الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زغودة 7 بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2020-04-11
من روايتي الجديدة
زغودة (07)

بات يحي ليلته الاولى في العاصمة صاحيا و لم يزره النعاس طول الليل ، فقد كان يتقلب في الفراش ، مثل تمساح غرق في بركة لا تغمره ، في حين كان السعيد البحري يشخر شخيرا مزعجا كالمنشار الآلي في خشب يابس ، رغم ذلك لم يشعر به عندما غادر في الصباح ، لكنه ترك له ورق كتب له فيها لا تبتعد ...؟ و عد في المساء إلى نفس المرقد ،
نهض يحي كعادته ، تثاءب في البداية ، تذكر أمه حين ودعته قالت له : احذر أن تنزلق و تنسى أو تكبر على زغودة و تتخلى عنها للمبروك ، حتى ولو ذهب إلى كسفورد و السربون أو أكبر الجامعات في العالم فلن
يرتق إلى مستوى شهامتك و شجاعتك ، لكنه رد عليها بغضب
قال لها : والده جاهد على الجبهتين ، على جبهة الثورة و على جبهة الاحتلال ، و اليوم استطاع أن يرسل ابنه ليكمل دراسته في الخارج ، أما أنا فبقيت مثل حصان المدينة لا يصهل و لايحمحم ، سأتصدي لابنه إن عاد و فكر في زغودة ، سأغير مجرى وادي الرمال ، و أكشف للناس تلك الحقائق التي بقيت سرا طيلة هذا الاستقلال ، أما غبة فلا أعتقده يتجرأ على الكلام معها ، فهو حمل السلاح ليسدوا به طغرة تالة لفدور فقط و يكون الضحية المسبقة لإنذارهم بقدوم الموت ،سنسمع خبره في الأيام القادمة ، لا أطن أن كسولة العلوي سيشفع له أو لغيره أمام لملوم أو الكينغ ، سيضطر للإستسلام بلا شرط إن لم يتوقف قلبه عن النبض من شدة الخوف ، فتالة لفدور يحيط بها الموت من جميع الجوانب ، و قد انهزمت فرنسا في جبالها المتداخلة التي شكلت قلب الشمال القسنطيني و القيادة التاريخية للولاية الثالثة حين ذاك ، قد تكون هذه الحرب انتقاما من أهلها الذين أعجزوا خالد نزار على ترويدهم للاستعمار يوم ارسله ديغول إلى الميلية ، فها هو التاريخ يتكرر في تاسكيفت و بوتياس و الموزينة و بنفس الأوجاع و الوجوه ،


.../...
يتبع
شقيف الشقفاوي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف