الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تجمد الوقت بقلم: ساندي يحيى الحليسي

تاريخ النشر : 2020-04-10
لم أكن أعلم أن الجميع متشابهون، لطالما ظننت أن لكل منا حلم وليد، يسعى ويسعى ليناله.
تلك اللحظة التى رأيتك فيها بداخلي ، ظننت فيها أن كل الرفوف زائفة، صعدت على سطح الأماني ،وقلت في ذاتي: وأخيراً وجدت نفسي، رقص قلبي ضاحكًا على معزوفات عزفك ، تتمايل حروفي؛ من شدّة العشق ،فتصلك ذائبة، قبل أن يحل الظلام نمت وفي قلبي غمرات حبٍ تحفظني هادئة ، أليس هذا ما أتمنى؟ نعم هو كل ما أتمنى، فاليحفظك الرب لأجلي و دمت لعيني نوراً يا عزيزي.
واستيقظت على زقزقة أحلامي ، حسناً هيا لنسمع صوته ، ماهذا؟ لما صوتي لم يصله بعد! بالتأكيد ما زلتُ نائمة، حسناً لا بأس سأغمض عينايَ و أستيقظ مجددًا ، هيا يا صباحي لنسمع صوته ، وبكل فرح ،الآن بالتأكيد استيقظت ، ماذا ألا زالت معلقة !
ماذا جرى لم تعد الأشياء تتحرك ، لقد تجمد كل شيء ، هو هنا أنا أثق به ، بالتأكيد الدقائق هي التي توقفت، فأنا أثق به، سأجري إليه لأجده ، يال فرحتي ها هو هنا ، انتظرني، أنا أناديك انتظرني ، لا لا تختفي أرجوك ، سأسرع أكثر لأصل لك أرجوك انتظر، ثم سقط، وأخيرا استيقظت ، حسناً سأتصل به الآن ، وإذا بالوقت ذائب بعد حينٍ من تجمده، فتذكرت حينها أن الجيمع متشابهون .
فها هي كلماتك تتمايل كأفعى تتراقص على موسيقى الناي، بعد أن قامت بلدغي تعود لداخل السلّة المعتمة كأنها لم تؤلمني.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف