الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرّية ولكن بقلم:هديل ضمرة

تاريخ النشر : 2020-04-10
‎كان الناس قديماً، بانتشار ثقافة العيب المتسببة للفرد بالحرج والضيق وجلد الذات يمنعونه من ممارسة حرّياته بشكل علني وكانوا يجبرونه بذلك على تركها أو تجنبها أو حتى ممارستها سراً.
ساهمت هذه العادة بشكل غير مباشر بالحد من انتشار الحريات السلبية، التي إن لم ينعكس أثرها السلبي على الفرد نفسه انعكس على غيره .
إن ما يحدث اليوم هو تراجع هذه العادة واندثارها، وانهيار الرقابة البشرية شيئاً فشيئاً، فتضاءل الحرج وجلد الذات وأصبحت الحرية في ممارسة الشيء "أيّ كان تصنيفه" بشكل علنيّ، حق مكتسب وضرورة معيشية.
قد يكون ذلك ايجابياً في بعض الحريات لكنه كان سلبياً في معظمها.
وجود الإنسان في مجتمع وتأثره وتأثيره بأفراد من كافة المستويات العقلية والفكرية، يجب أن يفرض عليه شيء من لجم هذه الحريات والحد منها وإن كان بممارستها سراً، درءاً لتأثيرها السلبي على غيره بطرق قد لا يشملها أفقه الواسع!
هديل ضمرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف