الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جرعة أمل بقلم: وفاء جوابرة

تاريخ النشر : 2020-04-12
جرعة أمل بقلم: وفاء جوابرة
جرعة امل.....

ارقٌ، سهرٌ، والكثير من القهوة، اتنقل بين قنوات الاخبار العربية والعالمية، اخبار عاجلة ومحللون وخبراء وباحثون والعديد من القصص والاحداث المتغيرة والمستجدة بين الساعة والأخرى.

بحر من الفيديوهات الساخرة والناقدة وتلك المصفقة والمادحة، منشورات وصور تنهمر مثل زخ المطر على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وكأنها أصبحت المتنفس الوحيد لعامة الناس ومصدر للتعبير عن آرائهم والسماح للمشاركة بجزء من حياتهم اليومية.

هنا ينتابني شعور بحالة من الفوضى والتخبط، وان ما يجري من حولنا لهو امر مبهم بطريقة غير واضحة او مفهومة.

لأقف عند ذاك الزمن الذي وضعنا في نفس الحلقة وأغلقها علينا، انه زمن كورونا والذي تسلل الى حياتنا عنوة وقلبها رأساً على عقب.

انظر الى عيون الناس واقرأ فيها العديد من الأسئلة والاستفسارات، وكل منهم يحاول ان يداري وجهه بعيداً، كاتماً مخاوفه، حابساً لأنفاسه المثقلة بضغوطات الحياة وهمومها المتراكمة، ساعياً بكل قواه ان يحافظ على توازنه في هذه المحنة بالثباتِ والصبر.

أحاول مجدداً ان استرقَ الامل قبل ان تبهت الحياة في اعيننا وتنطفئ جمال معانيها داخل قلوبنا، فالخير الذي زرعناه في ارضنا سيحصد لنا أسمى معاني الإنسانية والتآخي.

فنحن يا أصدقاء امام الشدائد نكبر لا نصغر، نلملم بعضنا الاخر، نُشحنها جرعات من التفاؤل واليقين بان الله ينشر رحماته ويهيئ لنا من امرنا مرفقا، نشحذ الهمم ونجدد العزم ونمد الايادي لنتماسك.

هذا الوباء والبلاء سيختفي وينتهي، وستعود الحياة وستزهو وتُزهر وتعود معها كل الأماكن التي تركت فارغة مليئة بالضجيج والصخب ابتهاجاً وفرحاً لعودة الحياة للحياة.

بقلم: وفاء جوابرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف