الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مازن دويكات وتقديم الألم بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2020-04-13
مازن دويكات وتقديم الألم  بقلم: رائد الحواري
مازن دويكات
وتقديم الألم
""لماذا تموت ْ
دفاعاً عن الطاغية
حياتك في بطن حوتْ
وموتكَ تذكرة لاغية
فلا جنٰة لا ولا ملكوتْ
لك الآن في الحالتين
لك الفئة الباغية !"
أحيانا (تفتت)/تفكيك النص، يتماثل مع تفتيت الوردة، بمعنى أنه يشوهها ويقتل جمالها، في هذه الومضة يمكننا أن قول أننا أمام وردة، إذا ما (فتتناها) فككناها سنشوهها، ونزيل جمالها، ومع هذا سنحاول، قدر الامكان أن نبين جمالية التركيب الذي جاءت به:
إذا ما توقفنا عند الالفاظ المجردة سنجدها في فغالبيتها سوداء وقاسية وشديدة: "تموت، دفاعا، طاغية، حوت، موتك، لاغية، فلا، لا، الباغية"، وهذا يزعج القاري، الذي يسعى ويميل نحو الفرح والهدوء، فما هي الجمالية إذن في الومضة؟

التاء والهاء والهمزة عندما نلفظها تخرج بمعنى الألم (آه) وكأننا بلفظها نخرج ما فيها، فهناك جمالية متعدة الأوجه في الومضة التي قدمها الشاعر "مازن دويكات"، لأنها تأخذنا إلى القرآن الكريم، في أكثر من سورة، "الزلزلة، الغاشية، الهمزة، القارعة" ولا تقتص جمالية الومضة على حرف "التاء" فقط، بل في الألفاظ أخرى لها علاقة بالقرآن الكريم: "الطاغية، بطن الحوت، تذكرة، لاغية، فلا، جنة، ملكوت، الباغية" كل هذا الألفاظ نجدها في القرآن الكريم.
أما بخصوص جمالية التقديم، فقد جاءت فاتحة الومضة على شكل سؤال: لماذا تموت"، وهذا يستوجب على القارئ التوقف والتأمل والتفكير، وهذا أيضا يأخذنا إلى سورة الملك وما فيها من اسئلة، "أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت"؟، ويأخذنا إلى أهمية التدبر والتأمل التي دعت إليها الآيات في القرآن الكريم، وهنا يكون الشاعر قد جامع الومضة في أكثر من منحى/ناحية مع القرآن.
وبهذا يكون الشكل وطريقة التقديم قد ازالة السواد والقسوة من الومضة، وجعلها تدخل/تصل إلى القارئ بطريقة ناعمة وهادئة رغم الصخب الذي فيها.
الومضة منشورة على صفحة الشاعر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف