الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كأن رواية عيون الظلام استقرأت ما يحدث اليوم بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-04-12
كأن رواية عيون الظلام استقرأت ما يحدث اليوم بقلم:عطا الله شاهين
كأن رواية عيون الظلام استقرأت ما يحدث اليوم
عطا الله شاهين
عند قراءتنا لرواية عيون الظلام، التي صدرت عام ١٩٨١ لمؤلفها الكاتب الأمريكي دين كونتز، نرى وكأن الرواية استقرأت ما يحدث
اليوم في العالم من وباء كورونا، الذي دمر اقتصادات العالم وما زال كورونا مستمرا بفتكه للبشر، فكما نعلم بأن فيروس كورونا ظهر في مدينة ووهان الصينية، ومنها انتشر إلى كل دول العالم.
فعند قراءتنا لرواية عيون الظلام، ذات الحبكة القوية بسردها عن عالم صيني اسمه لي تشن انتقل إلى
الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يحمل معه قرصا يحتوي على معلومات عن سلاح بيولوجي، الذي أطلق عليه مؤلف الرواية فيروس ووهان ٤٠٠ ، وفي الرواية كشف كونتز الرعب، الذي بثه فيروس ووهان ٤٠٠ ، رغم أن ووهان ٤٠٠ ،الذي جاء في رواية عيون الظلام هو مجرد خيال، يختلف عن ما يبثه فيروس كورونا اليوم من رعب، لكن ما يعيدنا إلى رواية عيون الظلام هو تشابه ما يحدث اليوم من استمرار تفشي فيروس كورونا،الذي شل حياة البشر ويهدد بركود اقتصادي مخيف سيحتاج إلى سنوات ليعود إلى ما كان عليه قبل ظهور كورونا، لكننا عندما نقرأ رواية عيون الظلام نرى كأن الرواية استقرأت المستقبل، فاليوم كورونا يدمر اقتصادات العالم، واذا ما استقرأنا تداعيات ما بعد كورونا، التي على ما يبدو ستكون مخيفة من ركود اقتصادي عالمي إلى بطالة مخيفة في كل دول العالم، وقد يصل عدد العاطلين عن العمل، أو الذين فقدوا وظائفهم ما يقارب خمسين مليونا، عدا عن تداعيات أخرى ستكون وخيمة من فيروس ما زال يشل حياة البشر.
فعيون الظلام صورة مشابهة لما يحدث اليوم، وكأن كاتب الرواية رأى مستقبل البشرية، الذي كما نرى يهددها فيروس قاتل..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف