الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تجليات البحث عن الحكمة في رواية أمجد توفيق (طفولة جبل) بقلم:حامد شهاب

تاريخ النشر : 2020-04-21
تجليات البحث عن الحكمة في رواية أمجد توفيق (طفولة جبل) بقلم:حامد شهاب
تجليات البحث عن الحكمة في رواية أمجد توفيق (طفولة جبل)

رنا صباح خليل

عند تَلَقينا لرواية (طفولة جبل) للروائي أمجد توفيقكانت أولى غوايات القراءة لدينا متمثلة بعنوان الرواية فهو البوابة التي تمنحقارئها ترحيب الدخول لكشف المخبوء وسبر أغواره، وعلى حد قول رولان بارت" إنالعناوين عبارة عن أنظمة دلالية سيميائية تحمل في طياتها قيما اخلاقية واجتماعيةوايديولوجية وهي رسائل مسكوكة مضمنة بعلامات دالة مشبعة برؤية العالم يغلب عليهاالطابع الأيحائي "(1) .

ومن روافد تفكيكنا للعنوان استقينا النظر الى جماليات قراءته في ضوء أفق انتظار القارئ كينستكنه ما بامكانه أن يضيف الى نسيج النص الروائي ولحمته من دلالات، إذ يأتيالعنوان مموسقا على ايقاع تنحته جملة أسمية تنداح في تشكيلها البلاغي نحو المجاز،وبالأمكان قراءة المكونات البنائية لعنوان (طفولة جبل) فهو يتألف من مسند اسميمركب يتصدره اسم بصيغة مصدرية؛ إذ إن طفولة مصدر الفعل (طَفُلَ) أُضيف لهذا المصدرالذي يشير الى ـ مرحلة زمنية تتقدم عمر الانسان ـ المسمى الذي تبناه ويتصف به وهو (الجبل) عبر صيغة المضاف والمضاف إليهلتأخذ جملة (طفولة جبل) دلالة الخبر لمبتدأ محذوف تقديره اسم الإشارة (تلك) ويكونالتقدير تلك طفولة جبل .

ولو توجهنا بعنواننا نحو وقائعه السردية وربطنا ما بينهامن وشائج بغية الوصول لمفتاحها التأويلي كما يورده جيرار جينيت نقلا عن امبرتوايكو من أن هناك قراءة  للرسالة المضمرة فيالعنوان قبل أي شيء،  فذلك  يستدعينا الى تجزأتها وبالتالي فان مفردة(طفولة) لو اردنا تفعيل معانيها لأبقتنا حبيسي جملة تصورات منها البراءة واللعبوالملائكية وقصور الرؤية وعدة رمزيات من بينها البداية والمستقبل والنظرة الآنية،الا إننا لا يمكننا اقناع بصيرتنا في إن تلك الصفات والمرموزات يمكن أن يتبناهاذلك الدال الكبير الذي يطلق عليه لفظة (جبل) ولكن يمكن أن نتقبله مجازيا إن قمنابأنسنته وفقا لما تقتضيه الرؤية الأدبية، ولكننا في هذه الحالة ايضا لم نصل بعدلما توحيه دالة النص العنواني بما يخدم الروي، فالجبل هو الصبي (بارق) الشخصيةالمحورية الأساس وبطل الرواية الأوحد الذي لا يمكن تشبيهه الا بالجبل فهو علىالرغم من صغر سنه كان يتمتع بصفات لا يمكن أن تتوفر لدى الكبار،  فقد قدمه الراوي إلينا محاكيا للطبيعة شاعرابها متألما لأنتهاكاتها، له القدرة على الأحساس بالجمال وله نظرته الخاصة للناسبدءًا بتعامله مع المجنونة وتقربه منها ومن شجرتها وعصافيرها الى طبيعة علاقتهبأهله وادراكه لخصوصية ارتباطه بأخيه ومن ثم قراره عندما اصبح فتيا الاختلاء بنفسهوالابتعاد عن أهله رغبة في اكتساب الخبرة والتعلم، الا إن ما جعلنا نتوهم الطفولةلذلك  للجبل فتلك كانت لعبة الروائي التيأوهمنا بها من خلال جعله للجبل أحد شخوص الرواية فهو يولد كل يوم وهو متخم بماءالندى،  والراوي يساؤلنا كيف يفكر الجبل؟وما الذي يمنحه الانتماء؟ وتلك تساؤلات تضفي على النص مسحة من التأمل والانبهار إنتماهينا مع فلسفتها وطريقة الكاتب في طرحها بأسلوب رومانتيكي فلسفي  ففي صفحة 13 من الرواية" صخرة صغيرة ..صخرة كبيرة.. صخرة عملاقة .. هي أحاسيس الطفل في توحده مع شقيقه الجبل .. كيفتتفتق الصخور؟ قطرات من ندى تفتت الصخرة من العمق الى العمق.. هل يعني ذلك افتقادالصلابة أو التماسك؟ انه لا يعني غير الاحتفال.. غير القدرة على الحب،.." ومنثم قام الروائي بتقليد  الجبل مقاليد  الراوي المشارك للراوي العليم، وذلك ندركهعندما نكمل قراءتنا لرحلة الروي،  واظن إنتلك طريقته فقد جعل من الزمن في روايته (الساخر العظيم) أحد الشخوص البارزين الذينكانوا يشاركون الروي ويدلون بآراءهم واحكامهم .

خزائن الروي ومدخراته الفلسفية

بداية علينا أن نتعامل مع الجبل كدال أساسي بعدما اشرنااليه من اهمية تفاعله مع البطل؛ ذلك التفاعل الذي يصل حد ان جعله معلما له تعلممنه إن الصدق الذي يرغمه الخوف عليه غير الصدق النابع من القلب وتلك كانت أولىالمفاهيم التي تلتها مفاهيم القدرة على السخرية والقدرة على الأسى وعلاقة اللغةبالحواس والكثير الكثير الذي يوصله في النهاية الى إن الخبرة مهمومة بالتفسيروالتكرار..  وإنها تطعن أعمق ما في الجبل،قدرته على النسيان التي تؤهله للاستمتاع بأي فعل، وهنا علينا كقراء لهذا الفكر عكسمصادر القوة فيكون الأنسان المتمثل بالطفل بارق فاعلا والجبل متلقيا بعدما اصبحالجبل احاديا بفعل النسيان وليس رمزا للهم المعرفي، وهذا يثبت ضمنا إن نزوع بارقنحو الكوخ في حقل أبيه كان نتيجة عدم اكتمالية الأدراك الفلسفي المعد سلفا فيذهنه، ذلك إن طبيعة علاقته بالجبل توحي له إن عليه أن يفهم الكثير وأن لا يتحركضمن دائرة التمني التي لم تتحقق على المستوى المتخيل  في مهابة الجبل وجموحه.

تبدأ رحلة بارق نحو ذاته باستنطاق الحواس بعدما تلمسالحاسة التي ربطته بالفتاة بهار عندما تعلق بصوتها  وتعلقت هي بمرآه لتكون دالتها حاسة البصرودالته حاسة السمع، ومن كلا الحاستين يتكون احساسا مفارقا للطبيعة يبثه الساردبدلالة تيقن بارق من احتراق باب بيت بهار بعد استيقاظة من غيبوبته التي اصابته اثرحادث مقتلها واصابته، تلك الحادثة كانت بداية قرار العزلة، يذهب للكوخ حاملا معهلوازم قليلة كان من ضمنها كتبا ضمت (دون كيخوته، ملحمة كلكامش، تاريخ العراقالقديم ، هكذا تكلم زرادشت، الف ليلة وليلة، ديوان طرفة بن العبد) ولايخفى عندمطالعة هذه المجموعة من الكتب ما نجده من خيط رابط يجمعها يمكن ان تمثله مقولةديكارت المشهورة (أنا افكر إذن أنا موجود) هي كتب أغلبها  يدعو للتفكير على اعتبار إن الوعي والعقل هوأساس الوجود؛ فرواية دون كيخوته استطاعت أن تحدث نقلة في الفكر التنويري الأوربيفي القرن السابع عشر وحققت القطيعة بين الزمن التقليدي بكل منجزاته الثقافيةوالفكرية والولوج الى زمن العقل والحسابات الكمية التي لا ترتهن الى استيهاماتالخيال وخلجات الوجدان وكل ذلك يتم عبر شخصية الرجل المحب للفروسية الذي يقرر خوض رحلة نحو اعادة الأمجاد وتتحول الىرحلة  نحو المعرفة ، أما ملحمة كلكامش فلاتخفى اسطورة بحثها عن الخلود، وباقي الكتب التي انتقاها الروائي عن قصد مؤداه إنرحلة المعرفة لا يغذيها الا نسغ الفكر الذي يتواجد في الكتب، وفي اشتغال كهذا يجبأن يكون إنتخاب الكتب يصب  في خدمة النصالروائي وطبيعته،  فشعر طرفة بن العبد فيهالكثير من الاختراق والتجاوز الحسي الذي يوظفه في خلق كيانات مفارقة للناقةوالحصان والمرأة وهو يجوب الصحراء، اما الف ليلة وليلة فهو كتاب المغامرات بلامنازع ، ما لفت انتباهنا ونحن نقرأ الرواية افكار فردريك نيتشه وطروحاته التييبثها عبر كتاب هكذا تكلم زرادشت وهو احد الكتب التي كانت مصاحبة لبارق، إذ نجداغلبها متبناة في نصنا الذي نحن بصدده ومنها جعل الأخلاق اكثر سيادة وإن الأرادةهي من تحدد اتجاهاتنا واتجاه الحياة نفسها، وهذا يمثله بارق بتمارينه التي يجددهاكل صباح برفقة الجبل والنهر والحيوات التي تكتنف الطبيعة ومنها محاولته الوصول فيتسلقه الى السلسلة الثالثة للجبل، ومن الطروحات الفلسفية ايضا معرفة كيف يمكنناأن  نضع للغريزة مقصدا ساميا،  وهذا ما ساعد بارق في السيطرة على حاجاته فكانيأكل اوراق الكروم ويمتص سيقان النباتات حين يجوع،  إذ إن غايته لا تقف في طريقها الحاجة للطعامالمثالي وكأنه كان يهدف الى تحويل الطبيعة الى عمل فني بتناغمه معها، والتعايش بظلهاوغير ذلك أن نفعل الفضيلة لذات الفضيلة ولا ننتظر ثوابا عنها لأن الوصول اليها هوثوابها، وردم الوصاية الممقوتة التي مثلها بارق بعدم مبالاته  بوصاية والديهعليه حتى وان استأذنهما قبل تنفيذه لقراره بالابتعاد عنهما .

نيتشه كان يدعو للعزلة ومن أفكاره إن لا قيمة لخيرالأشياء في العالم إن لم يكن لها من يمثلها، وتلك ثوابت اغلبها آمن بها بارق فيرحلته ونقول اغلبها وليس جميعها ذلك إن هناك فروقات جوهرية في بعض المتبنيات ومنضمنها نظرة نيتشه للمرأة التي خالفها بارق فنيتشه يذم المرأة  ويحذر من اتخاذها صديقا وهي لا تصلح سوى للحبومن اقواله المعروفة ( اذا ذهبت الى المرأة فلا تنس السوط) وبارق خالفها  وانساق وراء الصوت الأنثوي عند سماعه لبهار وهيتغني  هذا غير إن السارد جعله  يتبنى الفلسفة الاسلامية في تعاطيه لفكرةالعلاقة مع مريم على الرغم من جعله اياها متبنية للديانة المسيحية، وقد نجحالروائي في هذا الموضع بشكل لافت حين استطاع أن يرسم لنا صورة مختزلة عن الأب يوسفوابنته والكنيسة القديمة واجواء حياتهما المنفردة والغوص في تلك التركيبة الذهنيةالتي تجعل الأب يطلب من ابنته البحث عن بارق والتقرب اليه والاعتناء به في غربته التياختارها بنفسه بحثا عن الحكمة،  الأمرالذي  يجعلنا نتيقن إن تلك الصورة للعلاقةبين أب وابنته لا يمكن لها أن تتوفر الا في الموروث المسيحي، فضلا عن إن رؤياالمكان الذي يجمع كوخ بارق وبيت الأب يوسف والكنيسة قد أثارت تداعيات الزمن الماضيللأب وابنته فأخذ الراوي يسردها علينا محاولا خلق صورة متضادة بين ماضي مريم منخلال مشاعر الحب وصور البراءة وحرية أب يثق بابنته ويخشى صورة الحاضر القلقة  والمستقبل المجهول، اما فذلكة السارد فتتجسدلنا في اثبات الفكرة الشائعة لدى الطرح الاسلامي عن طريق رضوخ بارق وتقبله لممارساتمريم الجنسية معه على اعتبار إن المرأة هي صاحبة الغواية الاولى التي تسببت فيالنزول من الجنة، وكأنه يريد أن يطلق العنان لحواسه كي تكتشف وتفهم السر وتحللالنتائج وهذا لم يأتي صراحة في النص إنما نستشعره عندما نتشرب طريقة عرضه من لدنالروائي ودوال ومؤشرات الجمال الذي يكتنف صوغ الفعل في الممارسة الجنسية التيتبتدأ باستعارات تناغي المسافة ما بين غصنين يتسرب من خلالها ضوء الشمس لينعكس علىثدي مريم وجزء من ساقها وشعرها وهي نائمة في الكوخ الذي يسكنه بارق .

صور ورؤى تتسيد النص الروائي

ان التواشج الصميمي بين العناصر السردية يلغي النظرةالانعزالية في البناء الفني للروي فقد كان لكل اداة من الأدوات الفنية اهميتهبدءًا بالحوار والوصف والتنقلات السريعة التي يتوزعها الزمن في مراحل الطفولةوالصبا والشباب، وعليه يكون (إغفال النظر اليه ضمن هذه العلاقات والصلات التييقيمها يجعل من العسير فهم الدور النصي الذي ينهض به) (2)فالحواس على اشكالها استطاعت أن تدخل في بناء الأيقاع الحركي للزمن من حيث البطءوالسرعة وهذا ما نجده شاخصا في تبني السارد فكرة الحروف التي كانت تلازم الروي فيبدايته كناية عن إن اولى درجات المعرفة تبدأ بالحروف وهذا مافعله الطفل بارق حينكان يرسم كلمة سمكة فوق نهر الروبال أو حرف الحاء المقلوب أو حرف النون وجميع هذهالصور كانت تشكل نوائم تتفتح في دواخل الطفل على شكل اكاليل من حواس تجعله يشعرباختناق الكائنات داخل النهر حينما قام رجل ببناء جدار في المكان الذي يريد أنينصب شباكه  فيه لاصطياد الأسماك للتسهيلفي اصطيادها بطريقة ما .

يبدو جليا لنا ارتباط الحواس بالمشاعر ففي رحلة بارق عندصباه معالم وإشارات تدلي بذلك ومنها اعتنائه بالأفعى وصغارها وطريقة التفاهم معهاعن طريق حاسة البصر الأمر الذي اوصله الى فرية الاعتقاد فيما يخص طباع الأفاعي مماجعله يشعر بها ويدرك حزنها ويمييزه  منرضاها، وهناك من يقول إن لنا حواسا داخلية غير الحواس الخمس المتعارف عليها لازالالبحث قائما عليها وهذا فيما يخص الحواس الداخلية كحاسة الشعور بالرضا وحاسةالاطمئنان وغير ذلك، وللوصول الى ظواهرها وإدراكاتها يجب ربطها بالحواس الخارجية؛فعندما استطاع بارق تشمم رائحة الأنثى قبل أن يدخل كوخه وهو لا يعلم بدخول مريمالية ولا حتى كان قد التقى بها، هذا يثبت إن النزوع نحو الحواس الداخلية ينتميللروح والنفس والحواس الخارجية تنتمي للجسد لأن جواهر الأشياء تقوم على ثنائيةالمادي والمعنوي (3)  اما ما اختتم به نصنا من ثوابت فهي قد جعلتمن  بارق يدرك إن المعرفة لا يجب أن تكونبالهروب بحجة التفكير والتأمل فالحياة يجب أن نحياها اولا قبل أن تفقد متعتها ومنثم نستكشف كوامن الأمور في خلق نوع من التصالح ما بين غليان الداخل واسئلةالخارج،  وما توصل إليه بارق يمكن أننتمثله وفقا لفلسفة توماس هوبزفيما يخص ملكة المعرفة التي يرى فيها انه يجب أننتذكر ما يتواجد في اذهاننا من صور ومفاهيم للأشياء التي تقع خارجنا بحيث اذا عاشالانسان وقام بتجاهل بقية اشياء العالم، لم يتوقف عن المحافظة على صورة الأشياءالتي رآها من قبل وهذا لايعني غياب أو تدمير الخيال نفسه بل إن صورة أو تمثيل صفاتالكائنات الموجودة خارجنا هي ما نسميه المفهوم أو الخيال أو الفكرة أو التصور أوالمعرفة وهذه المعرفة هي ما نسميها هنا القوة المعرفية أو المفاهيمية أو القدرةعلى المعرفة والتصور(3) .

الهوامش

1ـ سيزا قاسم ، بناء الرواية، ص103 .

2ـ ينظر : تشكيل الفضاء المتخيل، عواد علي، م. عمان ،عدد39 ، ايلول ، 1989، ص32 .

3ـ Thomas hobbes, de la nature humaine(1940),(3)

uqac@2002,chapitre 1 et 2, pp. 13, 15 et 17 .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف