الأخبار
تحقيق لـ(الغارديان) يكشف معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيّر بارز بإسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزةتنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربية
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "ويبقى شيء في القلب" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "ويبقى شيء في القلب" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2020-04-14
ويبقى شيء في القلب يُشكل الخطاب الافتتاحي لرواية «ويبقى شيء في القلب» للكاتبة فاطمة علي مبارك الكواري بمثابة العتبة الأولى لفتح مقاصد النص السردي: "حينما تمتلك قلباً قاسياً.. ترافقه نفسٌ دنيئة.. يسهلان عليك ظلم الناس.. يرافقهما ضمير ميت.. لا يؤرقك ليلاً على ما تفعل.. فعلى الأقل.. ابتعد عن الأقارب.. فحينها.. لن تغدو ظالماً فحسب.. بل تغدو وغداً". وانطلاقاً من هذه الـ (كلمة) التي تلخص حياة بطلة الرواية وحكايتها.. تبدأ الكاتبة في تأثيث نصها الروائي. هي حكاية "هاجر" التي فقدت والديها، وانتقلت للعيش في بيت عمها باعتباره أصبح ولياً لأمرها. فوجدت نفسها ضحية للظروف والأفكار الاجتماعية السائدة التي تحتم عليها الزواج من ابن عمها "أسامة" وهكذا أصبحت بين ليلة وضحاها زوجةً لا رأي لها فعرفت أنها ضحية مؤامرة عمها للاستيلاء على ممتلكاتها. تخضع "هاجر" لهذا الزواج وتتعامل بذكاء مع الوضع الجديد، ريثما تجد مخرجاً لحريتها، وكان السبيل إلى حريتها وطلاقها هو عملها الذي سوف يحمل إليها حباً جديداً، قبل أن تكتشف أنها أصبحت أماً، فكان عليها الاختيار بين الأمومة والحب... هكذا هي الحياة "ليس هناك وقت مناسب للحب"، أو أن "الحب ليس له أوان".

في هذه الرواية نجحت الكاتبة فاطمة علي مبارك الكواري في رسم صورة الكيان الأنثوي في شخصيته واستقلاله، وذلك عندما أخرجت أنثاها من دائرة السلطة الذكورية وعملت على إثبات ذاتها من خلال إقصاء الرجل عن حياتها.                              
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف