كنوز الفاطميين في مصر العربية
بقلم العميد الدكتور حازم صيام
تتعدد كنوز الفاطميين في جمهورية مصر العربية مثل باقي الدول العربية التي حكموها ، وتبقى العمارة درة الكنوز الفاطمية مابين مسجد الصالح طلائع والجامع الأقمر وجامع الجيوشي بمكانه الأعلى على الإطلاق بزورق الآفاق أعلى المقطم.. وجامع الحاكم بأمر الله وشارع المعز لدين الله الفاطمي..وبوابات ألقاهره الشامخة برسم بوابه الفتوح وباب النصر بشارع بورسعيد والبنهاوي والمؤديان للمسار الساحر الذي لا يوجد له مثيل بالعالم كله َمتمثلا في شارع المعز بكامله الذي لا ينقص منه جزء حتى بوابه الشارع تحت الربع والذي تم تسميته في خمسينيات القرن الماضي بشارع أحمد ماهر حيث نجد بوابه التاريخ والأمجاد والتي علق عليها أسفا عظماء كثيرون كانوا فقط منهزمين عسكريا.. ومنهم البطل المصري طومان بأي.. الذي ظل يقاوم رغم خيانة من خان.. وهو خاير بك الذي سماه المصريين خاين بك بعد ذلك.. إنها باب زويله الشهير والذي تحمل اسم ساذج لقبيلة مغربيه مهاجرة.. بينما المضمون كبير وهو بوابة التاريخ والأمجاد وعلى يمينها وأنت خارج منه ستجد جامع المؤيد شيخ المحمودي المملوك الذي تولى الحكم بعد أن كان سجينا بهذا المكان فلما نذر أن لو حالفه القدر ونجا ليبنيه مسجدا وحدث ذلك.
بالفعل واستغل حارتي البوابة ليقيم فوقها مآذن مسجده الشهير.. ومن روائع الواجهات المعمارية التعبير النحتي للجامع الأقمر..تلك الواجهة الصغيرة بمعانيها المتعددة لهذا المسجد الصغير والكبير المعاني والقيم التشكيلية من حنايا صدفيه وقوصرات ومحاريب وشرفات وقمريات وشمسيات ومقرنصات وكرانيش وزخارف نباتيه وحيوانيه مبكرة..
أن التعبير النحتي الفاطمي سواء لوحه أو تكوين نحتي أو تمثال بحجم واجهه المبنى بالكامل يعتبر نموذج تنهل منه كل الدول والفنون الكثير فيما يخص الفنون التشكيلة لهذا صارت علما على كل الفنون إلى يومنا هذا.
بقلم العميد الدكتور حازم صيام
تتعدد كنوز الفاطميين في جمهورية مصر العربية مثل باقي الدول العربية التي حكموها ، وتبقى العمارة درة الكنوز الفاطمية مابين مسجد الصالح طلائع والجامع الأقمر وجامع الجيوشي بمكانه الأعلى على الإطلاق بزورق الآفاق أعلى المقطم.. وجامع الحاكم بأمر الله وشارع المعز لدين الله الفاطمي..وبوابات ألقاهره الشامخة برسم بوابه الفتوح وباب النصر بشارع بورسعيد والبنهاوي والمؤديان للمسار الساحر الذي لا يوجد له مثيل بالعالم كله َمتمثلا في شارع المعز بكامله الذي لا ينقص منه جزء حتى بوابه الشارع تحت الربع والذي تم تسميته في خمسينيات القرن الماضي بشارع أحمد ماهر حيث نجد بوابه التاريخ والأمجاد والتي علق عليها أسفا عظماء كثيرون كانوا فقط منهزمين عسكريا.. ومنهم البطل المصري طومان بأي.. الذي ظل يقاوم رغم خيانة من خان.. وهو خاير بك الذي سماه المصريين خاين بك بعد ذلك.. إنها باب زويله الشهير والذي تحمل اسم ساذج لقبيلة مغربيه مهاجرة.. بينما المضمون كبير وهو بوابة التاريخ والأمجاد وعلى يمينها وأنت خارج منه ستجد جامع المؤيد شيخ المحمودي المملوك الذي تولى الحكم بعد أن كان سجينا بهذا المكان فلما نذر أن لو حالفه القدر ونجا ليبنيه مسجدا وحدث ذلك.
بالفعل واستغل حارتي البوابة ليقيم فوقها مآذن مسجده الشهير.. ومن روائع الواجهات المعمارية التعبير النحتي للجامع الأقمر..تلك الواجهة الصغيرة بمعانيها المتعددة لهذا المسجد الصغير والكبير المعاني والقيم التشكيلية من حنايا صدفيه وقوصرات ومحاريب وشرفات وقمريات وشمسيات ومقرنصات وكرانيش وزخارف نباتيه وحيوانيه مبكرة..
أن التعبير النحتي الفاطمي سواء لوحه أو تكوين نحتي أو تمثال بحجم واجهه المبنى بالكامل يعتبر نموذج تنهل منه كل الدول والفنون الكثير فيما يخص الفنون التشكيلة لهذا صارت علما على كل الفنون إلى يومنا هذا.