الأخبار
إعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زغودة 8 بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2020-04-22
من روايتي الجديدة
زغودة (08)
في اللحظة التي كان يحي يهم بالخروج من مرقد العيشاوي في بلكور ، كان المبروك داخل جامعة إكسفورد للتسجيل في السنة الأولى مجستير قانون ، و قد أبلغته إدارة الجامعة على إلزامية تعلم اللغة كشرط للإلتحاق بقاعات الدروس ، حينها خرج من الجامعة و تاه في الشارع المحادي للباب الرئيسي ، همس في نفسه بنوع من التشاؤم مقلدا أمه : كسفورد ، كسفورد ها أنا في كسفورد يا أمي ، إنها مدينة لا تشبه الميلية في شيئ ، حتى وادها يختلف عن وادي الرمال وتضاريسها أقرب إلى بوتياس أو تابريحت قبل أن تغزوها طائفة بني خطاب ، و تملؤها مخازنا للسميد و أغذية الأنعام ، الناس هنا يمشون بثقة مفرطة و يحيون معارفهم بلباقة و احترام ، على غير ما تعودنا عليه نحن من لهفة حيث يختلط الهرج و المرج و الصياح و التنادي على الغير من بعيد ، ثم كيف استطيع تعلم لغة هذه المدينة الموحشة بالرتابة و الإنضباط الغارقة في دمس الضباب ، لماذا حتمت علي أمي المغامرة من أجل زغودة و ثمة مئات الزغودات في الميلية وغيرها ، و حتم علي أبي مواصلة الدراسة كي يتفاخر بي بين أولاد عيدون و أولاد علي و بقية أبناء الميلية المهوسين بحب الافتخار

.../...
يتبع
شقيف الشقفاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف