن لماذا يتم دفع فئات بعينها نحو الهاوية الاقتصادية ثم جرهم لطبقة الفقراء؟! صحيح هناك من يستغل حالة الطوارئ، وبالإمكان بطرق مختلفة الحصول على حقوق الناس منهم. أما أن يتم الزج بشريحة هي روح ونبض المجتمع الفلسطيني في مشاكل اقتصادية الجميع في غنى عنها لا يجوز. المواطن لا ينتظر كرتونة مساعدة بل يريد الاستمرار في الصمود قائماً على قدميه.

إن لم تعالج الأمور بشكل صحيح أو التراجع عن قرار متسرع لسلطة النقد حتى على الأقل يعود فيها الضرر عن المواطنين فإن ما سيحدث سوف يؤدي إلى فوضى بكافة أشكالها! وينك دكتور اشتية؟

كاتم الصوت : من أجل إرضاء البعض يعاقب البعض الآخر!

كلام في سرك: دور الحكومة سيحسم الأمر، وستظهر إذا كانت مع المواطن الفقير أو ضده!

مثال : متقاعد راتبه 500$ تقريبا بعد التقاعد عمل مشروع صغير وأخذ قرض وعليه شيكات والتزم بها حتى جاءته تعليمات خليك في البيت! كيف يطلب منه الآن تسديد الشيكات؟ مع العلم بأن محله لا يزال مغلق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف