محمد التميمي -باحث سياسي واداري
ماجستير الادارة العامة
مئة عام بعد مرور سايكس بيكو والعالم نحو تغير مستمر وحالة من الفوضى في البيئة السياسية ليعيد للعالم حاله من عدم الإستقرار السياسي والبيئي والدولي في ظل عالم يغلب عليه طابع العولمة السياسية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية
فمنذ عام 2017 وظهور شخصية جديدة أمريكية بقيادة ترمب حول العالم إلى حاله من الغليان سواء على الصعيد الداخلي أم في الصعيد الخارجي مرورا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ثم تلاه مفهوم صفقة القرن التي لا ارى فيها الا سايكس بيكو جديد لتقسيم العالم الى دويلات صغيرة لاسيما خصوصا تصفية قضية فلسطين وحالة من عدم الاستقرار السياسي في العالم العربي وهذا ما يعني حالة من التقارب بين الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل من اجل تمرير الصفقة والتي سميت ب خطة ترمب من اجل السلام والتي تهدف حسب الرؤى الامريكية الى حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني حيث ضمنت هذه الصفقة ما يقارب 180-200 صفحة وتم تسريب جزء منها لدى بعض الاطراف تم الحديث عنها في ورشه البحرين في مؤتمر بعنوان مؤتمر البحرين للسلام الاقتصادي حيث افتتحها صهر ترمب ومستشار البيت الابيض جاريد كوشنر والهدف منها حل الصراع مع الجانب الفلسطيني والاسرائيلي وانعاش الاقتصاد الفلسطيني وتم الاعلان عنها رسميا في شهر يناير 2020 وكان من مخرجات هذا الاعلان منها القدس عاصمة لإسرائيل وخطة سلام شملت 80 صفحة حسب تصور ترمب و عدم الاعتماد على المنح الاجنبية والاعتماد على الذات لدى الجانب الفلسطيني ونزع المقاومة الفلسطينية وغيرها..
لذ لك ان ارى ان صفقة القرن والحديث عنها في الفترات الأخيرة هي بمثابة هديه من الإدارة الأمريكية لنتنياهو للفوز في الانتخابات وتطبيق سياسة الأمر الواقع و هي نقطة قوة تستخدمها اسرائيل في اتباع سياسة الامر الواقع وتوسيع البناء الاستيطاني في ظل دعم كل من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والادارة الامريكية لرؤى الاسرائيلية التوسيعية في المنطقة في ظل الانتخابات الاسرائيلية الحالية
فهي تسعى الى تصفية قضية فلسطين وتقزيمها وقد استهدفت ركائز القضية الفلسطينية المتمثلة في القدس والارض وحق العودة فها هي الولايات المتحدة الامريكية تسعى كل فترة وجيزة في رسم وصياغة مفهوم جديد مرورا ب الفوضى الخلاقة والربيع العربي التي ركبت موجتها وغيرت مسارها بإشعال المنطقة العربية بحالة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي من اجل تحقيق مصالحها في المنطقة وهي تدعي الامن والسلام ولايخفي ذلك تسترها بحجة الارهاب لاحتلال العراق عام 2003 ونهب خيراته وهي تدعي محاربة الارهاب وما خفي اعظم وها هي اليوم تسوق لصفقة القرن لتغير خارطة العالم العربي والعودة الى سايكس بيكو جديد
فها هي الولايات المتحدة الامريكية تتجاوز القوانين الدولية والخطوط الحمراء لتعيد العالم الى الفوضى لتحقيق مصالح اسرائيل في المنطقة على حساب القضية الفلسطينية فهي بتدخلها في شؤون الدول تتعدى مبدا عدم التدخل في الشؤون الدولية لدول لترمي بالقوانين عرض الحائط
لذلك فهي تسعى في ظل نظام يتسم بالأحادية القطبية الى تغيير خارطة العالم سياسيا فكريا وثقافيا من خلال العولمة التي روجت لها او من خلال البنك الدولي وشركات المتعددة الجنسيات من اجل الهيمنة على العالم سياسيا وعسكريا وفكريا واقتصاديا ومن أي قوى في التقدم والمنافسة في ظل نظام يتسم بالفوضى وسيادة شريعة الغاب
لذلك كان علينا نحن الفلسطينيون في اعادة ترتيب البيت الداخلي كاستراتيجية لمواجهة وتحدي صفقة القرن وتعزيز المسار المقاومة بدأ من المقاومة الشعبية مرورا بالمقاومة العسكرية وتوحيد الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده .
ماجستير الادارة العامة
مئة عام بعد مرور سايكس بيكو والعالم نحو تغير مستمر وحالة من الفوضى في البيئة السياسية ليعيد للعالم حاله من عدم الإستقرار السياسي والبيئي والدولي في ظل عالم يغلب عليه طابع العولمة السياسية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية
فمنذ عام 2017 وظهور شخصية جديدة أمريكية بقيادة ترمب حول العالم إلى حاله من الغليان سواء على الصعيد الداخلي أم في الصعيد الخارجي مرورا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ثم تلاه مفهوم صفقة القرن التي لا ارى فيها الا سايكس بيكو جديد لتقسيم العالم الى دويلات صغيرة لاسيما خصوصا تصفية قضية فلسطين وحالة من عدم الاستقرار السياسي في العالم العربي وهذا ما يعني حالة من التقارب بين الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل من اجل تمرير الصفقة والتي سميت ب خطة ترمب من اجل السلام والتي تهدف حسب الرؤى الامريكية الى حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني حيث ضمنت هذه الصفقة ما يقارب 180-200 صفحة وتم تسريب جزء منها لدى بعض الاطراف تم الحديث عنها في ورشه البحرين في مؤتمر بعنوان مؤتمر البحرين للسلام الاقتصادي حيث افتتحها صهر ترمب ومستشار البيت الابيض جاريد كوشنر والهدف منها حل الصراع مع الجانب الفلسطيني والاسرائيلي وانعاش الاقتصاد الفلسطيني وتم الاعلان عنها رسميا في شهر يناير 2020 وكان من مخرجات هذا الاعلان منها القدس عاصمة لإسرائيل وخطة سلام شملت 80 صفحة حسب تصور ترمب و عدم الاعتماد على المنح الاجنبية والاعتماد على الذات لدى الجانب الفلسطيني ونزع المقاومة الفلسطينية وغيرها..
لذ لك ان ارى ان صفقة القرن والحديث عنها في الفترات الأخيرة هي بمثابة هديه من الإدارة الأمريكية لنتنياهو للفوز في الانتخابات وتطبيق سياسة الأمر الواقع و هي نقطة قوة تستخدمها اسرائيل في اتباع سياسة الامر الواقع وتوسيع البناء الاستيطاني في ظل دعم كل من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والادارة الامريكية لرؤى الاسرائيلية التوسيعية في المنطقة في ظل الانتخابات الاسرائيلية الحالية
فهي تسعى الى تصفية قضية فلسطين وتقزيمها وقد استهدفت ركائز القضية الفلسطينية المتمثلة في القدس والارض وحق العودة فها هي الولايات المتحدة الامريكية تسعى كل فترة وجيزة في رسم وصياغة مفهوم جديد مرورا ب الفوضى الخلاقة والربيع العربي التي ركبت موجتها وغيرت مسارها بإشعال المنطقة العربية بحالة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي من اجل تحقيق مصالحها في المنطقة وهي تدعي الامن والسلام ولايخفي ذلك تسترها بحجة الارهاب لاحتلال العراق عام 2003 ونهب خيراته وهي تدعي محاربة الارهاب وما خفي اعظم وها هي اليوم تسوق لصفقة القرن لتغير خارطة العالم العربي والعودة الى سايكس بيكو جديد
فها هي الولايات المتحدة الامريكية تتجاوز القوانين الدولية والخطوط الحمراء لتعيد العالم الى الفوضى لتحقيق مصالح اسرائيل في المنطقة على حساب القضية الفلسطينية فهي بتدخلها في شؤون الدول تتعدى مبدا عدم التدخل في الشؤون الدولية لدول لترمي بالقوانين عرض الحائط
لذلك فهي تسعى في ظل نظام يتسم بالأحادية القطبية الى تغيير خارطة العالم سياسيا فكريا وثقافيا من خلال العولمة التي روجت لها او من خلال البنك الدولي وشركات المتعددة الجنسيات من اجل الهيمنة على العالم سياسيا وعسكريا وفكريا واقتصاديا ومن أي قوى في التقدم والمنافسة في ظل نظام يتسم بالفوضى وسيادة شريعة الغاب
لذلك كان علينا نحن الفلسطينيون في اعادة ترتيب البيت الداخلي كاستراتيجية لمواجهة وتحدي صفقة القرن وتعزيز المسار المقاومة بدأ من المقاومة الشعبية مرورا بالمقاومة العسكرية وتوحيد الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده .