حُبُّه للمكان سيدفّئه يا بُنيّ..
عطا الله شاهين
يجلس في منتصفِ غُرفةٍ بلا سقفٍ وحيطانٍ
الشمس ترسل أشعتها نحو جسده المرتعش من برْدِ الصباح
بعد غروب الشمس يتقوقع على ذاته ويتأمّل السماءَ..
يشعر باختناق غريب..
يحاول فتح كوة في العتمة ليأتي منها الريح
لا أحد يدقّ عليه الباب كأيام زمان
ينام على الرُّكام حُبّا في المكان
تنبهه الشمس بأشعتها في صباح جديد
يمرّ طفلٌ مع أمّه بمحاذاته يقول له: ليش عمّو بيتك مهدوم؟
ينظر اليه دون كلامٍ
تزجره أمّه وتقول له هدمه اليهود تقصد الإسرائيليين
الطفل يسأل أمّه طيب شو السبب؟
تقول له أُمّه لا أدري ..
الطفل يقول لأمّه حرام عمّو ينام بلا غطاءٍ لأنه سيصيبه البرْد
تقول له أمّه :حُبّه للمكان سيدفّئه يا بُنيّ..
عطا الله شاهين
يجلس في منتصفِ غُرفةٍ بلا سقفٍ وحيطانٍ
الشمس ترسل أشعتها نحو جسده المرتعش من برْدِ الصباح
بعد غروب الشمس يتقوقع على ذاته ويتأمّل السماءَ..
يشعر باختناق غريب..
يحاول فتح كوة في العتمة ليأتي منها الريح
لا أحد يدقّ عليه الباب كأيام زمان
ينام على الرُّكام حُبّا في المكان
تنبهه الشمس بأشعتها في صباح جديد
يمرّ طفلٌ مع أمّه بمحاذاته يقول له: ليش عمّو بيتك مهدوم؟
ينظر اليه دون كلامٍ
تزجره أمّه وتقول له هدمه اليهود تقصد الإسرائيليين
الطفل يسأل أمّه طيب شو السبب؟
تقول له أُمّه لا أدري ..
الطفل يقول لأمّه حرام عمّو ينام بلا غطاءٍ لأنه سيصيبه البرْد
تقول له أمّه :حُبّه للمكان سيدفّئه يا بُنيّ..