الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كونٌ لا بقلم:رهف جديتاوي

تاريخ النشر : 2020-04-10
" كونٌ لا ينام " ..
نحنُ نحمل كثيرًا من التفاصيل، وتلك التفاصيل تتشعّب لتفاصيلَ أكثر، تفاصيل تُثير الدّهشة والعَجَب ..
مئات الأجهزة والأعضاء، مئات الأوردة والأوعية الدمويّة، مئات من المشاعر والأفكار، مئات - وأكثر - من كل شيء! ..
عظمةٌ كبيرة تكمنُ في جوفِ كلٍّ منّا، وفي حُسن خلقِ اللهِ لنا، عظمةٌ تفوقُ دقّتها فهمنا وتتجاوز روعتها خيالنا ..
ثمّ نستهين بأنفسنا، ونمرّ بلحظاتِ جهل صعبة؛ تغزونا فيها الطاقات السلبية، نترك أنفسنا لليأس، ونغرق في أمواج الضعف ..فتصفعنا الحياة وترمي بنا يمينًا، ثم تتلقّفنا وتعيدُ رميتها يسارًا ..
ننسى أننا أقوياء، وأنّ الله استخلفنا في أرضه وهيّأنا لذلك، ننسى أنّهُ تعالى لا يُكلّف نفسًا إلّا وسعها، ونلوم القدر ..
لا ندرك أنّ في داخلنا مجرّات عدّة، مجرات طاقة، مجرّات شعور، مجرّات قوّة، مجراتٌ كثيرة تنبثق منها مجرّات أكثر، ثمّ تشكّل هذه المجرّات كونًا.
إنّه كونٌ لا يستكين ولا ينام، إننا أكوانٌ لا تنام .

#رهف_جديتاوي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف