الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زينب الإبراهيم:الإستنساخ والنقل من الغرب يهدد مستقبل الحركة التشكيلية العربية

زينب الإبراهيم:الإستنساخ والنقل من الغرب يهدد مستقبل الحركة التشكيلية العربية
تاريخ النشر : 2020-04-11
الفنانة التشكيلية المصرية زينب حسين الإبراهيم :

الإستنساخ والنقل من الغرب يهدد مستقبل الحركة التشكيلية العربية

مقابلة أجراها / حجاج سلامة :

قالت الفنانة التشكيلية المصرية، زينب حسين الإبراهيم، إن الحركة التشكيلية العربية، تشهد تراجعا بالقياس لأوضاع الفنانين الشباب، الذين أصبح مستقبلهم غير مطمئن بحسب قولها.

وأشارت إلى أن أكثر العقبات التي تقف عائقا أمام تقدم الحركة التشكيلية العربية، هو تراجع معدلات الابتكار والتجديد، جراء لجوء كثيرين إلى " النقل من الغرب " متخذين من شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، جسرا لإعادة إنتاج فنون الغرب ومدارسه، متجاهلين التراث الضخم الذي يتفرد به الشرق، وما به من مفردات ومشاهد كافية لأن تُلهم التشكيليين في العالم أجمع، وذلك بحسب قولها.

ولفتت إلى أن العالم العربي غنى بالتشكيليين والتشكيليات، الذين يمتلكون أدواتهم بقوة وبمهارة وإبداع، ،لكنهم يعانون من قلة الإمكانيات، التي تحول دون وصول الكثير من الوجوه التشكيلية العربية إلى العالمية، مشددة على ضرورة وجود دور فاعل للمؤسسات المعنية برعاية الفنون في بلدان العالم العربي، في تقديم الدعم لهؤلاء المبدعين.

و أكدت بأن المشهد التشكيلي العربي، يسيطر عليه " الكبار " بحسب قولها، وأنها ترى الحاضر بالنسبة لها ولأقرانها من الفنانين الشباب، وبحسب قولها فإن " الشباب مستبعدون من المشهد التشكيلي الحالي " ، وأنها تأمل في أن يكون المستقبل أفضل، وأن تتاح الفرصة قريبا لجموع الفنانين التشكيلين الشباب في العالم العربي، بشكل يسمح لهم بتحقيق طموحهم، والتعبير عن ذاتهم، وعن أحلام جيلهم.

وطالبت " الإبراهيم " بضرورة أن تستعيد الحركة التشكيلية العربية، بريقها وسنوات ازدهارها، وإبداعاتها الأصيلة بعيدا عن النقل من الغرب.

ودعت شباب التشكيليين إلى دراسة تجارب الكبار من الفنانين العرب، من أمثال حلمي التونى، وعبد الهادي الجزار، وزينب السجيني، وحامد ندا، وغيرهم من الوجوه التشكيلية العربية، التي تركت بصمات كبيرة في مسيرة الفنون التشكيلية بعالمنا العربي.

وكشفت عن لجوء بعض الوجوه الفنية الشابة، إلى العمل في مهن بعيدة عن طموحهم، لتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، لأن الفن بات يحتاج لنفقات كبيرة، ولم يعد مصدر دخل للكثير من الفنانين.

ورفضت زينب حسين الإبراهيم، إطلاق بعض التصنيفات داخل المشهد التشكيلي العربي، مثل هذا فن نسوى، وهذا وفن ذكوري.

ورأت بأن تصنيف الفن " يعيد الحركة الفنية للوراء " وأن المرأة باتت تنافس الرجل في مختلف ألوان الفنون التشكيلية، وذلك بعد أن امتلكت أدواتها الفنية بقوة، وأن الفنانات العربيات حققن مكانة متقدمة، وربما تقدمن على الرجل في الكثير من البلدان العربية.

وحول موضوعات لوحاتها، اقتل الفنانة زينب حسين الإبراهيم، أنها تستوحى موضوعات لوحاتها من البيئة المحيطة بها، بجانب أن المرأة والتعبير عن قضايا، هو أحد الموضوعات الرئيسية للوحاتها.

وأن الرجل حاضر في أعمالها، لكن وبحسب قولها فغن حضور الرجل في لوحاتها يكون بجانب المرأة، باعتبار أن " المرأة هي التي تمتلك القدرة على احتواء الرجل على الدوام، سواءاً كان زوجا أو أخاً أو إبناً ".

يذكر أن زينب حسين الإبراهيم، هي أحد الوجوه التشكيلية المصرية الشابة، التي استطاعت أن تفرض حضورها بقوة في المشهد التشكيلي المصري، بعد أن جذبت أعمالها الأنظار منذ معرضها الأول الذي أقيم بمركز رامتان الثقافي بمتحف طه حسين، بالقاهرة، لتتوالى من بعده مشاركاتها بالمعارض التشكيلية والتي بلغت 220 معرضا ما بين معرض خاص ومعرض جماعي، من بينها معرض فيينا الدولى، ومعرض أمهات عرب ببيروت، ومعرض خاص بدار الأوبرا المصرية، ومشاركات بملتقيات دولية ومحلية كان آخرها السمبوزيوم الأفريقى لجامعة الأقصر في صعيد مصر.










 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف