لم تزل معنا فكراً!
عباس عطيه عباس أبو غنيم
نعيش في هذه الفترة حدثين مهمين الأول كسر ظهورنا عندما فقد المفكر الرسالي الفيلسوف الرباني الشهيد محمد باقر الصدر (قدس )وأخته العلوية بنت الهدى وذكرى شهادتهم أربعون ولن تمر الذكرى إلا وتذكرنا بكتب المفكر الفيلسوف (اقتصادنا
البنك اللاربوي )وغيرها ونتيجة هذا الوباء كورونا وانهيار النظم الاقتصادية العالمية ولعلها تعصف بالجميع نتيجة جهل النظام وتوحش أصحاب النفوذ الرأسمالي .
ذكرى عطره
ذهب الفيلسوف الرباني وهو مطمئن على هذه الأمة عندما أغنى المكتبة الأدبية بكثير من الكتب فهو لم يكن فقهيه لبس جلباب علمه بل هو فقيهاً سياسياً اجتماعيا اقتصادياً كلها تدور في محاور الفكر ولن تختلف الذكريات التي سبقت رحيله فهو الرسالي الذي عهده الجميع وأن أختلف في مفهوم رسالته وكيفية تطبيقها
.
كورونا وذهاب النظم
من حيث الفكرة التي وضعها الفيلسوف الرباني والرسالي المفوه في كتاب اقتصادنا وفلسفتنا وحتى البنك اللاربوي وغيرها من الكتب التي ذكرت فشل النظم الرأسمالية وما يشهده العالم اليوم من تضخم وديون متراكمة ولن يلتفت هؤلاء إلى كتب الشهيد
الصدر ( قدس )ليجدوا الحل .
سيدي أبا جعفر أن الروح لتشتاق إلى ضم ثراك وتوسد الأرض التي أنت فيها سيدي أن الحلول الذي وضعتها لن تطبق ولن يطبقها بعض الرساليون الذين قالوا نم قرير العين أنا هجرنا المنام فهم يعيشون الغفلة والتصحر الفكري وأن المنصب قد أخذ
منهم مأخذه حسبي الله ونعم الوكيل .
لأختم حديثي عنه وعن أخته ( قدس ) ليتك حاضر سيدي أبا جعفر فينا اليوم ونحن نعيش الغربة مع وجود كتبك ونتحدث فيها ولعل أحدنا يذكر أخر فيها لكن الحقيقة لن تبلغ تراقينا ولن نصلح أحد فيها بل تفشى النظام الرأسمالي في بعض أخوتنا الذين كنا نعدهم مدارس نحو التكامل لكنهم فشلوا في أول الطريق نتيجة جهلهم في قراءتها ؟.
عباس عطيه عباس أبو غنيم
نعيش في هذه الفترة حدثين مهمين الأول كسر ظهورنا عندما فقد المفكر الرسالي الفيلسوف الرباني الشهيد محمد باقر الصدر (قدس )وأخته العلوية بنت الهدى وذكرى شهادتهم أربعون ولن تمر الذكرى إلا وتذكرنا بكتب المفكر الفيلسوف (اقتصادنا
البنك اللاربوي )وغيرها ونتيجة هذا الوباء كورونا وانهيار النظم الاقتصادية العالمية ولعلها تعصف بالجميع نتيجة جهل النظام وتوحش أصحاب النفوذ الرأسمالي .
ذكرى عطره
ذهب الفيلسوف الرباني وهو مطمئن على هذه الأمة عندما أغنى المكتبة الأدبية بكثير من الكتب فهو لم يكن فقهيه لبس جلباب علمه بل هو فقيهاً سياسياً اجتماعيا اقتصادياً كلها تدور في محاور الفكر ولن تختلف الذكريات التي سبقت رحيله فهو الرسالي الذي عهده الجميع وأن أختلف في مفهوم رسالته وكيفية تطبيقها
.
كورونا وذهاب النظم
من حيث الفكرة التي وضعها الفيلسوف الرباني والرسالي المفوه في كتاب اقتصادنا وفلسفتنا وحتى البنك اللاربوي وغيرها من الكتب التي ذكرت فشل النظم الرأسمالية وما يشهده العالم اليوم من تضخم وديون متراكمة ولن يلتفت هؤلاء إلى كتب الشهيد
الصدر ( قدس )ليجدوا الحل .
سيدي أبا جعفر أن الروح لتشتاق إلى ضم ثراك وتوسد الأرض التي أنت فيها سيدي أن الحلول الذي وضعتها لن تطبق ولن يطبقها بعض الرساليون الذين قالوا نم قرير العين أنا هجرنا المنام فهم يعيشون الغفلة والتصحر الفكري وأن المنصب قد أخذ
منهم مأخذه حسبي الله ونعم الوكيل .
لأختم حديثي عنه وعن أخته ( قدس ) ليتك حاضر سيدي أبا جعفر فينا اليوم ونحن نعيش الغربة مع وجود كتبك ونتحدث فيها ولعل أحدنا يذكر أخر فيها لكن الحقيقة لن تبلغ تراقينا ولن نصلح أحد فيها بل تفشى النظام الرأسمالي في بعض أخوتنا الذين كنا نعدهم مدارس نحو التكامل لكنهم فشلوا في أول الطريق نتيجة جهلهم في قراءتها ؟.
