الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محمد كنعان والومضة بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2020-04-22
محمد كنعان والومضة بقلم: رائد الحواري
محمد كنعان والومضة
أنطقة وألسنة الجمادات والحيوانات والنباتات دائما تثير المتلقي، لما فيه من (غرائبية) وتجاوز لما هو عقلي/منطقي، وهذا النوع من الأدب غالبا ما يحمل أفكارا فلسفية، وحكم، لهذا تجدنا نميل إلى كتاب كليلة دمنة، ومزرعة الحيوانات، وقد تم إنطاق الحيوان والجماد، ونادرا ما تم إنطاق النبات، في هذه الومضة يؤنطق "محمد كنعان" شجرة اللوز:
"" قلت لشجرة اللوز حدثيني عن الله..
فأزهرت..""
فرغم أنه لم يسمعنا صوتها/حديثها، إلا أن فعلها/أزهرت كان أبلغ من أي كلام، فالكاتب في هذه الومضة قدم لنا اجابة من خلال الفعل، ومن خلال النطق/الغائب، فالشجرة فهمت السؤال واجابت عليه، وجمالية الومضة جاءت من خلال ربط الله بأزهرت، والفعل "أزهرت" جميل، وهذا يشير إلى جمال الله الخالق الذي نراه في (نوار) اللوز، وعظمة الله نجدها في سرعة الاجابة "فأزهرت"، وروعة التقديم في "حدثيني" والخاتمة "فأزهرت" كلها تشير إلى قدرة الكاتب وتمكنه من فن كتابة الومضة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف