طانيوس تمري يكتب
فيروسات الإشاعات اشد خطراً علي جسد الوطن
منذ ظهور فيروس كورونا أو كوفيد 19 الذي انتشر بسرعة البرق في كافة سكان الكورة الأرضية وجعل قاطني هذا الكوكب يحتمون خلف جدران منازلهم خوفاً من الإصابة ،أنتشرت مئات الملايين من الإشاعات والأقويل في كافة المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي ولاسيما قله قليله تعيش في جسد الوطن المصري وأعوانهم في الخارج قد حظت وطورت الإشاعات وأطلقتها الي عناء السماء لبث الخوف والرعب في نفوس المصريين من خلال أدواتهم المختلفه التي تم توظيفها لمحاربة ليس فقط القيادة المصرية بل الشعب المصري .
أحتلت منصات مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الأخبارية والقنوات التحريضيه ضد مصر بالأخبار الكاذبة وأطلقت سهامها لنشر الزعر والفزع بين أبناء المصريين من الخسائر الناتجة عن وباء كورونا تاره وعن التشكيك في بيانات الصحة تاره اخري,فضلًا عن نقص السلع والأحتياجات الأولية للمواطن والعديد من الإشاعات والأقاويل التي أطلقها أعداء الوطن في الداخل والخارج لعرقلة ما بدأته الدولة المصرية من عملية الإصلاح في شتي المجالات فضلاً عن دورها الريادي في أحتواء تفشي وباء كورونا.
يقول الكاتب الصحفي الراحل فرج فودة أن الشائعات هي المخل الآمن لتنفيذ العملية الإرهابية, نعم فتلك الإشاعات المغرضه وما تحملة من مغالطات وتنكيل بالوطن تهدد الأمن القومي للبلاد والأنسياق لها يؤدي الي كارثة حقيقة في ظل تفشي الوباء في العالم ,بالرغم من سرعة مصر في أحتواء تفشي الوباء وقلة عدد المصابين والوفيات مقارنة بدول العالم التي سيطر الوباء بشكل نسبي علي أراضيها .
أعداء الوطن تنحوا عن أطلاق الإشاعات علي المستوي الدولي ووجهوا تحليلاتهم ومنصاتهم الإعلامية لمهاجمة مصر وقيادتها بكافة الوسائل والطرق وبث سمومهم ,والذي كان رد الرئيس السيسي بالأمس "إن أجهزة الدولة المصرية تتعامل بمنتهى الشفافية والوضوح مع أزمة كورونا، منذ اللحظة الأولى للأزمة، متعجباً من تشكيك البعض في بيانات وزارة الصحة، قائلًا: «إحنا هنخبي عليكوا ليه؟، هل الفيروس قاصر على مصر بس؟، ده في الدنيا كلها,لافتاً أن السلع متوفرة والاحتياطي الاستراتيجي يكفي 3 أشهر ولا يوجد ما يدعو للقلق، دعاً الرئيس السيسي هيئة الإمداد والتموين لمضاعفة حجم الأحتياطي الإستراتيجي خلال الفترة المقبلة.
القنوات التحريضية بعد ان فشلت في أقناع المصريين بالخطر الداهم وجهت ساهمها نحو المساعدات الطبية التي ترسلها مصر لعدد من الدول ونشرت إشاعات للتنكيل بالقيادة المصرية ,لكن إلا يعلمون هؤلاء ان مصر الأولي عالمياً الان في انتاج مواد الوقاية وتحظي مصر بمكانه دولية كبيرة فضلا عن المرتبه الأولي في انتاج الملايين من مواد الوقايه يومياً.
تلك الإشاعات المغرطة من أعداء الوطن لن ولم تنتهي ونحن لا نبالي لتلك الصغائر ولكن الأنسياق وراء تلك الإشاعات خطر يهدد جسد الوطن ،فمحاربة تلك الإشاعات التحريضية يجب أن يكون بالتوعيه ونشر الأخبار الأيجابية ورفض السلبيات الكاذبة التي تهدد أمن مصر ومقاومة الأفكار الشيطانية وتفنيدها والتصدي لها ،يجب ان نرسل الي مطلقي الإشاعات اننا علي وعي كامل بالإرادة المصرية ونثق في قيادتها الحكيمة ولن ننساق الي إشاعتهم الشيطانية ,يجب ان نساهم في رفع المستوي الفكري والإجتماعي لدي بسطاء المصريين ونقوم بتوعيتهم وبث التفائل في نفوسهم وزيادة المناعة النفسية ورفض محاولات أعداء الخير ,فالقضاء علي الإشاعات وتفتيتها ودحرها يجب ان يكون بالتوعيه والإرشاد .
ومن ينساق وراء تلك الإشاعات فهو شخص مصاب بفيروس الشك يحتاج لتطيعمه بلقاح الوعي والثقة .
المختصر المفيد"الإشاعة كلمة من سبعة أحرف تسطيع ان تهلك مئات الألاف بل الملايين أذا اخذ الناس بها "
منذ ظهور فيروس كورونا أو كوفيد 19 الذي انتشر بسرعة البرق في كافة سكان الكورة الأرضية وجعل قاطني هذا الكوكب يحتمون خلف جدران منازلهم خوفاً من الإصابة ،أنتشرت مئات الملايين من الإشاعات والأقويل في كافة المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي ولاسيما قله قليله تعيش في جسد الوطن المصري وأعوانهم في الخارج قد حظت وطورت الإشاعات وأطلقتها الي عناء السماء لبث الخوف والرعب في نفوس المصريين من خلال أدواتهم المختلفه التي تم توظيفها لمحاربة ليس فقط القيادة المصرية بل الشعب المصري .
أحتلت منصات مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الأخبارية والقنوات التحريضيه ضد مصر بالأخبار الكاذبة وأطلقت سهامها لنشر الزعر والفزع بين أبناء المصريين من الخسائر الناتجة عن وباء كورونا تاره وعن التشكيك في بيانات الصحة تاره اخري,فضلًا عن نقص السلع والأحتياجات الأولية للمواطن والعديد من الإشاعات والأقاويل التي أطلقها أعداء الوطن في الداخل والخارج لعرقلة ما بدأته الدولة المصرية من عملية الإصلاح في شتي المجالات فضلاً عن دورها الريادي في أحتواء تفشي وباء كورونا.
يقول الكاتب الصحفي الراحل فرج فودة أن الشائعات هي المخل الآمن لتنفيذ العملية الإرهابية, نعم فتلك الإشاعات المغرضه وما تحملة من مغالطات وتنكيل بالوطن تهدد الأمن القومي للبلاد والأنسياق لها يؤدي الي كارثة حقيقة في ظل تفشي الوباء في العالم ,بالرغم من سرعة مصر في أحتواء تفشي الوباء وقلة عدد المصابين والوفيات مقارنة بدول العالم التي سيطر الوباء بشكل نسبي علي أراضيها .
أعداء الوطن تنحوا عن أطلاق الإشاعات علي المستوي الدولي ووجهوا تحليلاتهم ومنصاتهم الإعلامية لمهاجمة مصر وقيادتها بكافة الوسائل والطرق وبث سمومهم ,والذي كان رد الرئيس السيسي بالأمس "إن أجهزة الدولة المصرية تتعامل بمنتهى الشفافية والوضوح مع أزمة كورونا، منذ اللحظة الأولى للأزمة، متعجباً من تشكيك البعض في بيانات وزارة الصحة، قائلًا: «إحنا هنخبي عليكوا ليه؟، هل الفيروس قاصر على مصر بس؟، ده في الدنيا كلها,لافتاً أن السلع متوفرة والاحتياطي الاستراتيجي يكفي 3 أشهر ولا يوجد ما يدعو للقلق، دعاً الرئيس السيسي هيئة الإمداد والتموين لمضاعفة حجم الأحتياطي الإستراتيجي خلال الفترة المقبلة.
القنوات التحريضية بعد ان فشلت في أقناع المصريين بالخطر الداهم وجهت ساهمها نحو المساعدات الطبية التي ترسلها مصر لعدد من الدول ونشرت إشاعات للتنكيل بالقيادة المصرية ,لكن إلا يعلمون هؤلاء ان مصر الأولي عالمياً الان في انتاج مواد الوقاية وتحظي مصر بمكانه دولية كبيرة فضلا عن المرتبه الأولي في انتاج الملايين من مواد الوقايه يومياً.
تلك الإشاعات المغرطة من أعداء الوطن لن ولم تنتهي ونحن لا نبالي لتلك الصغائر ولكن الأنسياق وراء تلك الإشاعات خطر يهدد جسد الوطن ،فمحاربة تلك الإشاعات التحريضية يجب أن يكون بالتوعيه ونشر الأخبار الأيجابية ورفض السلبيات الكاذبة التي تهدد أمن مصر ومقاومة الأفكار الشيطانية وتفنيدها والتصدي لها ،يجب ان نرسل الي مطلقي الإشاعات اننا علي وعي كامل بالإرادة المصرية ونثق في قيادتها الحكيمة ولن ننساق الي إشاعتهم الشيطانية ,يجب ان نساهم في رفع المستوي الفكري والإجتماعي لدي بسطاء المصريين ونقوم بتوعيتهم وبث التفائل في نفوسهم وزيادة المناعة النفسية ورفض محاولات أعداء الخير ,فالقضاء علي الإشاعات وتفتيتها ودحرها يجب ان يكون بالتوعيه والإرشاد .
ومن ينساق وراء تلك الإشاعات فهو شخص مصاب بفيروس الشك يحتاج لتطيعمه بلقاح الوعي والثقة .
المختصر المفيد"الإشاعة كلمة من سبعة أحرف تسطيع ان تهلك مئات الألاف بل الملايين أذا اخذ الناس بها "