الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور ديوان "نهارات بلا تجاعيد" للشاعر عبدالرزاق الربيعي

صدور ديوان "نهارات بلا تجاعيد" للشاعر عبدالرزاق الربيعي
تاريخ النشر : 2020-04-14
"نهارات بلا تجاعيد" لعبدالرزاق الربيعي،

الشعر في مواجهة العزلة

عمّان-

في إصداره الأخير "نهارات بلا تجاعيد" يفصح عبدالرزاق الربيعي عن عدد كبير من المشاعر التي تتمحور حول الشوق، والشعور بالعزلة التي فرضتها معطيات الزمان والمكان.

وقد صدرت المجموعة عن الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بالتعاون مع "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن، وجاءت ضمن مشروع كبير ضم خمسة وعشرين عملاً مثلت أجيالا متنوعة من كتاب وباحثين من أعضاء الجمعية، وعبّرت عن عدد من المدارس والأساليب الفنية التي غطت مساحة كبيرة من المشهد الثقافي والإبداعي العُماني، وشملت مجموعات شعرية، ومجموعات قصصية، وروايات، ودراسات، وبحوثا علمية، ومجالات أخرى من مجالات البحث والإبداع.

المجموعة التي جاتء في مئة وثلاث وسبعين صفحة من القطع المتوسط، ضمت ثلاثا وخمسين قطعة تراوحت بين قصيدة ومقطوعة وشذرة، وغلب عليها شعر التفعيلة، في لغة تجسدت فيها وجدانيات غطت مساحة كبيرة من عمر وتجربة الشاعر.

يقول الربيعي معبرا عن وحشته:

"دعوت إلهي مبتهلا

وتشفعت بفيض أساي

وإذ أتممت صلاتي

سلمت على ميمنتي

وجحافل ميسرتي

فخرجت

وسار الجمع الذاهل خلف

ضياء هداي

وتفرق كلي

في طرقات الوحشة

ساعتها..

لم أسمع

غير نحيب خطاي"

ويشتاق كذلك للعراق حتى آخر قطرة من دمه:

"دم تفيض

من سفوحه القصائد العصماء

والألوان والغناء والأشواق

تعرفه الخطوب والحروب

والكروب والأعداء والرفاق

وحينما الجميع

من سكرته استفاق

تساءلوا عن سره

وعطره وشكله

وحللوه قطرة قطرة

حتى إذا ما علموا

لأي صنف ينتمي

هذا الدم الجهنمي

اهتزت الآفاق

حين أعلنوا:

هذا الدم المضيء

من فصيلة العراق".

وعبدالرزاق الربيعي شاعر وكاتب مسرحي، يعمل في مركز البحوث والدراسات في مؤسسة عمان للصحافة، وصدر له قبل ذلك مجموعة كبيرة من الأعمال الشعرية والمسرحية والدراسات، منها:

الحاقاً بالموت السابق (1987)، جنائز معلقة (2000)، غداً تخرج الحرب للنزهة (2204)، خذ الحكمة من سيدوري (2006)، ما وراء النص (2009)، أبنية من فيروز الكلمات.. طواف على أجنحة سعيد الصقلاوي (2010)، راهب القصيدة عبدالعزيز المقالح (2011)، خطى وأمكنة.. من أدب الرحلات (2013)، حلاق الأشجار.. مسرحيات للأطفال (2018).

ونالت نصوصه: "رأيت"، و"خريف الجسور"، و"كأسك يا سقراط"، و"زمن للموت"، جوائز أدبية في مهرجانات وفعاليات أدبية عدة، كما صدرت مجموعة من الدراسات التي تناولت تجربته الإبداعية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف