الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المناعة النفسية ودورها في الوقاية من فايروس كورونا بقلم:عرفات حسين أبو مشايخ

تاريخ النشر : 2020-04-10
المناعة النفسية ودورها في الوقاية من فايروس كورونا

بعد إنتشار فايروس كورونا في كل أنحاء العالم بدأ القلق والخوف يظهر عند بعض الناس فهنا نود أن نقول ان الخوف رد فعل طبيعي ، لكن هناك فرق بين الخوف الإيجابي الذي يدفعك لإتباع إجراءات السلامة والبقاء في البيت لتجنب الإصابة بالفايروس .
والخوف السلبي الذي يجعل الإنسان يعاني من قلق شديد يمنعه من التصرف بحكمة.
فالخوف هو عندما يبالغ الفرد في الإجراءات الوقائية مما يعيقه عن أداء وممارسة حياته اليومية.
فالجانب المهم هنا درجة القلق هل هي درجة معقولة تساعدنا على حماية أنفسنا وإتخاذ التدابير اللازمة ، أم هي درجة مرضية أو إضطراب.
فالقلق أو الخوف الطبيعي مطلوب مثل الملح في الطعام فلو نقص يؤدي إلى إهمال إجراءات الوقاية وإمكانية الاصابة بالعدوى.
أما إذا زاد القلق يؤدي إلى حدوث إضطرابات جسدية أو نفسية مما يدفع الفرد إلى المبالغة في إتخاذ إجراءات الوقاية.
فالعامل النفسي له تأثير كبير على جهاز مناعة فالأشخاص الذين يتمتعون بحالة مزاجية جيدة ترتفع مناعتهم النفسية

فإليك أخي القارئ بعض النصائح التي تساعد على رفع المناعة النفسية:-❤

1- تجنب المتابعة المستمرة للأخبار التي تتحدت عن الفايروس.
2- الإبتعاد عن الأشخاص الذين يسببون لك مزيد من القلق والتوتر.
3- الحصول على الأخبار من مصادر طبية موثوقة وإتباع إجراءات السلامة التي عممتها منظمة الصحة العالمية.
4- ممارسة التمارين الرياضية والنوم الكافي في أوقات منتظمة وتناول غذاء صحي متوازن.
5- النوم الكافي والإسترخاء النفسي والعضلي والتركيز على نقاط القوة والنواحي الإيجاببة.
6- التعرف إلى الخدمات وأنواع الدعم المتوفرة مثل مراكز الصحة النفسية.
7- وعدم الأخذ بالشائعات وتناقل الأخبار فيما يتعلق بالفايروس .
8- التحدث مع أفراد الأسرة والأصدقاء عبر الهاتف أو وسائل التواصل الإجتماعي بمواضيع إيجابية خارج نطاق أزمة كورونا.
9- الإستماع إلى القرآن الكريم والتسبيح واللجوء إلى الله مما يؤتر بشكل إيجابي على حالتك المزاجية.
10- إبعاد الأطفال عن الأخبار الصادمة والمعلومات الكثيرة المغلوطة المنتشرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
مع تمنياتي بدوام السلامة للجميع
الأخصائي النفسي :عرفات حسين أبو مشايخ
الوحدة النفسية بمجمع الشفاء الطبي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف