على كُرسي مُتحرك يجثو "ببجامة" نومهِ القطنية وعيناهُ التي يلمع بها بريقٌ مألوف وغربة، وجهُه الشاحب وذقنهُ المُبعثر قد طالت ككهل لشخصٍ في ريعان شبابه، جسدهُ النحيل وقدماهُ المُلقاة على حافةِ الكُرسي مغطاةٌ بمعطفٍ صوفي يعتليهُن دفتر يومياته وقلمهُ المبجل، وكوبًا من رفيقة لياليهِ كالعادة يرتشف منها بين فنية والأخرى، بينما هو يخطُ كلماتهِ بين طيات الورق...
توقف عن الكِتابة عندما لمح شيءٌ أبيض أُلقي على وريقاتهُ، نظر من النافذة، طيف ابتسامة اعتلت وجهُه سُرعان ما تبدّدت وهو يتأمل حباتِ الثلج تُغطي أشجار الكرز والصنوبر في حديقة المنزل مُعلنًا الزائر الأبيض حلولهُ على سواد هذه الارض مؤكدًا أنهُ ما من سواد يبقى إلى الأبد ثمة بياضٌ سيحلُ نهايةِ المطاف، لايدري كيف حلت صورتها أمام ناظِريه، هو قد حاول يأسًا تهميش طيفها من مخيلتهُ وظن انه قد فعل، لكنها مع أول ابتسامة لهُ عاودت الظُهور كأنها تعاتبهُ عليها أو أنها تخبرهُ أنهُ لايستحق التمتُع بثوانٍ قيلال من الفرح أساسًا، عادت أناملهُ تخُط بحبرها ببحر الكِتابه علها تروي عطش قلبه المُتيبس للأرتواء من ماء حبها المُجحف.
الثامن والعشرون من أيلول لعام ألفين وتسعة
الساعة الثامن والنصف مساءًا....
كان صوت جِهاز القلب يعتليهِ الصمت الذي سيطر على المكان... عنِدما استفقتُ من الغِيبوبة بعَد وقُوع الحَادث، كان صوتُ الطبيب يقول لها: عبدالله أصبح مقعدًا أي أنه لن يستيطع الوقوف مرةً أخرى بسبب إصابته.
لارا كانت على الدوام تعاهدني بأنها لنّ تتركُني مهما حدث ولكنها أمام اول مُصيبة تخلت عني وعن وعودها لي، أجل تخلت بسبب نفاقها الذي لم أعتد عليهِ يومًا.
هي رحلت وبقت ذكراها كسراب يؤنس صحرائي الخاوية.
أصبحتُ جسد مُلقى على سرير طبي وجهاز التنفس يكتم الاكسجين بدل من اعطائهُ لصدري.
اصبح الطبيب يحقن المسكن بروح تحت الانقاض!
و لكن طيف لارا تلك التي أسرت قلبي يؤصد الباب خلفها معلنًا نهايتي المختومة بوعودها الخادعة.
فهي تلقت كلمات الطبيب التي كانت كصاعقة ضربت قلبي و عقلي و جعلتني مشتت تائه الفكر.
ذلك الحادث اللعين جعل لارا تتركني بأكثر اوقات حاجتي لها و لقربها مني لكنها تخلت عن كل الوعود التي كانت تكررها في كل حين، حتى أنها في ذلك اليوم المشؤوم قالت لي لن أتخلى عنك و سابقى بجانبك للأبد، قبل هذا الوعد بدقائق قليلة كنا نتناول الغداء سويًا في مطعم في غاية الجمال مليء بالأشجار و مياه الأمطار تبلل زجاج النوافذ و هواء بارد يداعب الأشجار.
كانت لحظات لا تنسى لكنها انتهت للأسف حينما انتهينا من تناول الطعام و ذهبنا للخارج كي يعود كل منا لمنزله، لكننا لم نصل سوا نصف الطريق و بدأت أصوات سيارات الإسعاف تقترب بشدة حتى دخلت بغيبوبة و افقت منها على سرير في المستشفى.
هنا قد تخلت عني الفتاة التي اختارها قلبي و أصبحت وحيدًا انتظرها و انتظر عودتها لكنها لن تأتي فقد قامت بارسال رسالة قصيرة كانت قد كتبت فيها انا لن استطيع ان اكمل معك ف أنت أصبحت عاجزًا وجزء من النص كان مفقود بسبب هاتفي اللعين.
قرأتُ هذه الكلمات وكأنها نيران تشعل قلبي. هكذا تخلت عني وعن ذلك الحب العظيم الذي كان سيتوج بخاتم يزينُ أصابعها الرقيقة.
يجب علي أن أكمل علاجي لأعود كما عرفني العالم أول مرة قويٌ هذا ما قالتهُ لي الطبيبة المسؤولة عن علاجي....
أتت في صباح اليوم الرابع من كانون الثاني طبيبة للعلاج الطبيعي كانت فائقة الجمال و لكنني لم أكن قادرًا على تقبلها، كانت تعاملني بطلف شديد و تدعمني باستمرار بقيتُ بجانبي ثلاثة أشهر و لم يكن هناك أي نتيجة للعلاج ولكنها لم تمل من اصرارها على ان استمر بالعلاج و ايضًا أصبحت دائما تردد جملة بأنها ترديني أن اذهب معها للخارج و أكمل علاجي رفضتُ هذا بشدة ولكنها أصرت و استمرت باقناعي حتى سحرت عقلي و جعلتني أراها ملاك على هيئة انسان. لم تكف عن قول انت اقوى من هذا انت ستعد كالسابق و افضل ان شاء الله. و بالفعل كان لسحر لطفها أثر ملحوظ استطاعت اقناعي بالسفر لتكملة العلاج.
قامت بتجهيز كل ما يلزم للسفر من مسلتزمات خاصة و عامة و حتى حجز الطائرة، انطلقنا سويًا و لم تفارقني ابدًا طيلة الوقت رغم أنني اعاملها بطريقة تجعل أي شخص يراها ينفر ولا يعد.
شدة اهتمامها بي جعلتني أصبح لطيف بالتحدث معها حتى أصبحت صديقتي المفضله والمقربة و يزداد إعجابي بها يوما تلو الآخر..
بقيتُ بجانبي يومًا تلو الاخر, و بكل يوم استقيظ لأراها تجلس بجانبي، أصبحتُ تجذبني رقة قلبها وبجميع تفاصيلها, ملامحها, صوتها الحنون, حُسن ووجهها, ولن انسى خفة ظلها المرح.
أصبحتُ أشعر بالحب المُقدم لي,و أصبحت جزءًا من قلبي فاليوم الذي لا أراها فيه عندما استيقظ يكن يوم بائسًا مُحمل بالملل, بقيت بجانبي حتى وقفت على أقدامي من جديد، و تأكدت من أنني اصبحت قادرًا على فعل أي شيء بمفردي فأنا الان اصبحت بكامل عافيتي.
ثم أتت في صباح يوم مُشمس و قالت لي بأنها سترحل من منزلي، هنا بدأت اشعر بأنها ستاخذ قلبي معها ولن يعود لي ابدًا
سرعان ما تلألأت دموع عيني
قلت لها لن تذهبي لقد أصبحتِ من ممتلكاتي الثمينة و ستبقي معي و سابقى معك طيلة العمر يا عمري أن كنتِ ترغبين بهذا فأنا أتعهد بأن أجسد لحظاتي لكِ ومعكِ ولأجلكِ وللأبد ، لم تترد في إجابتها ابدًا وقالت لي بأنها موافقة على هذا و تبادلني نفس الشعور حتى أن قرار رحيلها كان رغمًا عنها.
في هذه اللحظة قمت بحجز تذاكر الطيران لنعد سويا إلى بلادنا و نكمل حياتنا سويًا للأبد.
لم استغرق الكثير من الوقت حتى قمت بتجهيز كل ما أريده لاقوم بعرض الزواج على رفيقة دربي.
انتظرتُ الوقت المناسب و دعوتها لتتناول العشاء معًا في إحدى مطاعم المدينة، وقد كنتُ على إتفاق مسبق مع الكادر المسؤول عن تنظيم المكان، و طلبت منهم أن يجعل الارض مفروشة بالوردر و الزينة و أن يقوموا ايضًا بوضع موسيقى هادئه عند دخولها للمكان.
ذهبتُ مبكرًا لتفقد المكان كل شيء على ما يرام و انتظرتها حتى بدأتُ أشعر ان الدقيقة تمضي و كأنها ساعة لقد مضت بستون دقيقة لكن شعرتُ بها أعوام.
حتى اتت مرتديا فستانًا ساحر بلون الزهور و ازداد بها جمالاً اما شعرُها الأسود كليالي الأنس منسدلًا على كتفيها و كانت تضعُ بمعصمها سوارًا غريبُ الصنع جميل.
دخلت الى المكان أثار الدهشة تُزين ملامحها مما رأتهُ، نظرت ألي بحب بأمتنان و تنبادلنا الحديث و حتى قام النادل بإحضار الطعام تناولنا العشاء و قام النادل بإحضار قالب الحلوى الخاص بخاتمٍ لطيف بداخله، و طلبت منها ان تقم هي بتقطيعه.
حاولت القيام بهذا ولكنها لاحظت وجود شيء ما يعيق طريق السكين حتى قامت بإخراج العلبة وملامح وجها تضج بالدهشة، كانت تنعلى الأبتساماتُ مني فقط.
أخذت العلبة منها و قمت بفتحها منتظرًا ردة فعلها بشوق عظيم حتى قالت أحبك جدًا و قمت بإحتضانها و تقبيل يديها. خرجنا من المطعم ويدانا متشابكتان و
بدأنا في اليوم الثاني بتحضير مراسم الزفاف وانتظرنا هذا هذا اليوم بلهفة، استيقظتُ من النوم نشيطًا و قمتُ بتجهيز نفسي باكرًا لشدة شوقي لرؤيتها و ذهبت لبيتها منتظرًا اطلالة من ستزين عمري.
دقائق قليله و رأيتها, سبحان الخالق ما أجملها .
كانت أشبه بالاميرات كان الأبيض يجعلُها ملاكًا ساقط من الجنة و أصبحنا معًا للأبد وها نحن نمضي ايامًا مليئة بالحب و السعادة و ننتظر قدوم طفلنا الأول بكل الحب.
اخيرا
واخيراً لا تعلق جميع احلامك في شخص واحد فربما يتخلى عنك وانت في امس الحاجه له لكن هي الدنيا تسلب شخص منك لتتيح الفرصه لشخص اخر....
امل جمال الطريفي
توقف عن الكِتابة عندما لمح شيءٌ أبيض أُلقي على وريقاتهُ، نظر من النافذة، طيف ابتسامة اعتلت وجهُه سُرعان ما تبدّدت وهو يتأمل حباتِ الثلج تُغطي أشجار الكرز والصنوبر في حديقة المنزل مُعلنًا الزائر الأبيض حلولهُ على سواد هذه الارض مؤكدًا أنهُ ما من سواد يبقى إلى الأبد ثمة بياضٌ سيحلُ نهايةِ المطاف، لايدري كيف حلت صورتها أمام ناظِريه، هو قد حاول يأسًا تهميش طيفها من مخيلتهُ وظن انه قد فعل، لكنها مع أول ابتسامة لهُ عاودت الظُهور كأنها تعاتبهُ عليها أو أنها تخبرهُ أنهُ لايستحق التمتُع بثوانٍ قيلال من الفرح أساسًا، عادت أناملهُ تخُط بحبرها ببحر الكِتابه علها تروي عطش قلبه المُتيبس للأرتواء من ماء حبها المُجحف.
الثامن والعشرون من أيلول لعام ألفين وتسعة
الساعة الثامن والنصف مساءًا....
كان صوت جِهاز القلب يعتليهِ الصمت الذي سيطر على المكان... عنِدما استفقتُ من الغِيبوبة بعَد وقُوع الحَادث، كان صوتُ الطبيب يقول لها: عبدالله أصبح مقعدًا أي أنه لن يستيطع الوقوف مرةً أخرى بسبب إصابته.
لارا كانت على الدوام تعاهدني بأنها لنّ تتركُني مهما حدث ولكنها أمام اول مُصيبة تخلت عني وعن وعودها لي، أجل تخلت بسبب نفاقها الذي لم أعتد عليهِ يومًا.
هي رحلت وبقت ذكراها كسراب يؤنس صحرائي الخاوية.
أصبحتُ جسد مُلقى على سرير طبي وجهاز التنفس يكتم الاكسجين بدل من اعطائهُ لصدري.
اصبح الطبيب يحقن المسكن بروح تحت الانقاض!
و لكن طيف لارا تلك التي أسرت قلبي يؤصد الباب خلفها معلنًا نهايتي المختومة بوعودها الخادعة.
فهي تلقت كلمات الطبيب التي كانت كصاعقة ضربت قلبي و عقلي و جعلتني مشتت تائه الفكر.
ذلك الحادث اللعين جعل لارا تتركني بأكثر اوقات حاجتي لها و لقربها مني لكنها تخلت عن كل الوعود التي كانت تكررها في كل حين، حتى أنها في ذلك اليوم المشؤوم قالت لي لن أتخلى عنك و سابقى بجانبك للأبد، قبل هذا الوعد بدقائق قليلة كنا نتناول الغداء سويًا في مطعم في غاية الجمال مليء بالأشجار و مياه الأمطار تبلل زجاج النوافذ و هواء بارد يداعب الأشجار.
كانت لحظات لا تنسى لكنها انتهت للأسف حينما انتهينا من تناول الطعام و ذهبنا للخارج كي يعود كل منا لمنزله، لكننا لم نصل سوا نصف الطريق و بدأت أصوات سيارات الإسعاف تقترب بشدة حتى دخلت بغيبوبة و افقت منها على سرير في المستشفى.
هنا قد تخلت عني الفتاة التي اختارها قلبي و أصبحت وحيدًا انتظرها و انتظر عودتها لكنها لن تأتي فقد قامت بارسال رسالة قصيرة كانت قد كتبت فيها انا لن استطيع ان اكمل معك ف أنت أصبحت عاجزًا وجزء من النص كان مفقود بسبب هاتفي اللعين.
قرأتُ هذه الكلمات وكأنها نيران تشعل قلبي. هكذا تخلت عني وعن ذلك الحب العظيم الذي كان سيتوج بخاتم يزينُ أصابعها الرقيقة.
يجب علي أن أكمل علاجي لأعود كما عرفني العالم أول مرة قويٌ هذا ما قالتهُ لي الطبيبة المسؤولة عن علاجي....
أتت في صباح اليوم الرابع من كانون الثاني طبيبة للعلاج الطبيعي كانت فائقة الجمال و لكنني لم أكن قادرًا على تقبلها، كانت تعاملني بطلف شديد و تدعمني باستمرار بقيتُ بجانبي ثلاثة أشهر و لم يكن هناك أي نتيجة للعلاج ولكنها لم تمل من اصرارها على ان استمر بالعلاج و ايضًا أصبحت دائما تردد جملة بأنها ترديني أن اذهب معها للخارج و أكمل علاجي رفضتُ هذا بشدة ولكنها أصرت و استمرت باقناعي حتى سحرت عقلي و جعلتني أراها ملاك على هيئة انسان. لم تكف عن قول انت اقوى من هذا انت ستعد كالسابق و افضل ان شاء الله. و بالفعل كان لسحر لطفها أثر ملحوظ استطاعت اقناعي بالسفر لتكملة العلاج.
قامت بتجهيز كل ما يلزم للسفر من مسلتزمات خاصة و عامة و حتى حجز الطائرة، انطلقنا سويًا و لم تفارقني ابدًا طيلة الوقت رغم أنني اعاملها بطريقة تجعل أي شخص يراها ينفر ولا يعد.
شدة اهتمامها بي جعلتني أصبح لطيف بالتحدث معها حتى أصبحت صديقتي المفضله والمقربة و يزداد إعجابي بها يوما تلو الآخر..
بقيتُ بجانبي يومًا تلو الاخر, و بكل يوم استقيظ لأراها تجلس بجانبي، أصبحتُ تجذبني رقة قلبها وبجميع تفاصيلها, ملامحها, صوتها الحنون, حُسن ووجهها, ولن انسى خفة ظلها المرح.
أصبحتُ أشعر بالحب المُقدم لي,و أصبحت جزءًا من قلبي فاليوم الذي لا أراها فيه عندما استيقظ يكن يوم بائسًا مُحمل بالملل, بقيت بجانبي حتى وقفت على أقدامي من جديد، و تأكدت من أنني اصبحت قادرًا على فعل أي شيء بمفردي فأنا الان اصبحت بكامل عافيتي.
ثم أتت في صباح يوم مُشمس و قالت لي بأنها سترحل من منزلي، هنا بدأت اشعر بأنها ستاخذ قلبي معها ولن يعود لي ابدًا
سرعان ما تلألأت دموع عيني
قلت لها لن تذهبي لقد أصبحتِ من ممتلكاتي الثمينة و ستبقي معي و سابقى معك طيلة العمر يا عمري أن كنتِ ترغبين بهذا فأنا أتعهد بأن أجسد لحظاتي لكِ ومعكِ ولأجلكِ وللأبد ، لم تترد في إجابتها ابدًا وقالت لي بأنها موافقة على هذا و تبادلني نفس الشعور حتى أن قرار رحيلها كان رغمًا عنها.
في هذه اللحظة قمت بحجز تذاكر الطيران لنعد سويا إلى بلادنا و نكمل حياتنا سويًا للأبد.
لم استغرق الكثير من الوقت حتى قمت بتجهيز كل ما أريده لاقوم بعرض الزواج على رفيقة دربي.
انتظرتُ الوقت المناسب و دعوتها لتتناول العشاء معًا في إحدى مطاعم المدينة، وقد كنتُ على إتفاق مسبق مع الكادر المسؤول عن تنظيم المكان، و طلبت منهم أن يجعل الارض مفروشة بالوردر و الزينة و أن يقوموا ايضًا بوضع موسيقى هادئه عند دخولها للمكان.
ذهبتُ مبكرًا لتفقد المكان كل شيء على ما يرام و انتظرتها حتى بدأتُ أشعر ان الدقيقة تمضي و كأنها ساعة لقد مضت بستون دقيقة لكن شعرتُ بها أعوام.
حتى اتت مرتديا فستانًا ساحر بلون الزهور و ازداد بها جمالاً اما شعرُها الأسود كليالي الأنس منسدلًا على كتفيها و كانت تضعُ بمعصمها سوارًا غريبُ الصنع جميل.
دخلت الى المكان أثار الدهشة تُزين ملامحها مما رأتهُ، نظرت ألي بحب بأمتنان و تنبادلنا الحديث و حتى قام النادل بإحضار الطعام تناولنا العشاء و قام النادل بإحضار قالب الحلوى الخاص بخاتمٍ لطيف بداخله، و طلبت منها ان تقم هي بتقطيعه.
حاولت القيام بهذا ولكنها لاحظت وجود شيء ما يعيق طريق السكين حتى قامت بإخراج العلبة وملامح وجها تضج بالدهشة، كانت تنعلى الأبتساماتُ مني فقط.
أخذت العلبة منها و قمت بفتحها منتظرًا ردة فعلها بشوق عظيم حتى قالت أحبك جدًا و قمت بإحتضانها و تقبيل يديها. خرجنا من المطعم ويدانا متشابكتان و
بدأنا في اليوم الثاني بتحضير مراسم الزفاف وانتظرنا هذا هذا اليوم بلهفة، استيقظتُ من النوم نشيطًا و قمتُ بتجهيز نفسي باكرًا لشدة شوقي لرؤيتها و ذهبت لبيتها منتظرًا اطلالة من ستزين عمري.
دقائق قليله و رأيتها, سبحان الخالق ما أجملها .
كانت أشبه بالاميرات كان الأبيض يجعلُها ملاكًا ساقط من الجنة و أصبحنا معًا للأبد وها نحن نمضي ايامًا مليئة بالحب و السعادة و ننتظر قدوم طفلنا الأول بكل الحب.
اخيرا
واخيراً لا تعلق جميع احلامك في شخص واحد فربما يتخلى عنك وانت في امس الحاجه له لكن هي الدنيا تسلب شخص منك لتتيح الفرصه لشخص اخر....
امل جمال الطريفي