الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مالك البطلي والومضة بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2020-04-21
مالك البطلي والومضة بقلم: رائد الحواري
مالك البطلي والومضة
لقد أخذ أدب الومضة يترسخ أكثر، ففي عصر النت والسرعة أصبح هناك جمهور لهذا النوع الأدبي، وله كتابه كذلك، ونحن نعلم أنه ليس من السهل الإقدام على هذا النوع الأدبي، لأنه بحاجة إلى قدرات استثنائية، تعرفت على مالك كم أكثر من ست سنوات، وها هو يتقدم في عالم الومضة، واضعا لنفسه خط خاص به، فهو يؤكد على عناصر الفرح/التخفيف، فنجده يميل نحو "الكتابة، والمرأة والطبيعة" فهذه العناصر هي التي تجعل الشاعر قادر على مواصلة الحياة، دوره ككتاب، كشاعر،
"الشعراءُ الذينَ ترحلُ عنهُم
حبيباتُهم
يأفَلون بِبطء
مثل غَيمةٍ مُسافرة !"

فالكتابة نجدها من خلال الشعراء، والمرأة/ حبيباتهم، والطبيعة/غيمة" واللافت في الومضة أنها متكاملة، ترحل/يأفلون، غيمة/ببطء" ونجدها توازن بين المؤنث والمذكر "الشعراء/حبيباتهم، غيمة" ورغم أن الومضة جاءت تتحدث عن الآخرين/الشعراء وليس بضمير المتكلم أنا، إلا أنها جاءت بصيغة ناعمة وجميلة، فلفظ "الحب/الحبية" كلها تجذب المتلقي وتمنح النص لمسة ناعمة.
المرأة لها أكثر من ومضة:
" لا أَحد يَشبَهك وهذا مُملٌ ."
فالشاعر يجعل المرأة سبب الفرخ والبهجة، وكأنها مركز الحياة، ورغم (قلة عد الكلمات) إلا أن الفكرة تصل وبطريقة سلسة وناعمة وممتعة، وجود ألفاظ قاسية "لا، ممل".
والواقع يفرض ذاته على الشاعر، لهذا نجده حاضرا في الومضات:
"ما زالَت
تركضُ من زُقاقٍ الى زُقاق
حافيةَ القدمين
لتُغطي
بعباءَتها صورةَ ابنِها الشَهيد "
الصورة قاسية بالتأكيد، كما هي الحال الألفاظ: "تركض، زقاق، حافية، لتغطي" لكن الكاتب/الشاعر الجيد هو الذي يقدم الألم بأقل الأضرار على المتلقي، بحيث يوصل فكرته لكن دون أن يزعج القارئ، فالصورة الأدبية كانت كافية لمحو القسوة وازلت السواد، وكأن الشاعر يطفئ النار بالنور، فالإشعاع الذي يخرج من الومضة أزال (حرقة الأم على ولديها الشهيد.
الومضات منشورة على صفحة الشاعر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف