المسنون في زمن "فيروس كورونا"
في ظل متابعتنا للتقارير الواردة من أوروبا وأمريكا وبعض الدول , نجد أن الاهتمام في دور المسنين هو اهتمام زائف حيث يمكث المسنين بعيداً عن أولادهم وعائلتهم , وربما لا يتم زيارة المسن لشهور طويلة أو سنوات . ولكن في هذه الأيام الصعبة و انتشار فيروس كورونا في العالم تبين زيف الاهتمام بكبار السن , و الأمر ليس مقصوراً على ذويهم بل أيضا من قبل الحكومات, حيث نجد أنّ الخطر الأكبر من الإصابة بفيروس كورونا يقع على كبار السن , لأسباب عديدة أهمها: انهم يعانون من نقص المناعة وأيضا إصابتهم بالكثير من الأمراض مثل أمراض السكر والقلب والسرطان وتصلب الشرايين وغيرها , ولقد ظهرت نتائج الأبحاث أنّ فيروس كورونا قد يصيب كبار السن أكثر من غيرهم .
كما تتناول بعض المقالات والجرائد والفيديوهات المسجلة المعاملة السيئة التي يقوم بها الغرب للمسنين, حتى وصل الحال في بعض الدول عن رفع أجهزة التنفس عنهم وهم بحاجه إليها, لينقذوا الشباب اليافعين سنذكر منها :
ذكر أطباء في إيطاليا "إن انتشار فيروس كوفيد 19، المعروف أيضاً باسم كورونا المستجد، قد يعني أن المرضى المسنين قد لا يتلقون العناية الصحية المطلوبة، ما يعني حرمانهم من وحدات العناية المركزة، وبالتالي تركهم للموت، من أجل فتح المجال أمام اليافعين الذين لديهم فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة."
ومع ان بعض الحكومات اظهرت مدى اهتمامها بالمسنين. ولكن الواقع والتقارير الواردة الى منظمة الصحة العالمية تظهر العكس , وهذا ما تناقلته الاخبار في اسبانيا .
" أعلنت وزارة الدفاع في إسبانيا أن عسكريين ممن يساعدون في مكافحة انتشار وباء كورونا، عثروا على نزلاء في دور لرعاية المُسنّين بدون من يرعاهم، وآخرين موتى على أسرّتهم. وقالت وزيرة الصحة الإسبانية، سلفادور إيلا، في مؤتمر صحفي إن دور رعاية المسنين تعتبر بمثابة "أولوية مطلقة للحكومة"."
فالتقاعس ليس محصورا على اوروبا بل ايضا في امريكا ومن خلال التقارير الواردة تبين فشل الحكومة الامريكية في مواجهة الفيروس
"أظهرت العديد من الدول حول العالم، بما فيها الولايات المتحدة ودول أوروبية، تقاعساً كبيراً فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا الجديد، ما عرّض كبار السن للخطر،
وفى بريطانيا هناك قانون جديد للتعامل مع الحالات المصابة فى فيروس كورونا وهذا القانون أثار أسئلة جدّية حول التزام تلك الدول بالقيم الإنسانية الأساسية.
" قررت بريطانيا اتباع نهج مختلف يسمى "مناعة القطيع". نظرية "مناعة القطيع" تبدو مثالية عند سماعها، لكنها تترك الأشخاص فوق سن الخمسين عرضة للخطر، وتشير بين سطورها إلى أن حياة كبار السن ليست محط اهتمام.
فهذا الواقع المرير للمسنين في اوروبا, وهم الذين قدموا لأوروبا حياتهم واعمارهم لإنجاز التطور الصناعي والتجاري والزراعي واعطوا من وقتهم الكثير لتبقى اوروبا في قوتها , وكانوا رمزا للعطاء, ونحن لا ننكر دور الحكومات السابقة برعاية المسنين بإعطائهم الحقوق القانونية من تكافل ومعاشات ورعاية صحيه , ولكننا في نفس الوقت ننظر الى العلاقة بين كبار السن وبين ذويهم وبين كبار السن وبين الحكومات في ظل الازدياد الملحوظ في عدد المصابين بفيروس كورونا وحالات الوفاة بين المسنين في اوروبا وامريكا . ولكن الغرب ينظر الي الزيادة النسبية للمسنين مقارنة مع العدد الاجمالي للعناصر الشبابية التي تخدم في شتى المجالات ليبقى الاقتصاد الامريكي والاوروبي منتعش وهنا يكمن الخطر, وايضا تظهر نتائج الابحاث المشاكل التي يواجهها كبار السن في ظل فيروس كورونا وكأن كبار السن اصبحوا عالة على المجتمع الاوروبي والامريكي ومن هنا يتضح لنا ان المناداة بحقوق الانسان ورفاهية الانسان في اوروبا هي اوهام كاذبه والمهم في بلادهم الاقتصاد, هناك من يكسب الملاين ولا يخدم الانسانية . ولقد كُشف زيف الافكار التي كنا نسمعها ونعلمها عن الغرب من أوروبا وأمريكا. واليوم نقول الحمد الله انا مسلمون فالتعاليم الإسلامية حافظت على الآباء والأمهات واحترام الكبار وصحبتهم وتقديرهم ومن خلال النصوص القرآنية واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم . قال تعالى
( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) CITATION لقم1 l 3073 (14-15)لقمان الاية 14 - 15 )
( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) (الإسراء:23-24)
ومن احاديث معلم البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في بر الوالدين ومصاحبتهم الكثير نذكر منها :
سأل رجل رسو ل الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ). أخرجه البخاري (5971) واللفظ له، ومسلم (2548)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).رواه مسلم (2551)
وخلاصة القول أن ديننا الحنيف يحافظ على الوالدين وكبار السن , الذين لهم الفضل بعد الله في تربيتنا والحفاظ علينا في صغرنا ,وكانوا الحاضنة لنا , فتعلمنا منهم الشجاعة والكرم والادب وحسن المعاملة . ومن ديننا الحنيف وعادات شعبنا الكريم أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر فمن يُهين والديه يكون منبوذاً في مجتمعه . فنجد الأبناء والبنات يتنافسون على إرضاء والديهم ليكسبوا رضاهم . وهذا ليس بجديد على مجتمعاتنا, لقد لاحظنا هذه المعاملة الكريمة بين آبائنا واجدادنا في الماضي , فتربينا عليها , ولكن هناك حالات شاذة لا تعتبر نموذجا لمجتمعنا حيث نجد بعض كبار السن مقيمين في دور للمسنين في بلادنا , وتكون لأسباب اجتماعيه او لا يوجد معيل او في حال أولادهم وبناتهم مغتربين . وتكون هذه الحالات فردية , لا تعتبر ظاهرة وللعلم ان دور المسنين في مجتمعنا يقدم للمسنين الخدمات الإنسانية والطبية و الترفيهية . وكل من زار دور المسنين يعلم علم اليقين ان المؤسسات الراعية لهم تتميز بالعطاء وحسن المعاملة . وتسير على شرع الله .فالحمد لله انا مسلمين والحمد لله انا نعيش في بلاد الإسلام.
اعداد المقال / د. سعيد احمد السعودي / بكالوريوس الطب والجراحة - ماجستير العلاقات الدولية والدبلوماسية – ماجستير القيادة والادارة .
في ظل متابعتنا للتقارير الواردة من أوروبا وأمريكا وبعض الدول , نجد أن الاهتمام في دور المسنين هو اهتمام زائف حيث يمكث المسنين بعيداً عن أولادهم وعائلتهم , وربما لا يتم زيارة المسن لشهور طويلة أو سنوات . ولكن في هذه الأيام الصعبة و انتشار فيروس كورونا في العالم تبين زيف الاهتمام بكبار السن , و الأمر ليس مقصوراً على ذويهم بل أيضا من قبل الحكومات, حيث نجد أنّ الخطر الأكبر من الإصابة بفيروس كورونا يقع على كبار السن , لأسباب عديدة أهمها: انهم يعانون من نقص المناعة وأيضا إصابتهم بالكثير من الأمراض مثل أمراض السكر والقلب والسرطان وتصلب الشرايين وغيرها , ولقد ظهرت نتائج الأبحاث أنّ فيروس كورونا قد يصيب كبار السن أكثر من غيرهم .
كما تتناول بعض المقالات والجرائد والفيديوهات المسجلة المعاملة السيئة التي يقوم بها الغرب للمسنين, حتى وصل الحال في بعض الدول عن رفع أجهزة التنفس عنهم وهم بحاجه إليها, لينقذوا الشباب اليافعين سنذكر منها :
ذكر أطباء في إيطاليا "إن انتشار فيروس كوفيد 19، المعروف أيضاً باسم كورونا المستجد، قد يعني أن المرضى المسنين قد لا يتلقون العناية الصحية المطلوبة، ما يعني حرمانهم من وحدات العناية المركزة، وبالتالي تركهم للموت، من أجل فتح المجال أمام اليافعين الذين لديهم فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة."
ومع ان بعض الحكومات اظهرت مدى اهتمامها بالمسنين. ولكن الواقع والتقارير الواردة الى منظمة الصحة العالمية تظهر العكس , وهذا ما تناقلته الاخبار في اسبانيا .
" أعلنت وزارة الدفاع في إسبانيا أن عسكريين ممن يساعدون في مكافحة انتشار وباء كورونا، عثروا على نزلاء في دور لرعاية المُسنّين بدون من يرعاهم، وآخرين موتى على أسرّتهم. وقالت وزيرة الصحة الإسبانية، سلفادور إيلا، في مؤتمر صحفي إن دور رعاية المسنين تعتبر بمثابة "أولوية مطلقة للحكومة"."
فالتقاعس ليس محصورا على اوروبا بل ايضا في امريكا ومن خلال التقارير الواردة تبين فشل الحكومة الامريكية في مواجهة الفيروس
"أظهرت العديد من الدول حول العالم، بما فيها الولايات المتحدة ودول أوروبية، تقاعساً كبيراً فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا الجديد، ما عرّض كبار السن للخطر،
وفى بريطانيا هناك قانون جديد للتعامل مع الحالات المصابة فى فيروس كورونا وهذا القانون أثار أسئلة جدّية حول التزام تلك الدول بالقيم الإنسانية الأساسية.
" قررت بريطانيا اتباع نهج مختلف يسمى "مناعة القطيع". نظرية "مناعة القطيع" تبدو مثالية عند سماعها، لكنها تترك الأشخاص فوق سن الخمسين عرضة للخطر، وتشير بين سطورها إلى أن حياة كبار السن ليست محط اهتمام.
فهذا الواقع المرير للمسنين في اوروبا, وهم الذين قدموا لأوروبا حياتهم واعمارهم لإنجاز التطور الصناعي والتجاري والزراعي واعطوا من وقتهم الكثير لتبقى اوروبا في قوتها , وكانوا رمزا للعطاء, ونحن لا ننكر دور الحكومات السابقة برعاية المسنين بإعطائهم الحقوق القانونية من تكافل ومعاشات ورعاية صحيه , ولكننا في نفس الوقت ننظر الى العلاقة بين كبار السن وبين ذويهم وبين كبار السن وبين الحكومات في ظل الازدياد الملحوظ في عدد المصابين بفيروس كورونا وحالات الوفاة بين المسنين في اوروبا وامريكا . ولكن الغرب ينظر الي الزيادة النسبية للمسنين مقارنة مع العدد الاجمالي للعناصر الشبابية التي تخدم في شتى المجالات ليبقى الاقتصاد الامريكي والاوروبي منتعش وهنا يكمن الخطر, وايضا تظهر نتائج الابحاث المشاكل التي يواجهها كبار السن في ظل فيروس كورونا وكأن كبار السن اصبحوا عالة على المجتمع الاوروبي والامريكي ومن هنا يتضح لنا ان المناداة بحقوق الانسان ورفاهية الانسان في اوروبا هي اوهام كاذبه والمهم في بلادهم الاقتصاد, هناك من يكسب الملاين ولا يخدم الانسانية . ولقد كُشف زيف الافكار التي كنا نسمعها ونعلمها عن الغرب من أوروبا وأمريكا. واليوم نقول الحمد الله انا مسلمون فالتعاليم الإسلامية حافظت على الآباء والأمهات واحترام الكبار وصحبتهم وتقديرهم ومن خلال النصوص القرآنية واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم . قال تعالى
( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) CITATION لقم1 l 3073 (14-15)لقمان الاية 14 - 15 )
( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) (الإسراء:23-24)
ومن احاديث معلم البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في بر الوالدين ومصاحبتهم الكثير نذكر منها :
سأل رجل رسو ل الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ). أخرجه البخاري (5971) واللفظ له، ومسلم (2548)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).رواه مسلم (2551)
وخلاصة القول أن ديننا الحنيف يحافظ على الوالدين وكبار السن , الذين لهم الفضل بعد الله في تربيتنا والحفاظ علينا في صغرنا ,وكانوا الحاضنة لنا , فتعلمنا منهم الشجاعة والكرم والادب وحسن المعاملة . ومن ديننا الحنيف وعادات شعبنا الكريم أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر فمن يُهين والديه يكون منبوذاً في مجتمعه . فنجد الأبناء والبنات يتنافسون على إرضاء والديهم ليكسبوا رضاهم . وهذا ليس بجديد على مجتمعاتنا, لقد لاحظنا هذه المعاملة الكريمة بين آبائنا واجدادنا في الماضي , فتربينا عليها , ولكن هناك حالات شاذة لا تعتبر نموذجا لمجتمعنا حيث نجد بعض كبار السن مقيمين في دور للمسنين في بلادنا , وتكون لأسباب اجتماعيه او لا يوجد معيل او في حال أولادهم وبناتهم مغتربين . وتكون هذه الحالات فردية , لا تعتبر ظاهرة وللعلم ان دور المسنين في مجتمعنا يقدم للمسنين الخدمات الإنسانية والطبية و الترفيهية . وكل من زار دور المسنين يعلم علم اليقين ان المؤسسات الراعية لهم تتميز بالعطاء وحسن المعاملة . وتسير على شرع الله .فالحمد لله انا مسلمين والحمد لله انا نعيش في بلاد الإسلام.
اعداد المقال / د. سعيد احمد السعودي / بكالوريوس الطب والجراحة - ماجستير العلاقات الدولية والدبلوماسية – ماجستير القيادة والادارة .