الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ناقص واحد...ناقص اثنان ناقص مائتين وخمسين!بقلم:د. رضوان عبدالله

تاريخ النشر : 2020-04-10
نهفات وطن.....ناقص واحد...ناقص اثنان ناقص مائتين وخمسين...!!!...بقلم د. رضوان عبدالله....رئيس الاتحاد العام للاعلاميين العرب....

   الذكرى ال72لمجزرة دير ياسين ، حيث لم توفر عصابات الصهاينة طريقة الا واستخدموها من اجل الفتك بسكان تلك القرية التي كانت آمنة مطمئنة ، لكي يؤثروا على الرأي العام الفلسطيني ويسهموا في تهجير السكان وفرارهم فزعا مما كان يصار في تلك القرية وبقية قرى ومدن فلسطين التاريخية،وذلك في افظع طريقة تطهير عرقي صهيوني على مر البشرية جمعاء ، لكن مما لا يمكن تصوره ما كانوا يفعلونه عن سابق اصرار وتصميم ، فوق كل ما فعلوه من مجازر ومذابح، حين كانوا يحصون الاعداد التي تم التنكيل بها من قبلهم،فقد اتبع المجرمون الصهاينة طريقة العد التنازلي بمعنى كم من عدد الفلسطينيين ينقص حين كل مجزرة،وهذه طريقة اجرام حاقدة متطورة جدا من نواحي العنصرية والحقد والتطهير العرقي لم تستخدم من قبل ولا ايام نيرون ولا اي من الفراعنة الطغاة ، وهي طريقة الانقاص كالتالي : ناقص واحد ، ناقص اثنان ناقص ثلاثة الخ....حتى وصل العدد الى (ناقص 250)، او ما يربو عن ال250 شهيدا وشهيدة من شعبنا الفلسطيني،ظنا منهم انهم سيقضون على شعبنا الفلسطيني بالارهاب والمجازر ،بالقتل والذبح وبقر البطون...والتنكيل بكل ما يواجهونه من احياء...

   وتبقى الذكرى الاليمة وشعبنا ازداد شهداء و جرحى ومعوقين واسرى ، وازداد ايضا قادة ونخب ومفكرين ومناضلين اشاوس ، وازداد ديموغرافيا رغم كيد العدو وحقده ورغم انف الاستعمار ونجاسته وكيده ورجسه ، وستبقى ذكرى شهداء دير ياسين ومعها ذكرى استشهاد القائد العربي الفلسطيني عبد القادر الحسيني ، قائد معركة القسطل ، نبراسا يضيء درب المناضلين الذين ساروا على خطى الشهداء والقادة،وضحوا بأموالهم وانفسهم من اجل قضيتنا العادلة ،قضية فلسطين ، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف