الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عصفور بقلم: حماد صبح

تاريخ النشر : 2020-04-17
قصة قصيرة / عصفور بقلم : حماد صبح
طار في ليل العاشرة الذي يلونه نور قمر لم يكتمل في أفق الشرق ، وتهيم فيه بعض الغيوم . فرح بسلامته وحريته . لم أعلم اتجه يمينا أم يسارا . أينما اتجه سيبيت ليلته آمنا . في اليمين بستان زيتون خلف سور يوازي الطريق ، وفي اليسار مزارع باذنجان وملوخية وبامية، وفي البستان والمزارع ماء وغذاء وظلال ، وأمان قد تهدده أحيانا بعض القطط القليلة التي تبحث في الشجر والمزارع عما تأكله ، لكنه يظل موفورا . عندما بارحت مكان العمل لقيته يطير متخبطا في ممر الدور الحادي عشر من البرج قريبا من المصعد . بدا مرهقا فزعا . لا ريب في أنه سلف عليه شيء من الوقت في هذه الحال السيئة .
. كيف انتهى إلى هذا المكان ؟! لعله ولج من النافذة الغربية لعتبة الدور العاشر ، واندفع إلى ممر الدور الحادي عشر . أمام النافذة فلل في بعض أفنيتها الأمامية والخلفية شجرة أو شجرتان من شجر الظل والزينة أو الثمر . ربما قدم من أحد تلك الأفنية المشجرة . بيئة لا تلائمه مهما صلحت . لم يطل فراره مني . انحشر في زاوية الممر الجنوبية ، فأمسكت به . زقزق فزعا . أين سأحرره ؟! لا مقام له في المدينة ولا حياة . دسسته في جيب خال من الحقيبة الرباعية الجيوب ، واستبقيت جزءا من الجيب مفتوحا حتى لا يموت مختنقا . لا أعلم له اسما محددا وإن رأيت صنفه من قبل . ليس مهما . الأهم أنه الآن في أمان . في بيئة حاضنة . شجر وماء وغذاء . كان غريبا في المدينة الحجرية القليلة الشجر . زلته انتهت به إلى البيئة الصواب . في الثامنة من صباح اليوم التالي رأيت عصفورا من نفس فصيلته بين شجيرات الباذنجان في يسار الطريق . أيكون هو ؟! ما من سبيل للجواب إيجابا أو نفيا والمؤكد أنه سعيد في هذه البيئة ، وأنني سعيد لسعادته .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف