الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طول عمرك يا زبيبة - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-04-12
طول عمرك يا زبيبة - ميسون كحيل
طول عمرك يا زبيبة

ليس مستغرباً الهجوم الذي طال ويطال لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي بين الحين والآخر، ولا يخفى أن لبعضهم مآرب، وحقيقة أتفهم معارضة البعض لعمل لجنة التواصل فلديهم وجهة نظر ينبغي أن تُحترم، لكن ما لا يمكن فهمه والتغاضي عنه الازدواجية التي يمارسها أصحاب المآرب، وهم من يهاجم السلطة الفلسطينية بمناسبة وبدون. ولعل من سخريات هذا الزمن قيام أمن حماس باعتقال بعض الشباب الذين تواصلوا مع إسرائيليين عبر الانترنت بتهمة القيام بنشاط تطبيعي! مع أن هناك أطباء من غزة توجهوا إلى إسرائيل للتدريب في مستشفيات إسرائيلية في نفس الأسبوع!!

ولكن كيف يقوم أمن حماس باعتقال هؤلاء الشباب، ويغض الطرف عن تدريب طواقم طبية من غزة في مستشفيات اسرائيلية؟! ما الفرق إذن بين هذا وذاك؟ ولو سلمنا جدلاً بأن التدريب هو لمصلحتنا -كما هو المستشفى الميداني الأمريكي-.. فلماذا الكيل بمكيالين؟ ولماذا تحرم وتخوّن حماس كل من يقابل إسرائيليين، وتتغاضى عنه لمن تختاره هي؟! لذا يبدو أن وراء الأكمة ما ورائها.

في الحقيقة لا يمكن الحديث عن ازدواجية حماس دون نسيان الجوقة التي تسابقت وهللت ونشرت البيانات وتغنت باعتقال الشباب على خلفية التواصل عبر الانترنت، وكأنه الفتح المبين، وابتلعت ألسنتها، ونست اسمها، واختفت وكأنها لم تقرأ أو تسمع بخبر تدريب أطباء من غزة في الكيان الصهيوني؟! ويصدق بهذه الجوقة المثل الشعبي طول عمرك يا زبيبة.

كاتم الصوت: المقياس ليس في تعامل شباب أو أطباء بل في عقد الاتفاقيات السرية!

كلام في سرك: موافقون هذا لسان حال فصائل فقدت بوصلتها.

ملاحظة: لسنا مع التطبيع لكن نرفض الكيل بمكيالين.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف