الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كفى تسحيج بقلم:أشرف صالح

تاريخ النشر : 2020-04-09
كفى تسحيج  بقلم:أشرف صالح
كفى تسحيج

التسحيج ليس جديداً , ولكنه إنتشر بشكل أسرع من السابق في زمن الكورونا  , ففي السابق كان التسحيج تقريباً من باب المجاكرة , فكل فريق في ملعب الإنقسام كان ينشر صورة قيادي أو مسؤول ويمدحه بأبيات شعرعلى التواصل الإجتماعي جكراً بالفريق الآخر , والفريق الآخر يفعل نفس الشيئ , وربما يكون الفريقين غير مقتنعين أصلاً بصاحب الصورة , كونه مثلاً غير مؤهل لمنصبه أو غير أمين أو منتهي الولاية القانونية , ولكن النعرات الحزبية والتعصب الأعمى ساد على العقل والتفكير , أما في زمن الكورونا فالتسحيج  بدل وغير في تعريف دور القيادي والمسؤول في المجتمع , بات وكأن المسؤول يخدم بلده كمتطوع وليس كموظف يتقاضى راتباً من الدولة , وهذا التعريف الخاطئ قد ينظر للفساد والذي هو بالأصل منتشر بسبب الإنقسام..

بعد إنتشار الكورونا أصبح رواد التواصل الإجتماعي ينشرون صور للمسؤولين في الدولة برفقة منشورات المدح والثناء والشكر , وذلك على أدائهم الوظيفي وطبيعة عملهم كموظفين , ولكن الهدف من المنشور سواء بقصد أو بغير قصد , هو إظهار الأداء الوظيفي على أنه عمل تطوعي ومجاني , والغريب في الأمر أن غالب الناشرين لصور المسؤولين والمادحين لهم , هم من فئة الشباب العاطلين عن العمل , والذين يعانون من البطالة  بسبب هؤلاء المسؤولين الذين يمدحونهم , فاليوم المسؤول الفاسد ليس الذي يسرق فحسب , ولكن المسؤول الفاسد أيضاً هو الذي لا يفكر ولايخطط لتنمية وتطوير الدولة , وتحسين وضعها الإقتصادي للتقليل من بطالة الشباب , وتقليل الفقر بين عامة الناس , وعمل خطة طوارئ إقتصادية مستمرة كوننا دولة تحت الإحتلال , وكل ما يهم المسؤول  المكتب الفخم وقهوة الصباح والسيارة والمرافق , وإنتظار وقت نهاية الدوام..وبالطبع ليس كل مسؤول فاسد فهناك مسؤولين يستحقون الإحترام .

أيها المواطن الكريم , ثق تماماً أن كل مسؤول يجلس على الكرسي سواء كان فاسداً أو صالحاً , فهو جلس على الكرسي بفضلك أنت , فأنت أيها المواطن مصدر السلطات , فالتسحيج والتطبيل والتهليل ينقصان من حق والذي هو ضائع بالأصل , فأنت اليوم تعاني من البطالة , والمسؤول الذي تسحج له يتقاضى راتباً وإمتيازات أيضاً نتيجة عمله الوظيفي , والذي أنت تسميه خدمة للبلد .

كاتب صحفي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف