بقلم:فتح وهبه
ما يحصل اليوم للاجئين الفلسطينيين في مخيم نهرالبارد شمال لبنان ليُدمي القلب ويُبكي العين لأن المساعدات التي يُقدمها بعض الخيّرين من أبناء المخيم المتواجدين خارج لبنان لأبناء المخيم دعماً لهم لا تصل لعموم الناس ،ولا يستفيد منها المحتاجين الحقيقيين، لأن من يتولى هذه التوزيعات لا يعملون بما يُرضي الله ورسوله والطمع قد أعمى قلبوهم وابصارهم .
إنهم يقومون يتوزيع المساعدات دون حسيب او رقيب على المعارف والأصدقاء والأقربون في مشهد يدعو للاستغراب والدهشة ،بينما الفقراء من أهل المخيم والمحتاجين الحقيقيين والذين غالبيتهم من الطبقة العاملة لا يصلهم إلا قليل القليل، هذا إن وصل !.
هذه الطريقه الفوضوية التي يتّبعها من يتولى المساعدات أضرت بكثير من الناس وحرمتهم من إستلام المساعدات التي جاءت من أجلهم في ظل التعاطي مع الناس بلغة المحسوبيات والمزاجية . هُناك أشخاص حصلوا على أكثر من حصة وأكثر من بون شرائي وبالمقابل هناك أشخاص لم يستلموا أي شيء وتم تجاهلهم وسرقة حصصهم في وضح النهار ..
.لقد حصل هذا الإجحاف بحق الفقراء والمحتاجين بسبب الطمع والجشع الذي إمتلك قلوب من تولوا التوزيعات وهم ليسوا اهلاً لها.
إن الفقراء والمحتاجين من أهالي المخيم الذين لم تصلهم أي طرود غذائية او اي بونات شرائية يناشدون من يُرسل هذه المساعدات ان يوقفوا إرسالها إن لم تصل للمكان المناسب ولكي تصل للمكان المناسب ولمن يستحقها يجب إختيار الأشخاص المناسبين لتولي هذه المهمة لتعم الفائده على الجميع كما على القييمين على جمع التبرعات في الخارج متابعة مجرى التوزيعات ووضع أرقام إتصال لتلقي شكاوى الأهالي الذين يحرمون من تلقي المساعدة لكي يكسبون الأجر من عند الله ويصلهم الشكر والدعاء بالخير من طرف المحتاجين .ولا يكون تعبهم كغُثاء السيل.
ما يحصل اليوم للاجئين الفلسطينيين في مخيم نهرالبارد شمال لبنان ليُدمي القلب ويُبكي العين لأن المساعدات التي يُقدمها بعض الخيّرين من أبناء المخيم المتواجدين خارج لبنان لأبناء المخيم دعماً لهم لا تصل لعموم الناس ،ولا يستفيد منها المحتاجين الحقيقيين، لأن من يتولى هذه التوزيعات لا يعملون بما يُرضي الله ورسوله والطمع قد أعمى قلبوهم وابصارهم .
إنهم يقومون يتوزيع المساعدات دون حسيب او رقيب على المعارف والأصدقاء والأقربون في مشهد يدعو للاستغراب والدهشة ،بينما الفقراء من أهل المخيم والمحتاجين الحقيقيين والذين غالبيتهم من الطبقة العاملة لا يصلهم إلا قليل القليل، هذا إن وصل !.
هذه الطريقه الفوضوية التي يتّبعها من يتولى المساعدات أضرت بكثير من الناس وحرمتهم من إستلام المساعدات التي جاءت من أجلهم في ظل التعاطي مع الناس بلغة المحسوبيات والمزاجية . هُناك أشخاص حصلوا على أكثر من حصة وأكثر من بون شرائي وبالمقابل هناك أشخاص لم يستلموا أي شيء وتم تجاهلهم وسرقة حصصهم في وضح النهار ..
.لقد حصل هذا الإجحاف بحق الفقراء والمحتاجين بسبب الطمع والجشع الذي إمتلك قلوب من تولوا التوزيعات وهم ليسوا اهلاً لها.
إن الفقراء والمحتاجين من أهالي المخيم الذين لم تصلهم أي طرود غذائية او اي بونات شرائية يناشدون من يُرسل هذه المساعدات ان يوقفوا إرسالها إن لم تصل للمكان المناسب ولكي تصل للمكان المناسب ولمن يستحقها يجب إختيار الأشخاص المناسبين لتولي هذه المهمة لتعم الفائده على الجميع كما على القييمين على جمع التبرعات في الخارج متابعة مجرى التوزيعات ووضع أرقام إتصال لتلقي شكاوى الأهالي الذين يحرمون من تلقي المساعدة لكي يكسبون الأجر من عند الله ويصلهم الشكر والدعاء بالخير من طرف المحتاجين .ولا يكون تعبهم كغُثاء السيل.