الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زغودة 8 بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2020-04-22
من روايتي الجديدة
زغودة (08)
في اللحظة التي كان يحي يهم بالخروج من مرقد العيشاوي في بلكور ، كان المبروك داخل جامعة إكسفورد للتسجيل في السنة الأولى مجستير قانون ، و قد أبلغته إدارة الجامعة على إلزامية تعلم اللغة كشرط للإلتحاق بقاعات الدروس ، حينها خرج من الجامعة و تاه في الشارع المحادي للباب الرئيسي ، همس في نفسه بنوع من التشاؤم مقلدا أمه : كسفورد ، كسفورد ها أنا في كسفورد يا أمي ، إنها مدينة لا تشبه الميلية في شيئ ، حتى وادها يختلف عن وادي الرمال وتضاريسها أقرب إلى بوتياس أو تابريحت قبل أن تغزوها طائفة بني خطاب ، و تملؤها مخازنا للسميد و أغذية الأنعام ، الناس هنا يمشون بثقة مفرطة و يحيون معارفهم بلباقة و احترام ، على غير ما تعودنا عليه نحن من لهفة حيث يختلط الهرج و المرج و الصياح و التنادي على الغير من بعيد ، ثم كيف استطيع تعلم لغة هذه المدينة الموحشة بالرتابة و الإنضباط الغارقة في دمس الضباب ، لماذا حتمت علي أمي المغامرة من أجل زغودة و ثمة مئات الزغودات في الميلية وغيرها ، و حتم علي أبي مواصلة الدراسة كي يتفاخر بي بين أولاد عيدون و أولاد علي و بقية أبناء الميلية المهوسين بحب الافتخار

.../...
يتبع
شقيف الشقفاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف