الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بإسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة الشعرية "كلمات نباتية"

صدور المجموعة الشعرية "كلمات نباتية"
تاريخ النشر : 2020-04-16
"كلمات نباتية".. مجموعة شعرية تبحث عن الأصل والنقاء

عمّان-

يخاطب الشاعر العُماني عبدالله خليفة عبدالله في ديوانه الجديد "كلمات نباتية" أكثر من متلقٍ لهذا الخطاب، في محاولة للبحث عن الأصل والنقاء..

المجموعة الصادرة عن الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بالتعاون مع "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن جاءت في ثماني عشرة مقطوعة، تضمنتها ست وخمسون صفحة من القطع المتوسط، واستمدت الكلمات فيها صفتها النباتية من حيث هي تنمو فينا بحسب تعبير الشاعر.

"... تنمو فينا

مذ كلمتِنا أول مرة

صرنا حقلاً لوردة صوتكِ النحيل

كلماتكِ لمست ترابا في الروح

نتذكر كل يوم

براعمكِ الأولى فينا

نتذكر باستمرار"

ويفصح الحنين عن نفسه في غير مكان داخل المجموعة، جاعلاً من الأنثى مستقرا لأشكال الحنين والحب والبحث عن الذات:

"... وكل صباح

توقظني رائحة عطركِ الصباحي

تلك الرائحة النشيطة

تفتح النافذة

تسحب الشراشف

وتُشغّل الموسيقى"

وكذلك:

"... كلما ازحتُ الذكريات

تراكم غيابكِ طينا في القلب

ترابا مبلولا بآخر دمعاتكِ

ترابا مالحا في القلب

وحيدا".

ويبرز أثر الرحيل والغياب:

"... رحلتِ وبقيت أنا

وحدي

لا أقدام لي الآن".

"... عيناي تقشّران رائحة غيابكِ عن ثمار المطر اللامعة

رائحة غيابكِ حائكة بارعة

لسجادات المطر والرجال

رائحة غيابكِ عالقة في بطن إبريق الشاي

وفي حواف الملعقة المحفوطة في الرف العالي

وفي الأواني التي في الروح"

ووسط هذا البحث والحنين يبقى الأمل بالشمس والحياة، وهو أمل بالأنثى أيضاً:

"... لكِ نكهة الفراشة في كل شيء

عائدة من حديقة الليل

في يدكِ ياسمين البدايات

وطفولات الينابيع

تفتحين جفني العالم

ليرى نفسه جديداً في مرآة الصباح".

وهكذا تستمر المقطوعات حتى آخر المجموعة، مجسدة هذه الروح النباتية التي تصرّ على الحياة، وعلى مخاطبتها في رحمها الأنثوي العابق بها.

وقد جاء هذا الأصدار ضمن مشروع كبير ضم خمسة وعشرين عملا مثلت أجيالا متنوعة من كتاب وباحثين من أعضاء الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، وعبرت عن عدد من المدارس والأساليب الفنية التي غطت مساحة كبيرة من المشهد الثقافي والإبداعي العُماني، وشملت دواوين شعر، ومجوعات قصصية، وروايات، ودراسات، وبحوثا علمية، ومجالات أخرى من مجالات البحث والإبداع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف