طول عمرك يا زبيبة
ليس مستغرباً الهجوم الذي طال ويطال لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي بين الحين والآخر، ولا يخفى أن لبعضهم مآرب، وحقيقة أتفهم معارضة البعض لعمل لجنة التواصل فلديهم وجهة نظر ينبغي أن تُحترم، لكن ما لا يمكن فهمه والتغاضي عنه الازدواجية التي يمارسها أصحاب المآرب، وهم من يهاجم السلطة الفلسطينية بمناسبة وبدون. ولعل من سخريات هذا الزمن قيام أمن حماس باعتقال بعض الشباب الذين تواصلوا مع إسرائيليين عبر الانترنت بتهمة القيام بنشاط تطبيعي! مع أن هناك أطباء من غزة توجهوا إلى إسرائيل للتدريب في مستشفيات إسرائيلية في نفس الأسبوع!!
ولكن كيف يقوم أمن حماس باعتقال هؤلاء الشباب، ويغض الطرف عن تدريب طواقم طبية من غزة في مستشفيات اسرائيلية؟! ما الفرق إذن بين هذا وذاك؟ ولو سلمنا جدلاً بأن التدريب هو لمصلحتنا -كما هو المستشفى الميداني الأمريكي-.. فلماذا الكيل بمكيالين؟ ولماذا تحرم وتخوّن حماس كل من يقابل إسرائيليين، وتتغاضى عنه لمن تختاره هي؟! لذا يبدو أن وراء الأكمة ما ورائها.
في الحقيقة لا يمكن الحديث عن ازدواجية حماس دون نسيان الجوقة التي تسابقت وهللت ونشرت البيانات وتغنت باعتقال الشباب على خلفية التواصل عبر الانترنت، وكأنه الفتح المبين، وابتلعت ألسنتها، ونست اسمها، واختفت وكأنها لم تقرأ أو تسمع بخبر تدريب أطباء من غزة في الكيان الصهيوني؟! ويصدق بهذه الجوقة المثل الشعبي طول عمرك يا زبيبة.
كاتم الصوت: المقياس ليس في تعامل شباب أو أطباء بل في عقد الاتفاقيات السرية!
كلام في سرك: موافقون هذا لسان حال فصائل فقدت بوصلتها.
ملاحظة: لسنا مع التطبيع لكن نرفض الكيل بمكيالين.
ليس مستغرباً الهجوم الذي طال ويطال لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي بين الحين والآخر، ولا يخفى أن لبعضهم مآرب، وحقيقة أتفهم معارضة البعض لعمل لجنة التواصل فلديهم وجهة نظر ينبغي أن تُحترم، لكن ما لا يمكن فهمه والتغاضي عنه الازدواجية التي يمارسها أصحاب المآرب، وهم من يهاجم السلطة الفلسطينية بمناسبة وبدون. ولعل من سخريات هذا الزمن قيام أمن حماس باعتقال بعض الشباب الذين تواصلوا مع إسرائيليين عبر الانترنت بتهمة القيام بنشاط تطبيعي! مع أن هناك أطباء من غزة توجهوا إلى إسرائيل للتدريب في مستشفيات إسرائيلية في نفس الأسبوع!!
ولكن كيف يقوم أمن حماس باعتقال هؤلاء الشباب، ويغض الطرف عن تدريب طواقم طبية من غزة في مستشفيات اسرائيلية؟! ما الفرق إذن بين هذا وذاك؟ ولو سلمنا جدلاً بأن التدريب هو لمصلحتنا -كما هو المستشفى الميداني الأمريكي-.. فلماذا الكيل بمكيالين؟ ولماذا تحرم وتخوّن حماس كل من يقابل إسرائيليين، وتتغاضى عنه لمن تختاره هي؟! لذا يبدو أن وراء الأكمة ما ورائها.
في الحقيقة لا يمكن الحديث عن ازدواجية حماس دون نسيان الجوقة التي تسابقت وهللت ونشرت البيانات وتغنت باعتقال الشباب على خلفية التواصل عبر الانترنت، وكأنه الفتح المبين، وابتلعت ألسنتها، ونست اسمها، واختفت وكأنها لم تقرأ أو تسمع بخبر تدريب أطباء من غزة في الكيان الصهيوني؟! ويصدق بهذه الجوقة المثل الشعبي طول عمرك يا زبيبة.
كاتم الصوت: المقياس ليس في تعامل شباب أو أطباء بل في عقد الاتفاقيات السرية!
كلام في سرك: موافقون هذا لسان حال فصائل فقدت بوصلتها.
ملاحظة: لسنا مع التطبيع لكن نرفض الكيل بمكيالين.