نهفات وطن.....ناقص واحد...ناقص اثنان ناقص مائتين وخمسين...!!!...بقلم د. رضوان عبدالله....رئيس الاتحاد العام للاعلاميين العرب....
الذكرى ال72لمجزرة دير ياسين ، حيث لم توفر عصابات الصهاينة طريقة الا واستخدموها من اجل الفتك بسكان تلك القرية التي كانت آمنة مطمئنة ، لكي يؤثروا على الرأي العام الفلسطيني ويسهموا في تهجير السكان وفرارهم فزعا مما كان يصار في تلك القرية وبقية قرى ومدن فلسطين التاريخية،وذلك في افظع طريقة تطهير عرقي صهيوني على مر البشرية جمعاء ، لكن مما لا يمكن تصوره ما كانوا يفعلونه عن سابق اصرار وتصميم ، فوق كل ما فعلوه من مجازر ومذابح، حين كانوا يحصون الاعداد التي تم التنكيل بها من قبلهم،فقد اتبع المجرمون الصهاينة طريقة العد التنازلي بمعنى كم من عدد الفلسطينيين ينقص حين كل مجزرة،وهذه طريقة اجرام حاقدة متطورة جدا من نواحي العنصرية والحقد والتطهير العرقي لم تستخدم من قبل ولا ايام نيرون ولا اي من الفراعنة الطغاة ، وهي طريقة الانقاص كالتالي : ناقص واحد ، ناقص اثنان ناقص ثلاثة الخ....حتى وصل العدد الى (ناقص 250)، او ما يربو عن ال250 شهيدا وشهيدة من شعبنا الفلسطيني،ظنا منهم انهم سيقضون على شعبنا الفلسطيني بالارهاب والمجازر ،بالقتل والذبح وبقر البطون...والتنكيل بكل ما يواجهونه من احياء...
وتبقى الذكرى الاليمة وشعبنا ازداد شهداء و جرحى ومعوقين واسرى ، وازداد ايضا قادة ونخب ومفكرين ومناضلين اشاوس ، وازداد ديموغرافيا رغم كيد العدو وحقده ورغم انف الاستعمار ونجاسته وكيده ورجسه ، وستبقى ذكرى شهداء دير ياسين ومعها ذكرى استشهاد القائد العربي الفلسطيني عبد القادر الحسيني ، قائد معركة القسطل ، نبراسا يضيء درب المناضلين الذين ساروا على خطى الشهداء والقادة،وضحوا بأموالهم وانفسهم من اجل قضيتنا العادلة ،قضية فلسطين ، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون....
الذكرى ال72لمجزرة دير ياسين ، حيث لم توفر عصابات الصهاينة طريقة الا واستخدموها من اجل الفتك بسكان تلك القرية التي كانت آمنة مطمئنة ، لكي يؤثروا على الرأي العام الفلسطيني ويسهموا في تهجير السكان وفرارهم فزعا مما كان يصار في تلك القرية وبقية قرى ومدن فلسطين التاريخية،وذلك في افظع طريقة تطهير عرقي صهيوني على مر البشرية جمعاء ، لكن مما لا يمكن تصوره ما كانوا يفعلونه عن سابق اصرار وتصميم ، فوق كل ما فعلوه من مجازر ومذابح، حين كانوا يحصون الاعداد التي تم التنكيل بها من قبلهم،فقد اتبع المجرمون الصهاينة طريقة العد التنازلي بمعنى كم من عدد الفلسطينيين ينقص حين كل مجزرة،وهذه طريقة اجرام حاقدة متطورة جدا من نواحي العنصرية والحقد والتطهير العرقي لم تستخدم من قبل ولا ايام نيرون ولا اي من الفراعنة الطغاة ، وهي طريقة الانقاص كالتالي : ناقص واحد ، ناقص اثنان ناقص ثلاثة الخ....حتى وصل العدد الى (ناقص 250)، او ما يربو عن ال250 شهيدا وشهيدة من شعبنا الفلسطيني،ظنا منهم انهم سيقضون على شعبنا الفلسطيني بالارهاب والمجازر ،بالقتل والذبح وبقر البطون...والتنكيل بكل ما يواجهونه من احياء...
وتبقى الذكرى الاليمة وشعبنا ازداد شهداء و جرحى ومعوقين واسرى ، وازداد ايضا قادة ونخب ومفكرين ومناضلين اشاوس ، وازداد ديموغرافيا رغم كيد العدو وحقده ورغم انف الاستعمار ونجاسته وكيده ورجسه ، وستبقى ذكرى شهداء دير ياسين ومعها ذكرى استشهاد القائد العربي الفلسطيني عبد القادر الحسيني ، قائد معركة القسطل ، نبراسا يضيء درب المناضلين الذين ساروا على خطى الشهداء والقادة،وضحوا بأموالهم وانفسهم من اجل قضيتنا العادلة ،قضية فلسطين ، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون....