كان الناس قديماً، بانتشار ثقافة العيب المتسببة للفرد بالحرج والضيق وجلد الذات يمنعونه من ممارسة حرّياته بشكل علني وكانوا يجبرونه بذلك على تركها أو تجنبها أو حتى ممارستها سراً.
ساهمت هذه العادة بشكل غير مباشر بالحد من انتشار الحريات السلبية، التي إن لم ينعكس أثرها السلبي على الفرد نفسه انعكس على غيره .
إن ما يحدث اليوم هو تراجع هذه العادة واندثارها، وانهيار الرقابة البشرية شيئاً فشيئاً، فتضاءل الحرج وجلد الذات وأصبحت الحرية في ممارسة الشيء "أيّ كان تصنيفه" بشكل علنيّ، حق مكتسب وضرورة معيشية.
قد يكون ذلك ايجابياً في بعض الحريات لكنه كان سلبياً في معظمها.
وجود الإنسان في مجتمع وتأثره وتأثيره بأفراد من كافة المستويات العقلية والفكرية، يجب أن يفرض عليه شيء من لجم هذه الحريات والحد منها وإن كان بممارستها سراً، درءاً لتأثيرها السلبي على غيره بطرق قد لا يشملها أفقه الواسع!
هديل ضمرة
ساهمت هذه العادة بشكل غير مباشر بالحد من انتشار الحريات السلبية، التي إن لم ينعكس أثرها السلبي على الفرد نفسه انعكس على غيره .
إن ما يحدث اليوم هو تراجع هذه العادة واندثارها، وانهيار الرقابة البشرية شيئاً فشيئاً، فتضاءل الحرج وجلد الذات وأصبحت الحرية في ممارسة الشيء "أيّ كان تصنيفه" بشكل علنيّ، حق مكتسب وضرورة معيشية.
قد يكون ذلك ايجابياً في بعض الحريات لكنه كان سلبياً في معظمها.
وجود الإنسان في مجتمع وتأثره وتأثيره بأفراد من كافة المستويات العقلية والفكرية، يجب أن يفرض عليه شيء من لجم هذه الحريات والحد منها وإن كان بممارستها سراً، درءاً لتأثيرها السلبي على غيره بطرق قد لا يشملها أفقه الواسع!
هديل ضمرة