الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الارتقاء بالنظم للخروج من الظل بقلم: ابراهيم صالح حسن

تاريخ النشر : 2020-04-09
الارتقاء بالنظم للخروج من الظل بقلم: ابراهيم صالح حسن
الارتقاء بالنظم للخروج من الظل

الكاتب : ابراهيم صالح حسن

هنالك الكثير من المجتمعات او الدول التي تتواجد فيها موارد كثيره وعلى الرغم ماتضم من موارد وامكانيات عالية وقدرات وموارد بشرية ومادية نجد انها لا تعيش برفاهية ولا وضع اقتصادي جيد وكثرة الاوبئة اجتياح الفقر وسبب انه لايوجد فيها نظام متكامل يشكل حلقة تواصل بين أجزاءة فحتماً ستنهار لو امتلكت الكون كله لانها تعاني من تراكم الأشياء فقط دون أن تنسج او تربط بين بين اجزاء هذا النظام وعلى الرغم من ان هنالك الكثير من الجامعات والكليات ومراكز البحث والتطوير ومراكز التنميه ويزداد عدد الخريجين يوما بعد يوم ولا فائدة من ذلك اذ لا توجد هنالك عملية تنسيق وترابط بين مدخل وعمليات ومخرجات في سوق العمل لدى دول العالم الثالث مما يؤدي بالكفاءات اما بالهجرة او الغياب عن مسرح العمل والعيش بحاله يرثى لها .

وهنا يطرح تساؤل مهم لماذا يغيب الترابط والانسجام في تكوين مجتمع حضاري متطور يلتحق بدول العالم المتقدم ما هي المشاكل وماهي المعوقات ؟ وهل يوجد خلل طريقة التعليم ام هل هنالك خلل في الثقافة المجتمعيه ام في دور ومكانه الأفراد ؟

الجواب على السؤال صعب جداً للوهلة الأولى فأن الخطأ مشترك اذ يكون ادوار ومكانة الأفراد في المجتمعات المتقدمة حسب الرؤى الاقتصادية واحترام الكفاءة والمهارة في اختيار الشخص المناسب للعمل المناسب مما جعلهم يطورون أنفسهم أكثر فأكثر بافتتاح مراكز تنميه او بحوث ودراسات او مراكز تنميه بشرية تؤلهم أكثر لمتابعة الحياة وبصورة تقدميه..اما أدوار ومكانه الأفراد في دول العالم الثالث او المتأخرة ادوار ارستقراطية بالوراثة فأن رئيس الدولة او الوزير اذا مات خلفه ابنه وشيخ القبيلة كذلك والموظف كذلك وحتى المناصب المتوسطة في الدوله ولا يهتمون للدور الذي يقدمه سلبا كان او إيجابا وهذا مما شكل ثقافة عامة لدى مثل هكذا مجتمعات . كما ان افتقاد هذه الدول للرؤية والاستراتيجيات التي تحد من تفشي مثل هذه الظواهر

فأن العصر الحاضر ديدن الدول الناميه هي الاعتماد على الاشخاص بغض النظر عن مؤهلاتهم الفكرية والأدبيه وبذلك فأن المكانه والدور الذي يحظى بهما غير صالحين لأنها متأتية من فراغ مما صنعة ازمه ثقافية وفكرية وإدارية على مستوى بنيويه الدوله وعلى اختلاف مراتبها مماجعلها في منطقة الظل دون التقدم او التطور .

بينما قفزت الدول المتقدمة من مرحلة الاحتفاظ بالموارد البشرية الى مرحلة الاستفادة راس المال البشري من خلال التدريب والتطوير وتشجيع الابداع وتعزيز العمل الجماعي إذ لازالت في الطرف الآخر في دول العالم الثالث تعاني الكثير من الفشل في التخطيط سواء كان في المجال الاداري او المالي او في الموارد البشرية وغياب الرقابة القانونية وهذا الفشل او السوء الحاصل في مجال التخطيط ادى الى انهيار البنية التحتية للدولة والمجتمع بصورة عامة كذلك غياب العدالة الاجتماعية وعدم الشعور بالمسؤولية تجاه البلدان  والنهوض بمستوياتها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف