لطالما خَبئْتُ حُزني وسطَ طيّاتِ الحياةِ ،كانَ الموتُ يملأُ مساماتِ حَياتي و يَمسحُ غبرةَ السّعادةِ العالقةِ فِي صدري
يَبعثُ طيفُ الموتِ الرعبَ بِمجرَّدِ دنوهِ مِن الأشياءِ ،و ما لليدِ حيلةٌ فما هوَ خارجٌ َعَنْ إرادتِنا سيكونُ مُقدّرًا لأنِ يكونَ و القدرُ لا يُخطِئُ ابدًا .
و لكنْ كُلَّما ماتَ شخصٌ نقصَ شيءٌ في الوجودِ لا يشعرُ بِذلكَ النقصِ إلّا مَن كانَتْ روحُهُ مرتبطةً بتلكَ الروحِ الغائبةِ.
كجيشٍ خاضَ معركةَ الحياةِ لأجلكُم و في رحيلِكُم قُتِلَ جميعُ الجنودِ .
يرحلونَ بصمتٍ تاركينَ ضجيجَ الأفكارِ يجتاحُ حياتَنا و خنجرُ فِراقِهم يقتلُ ارواحَنا مِئةَ مرّةٍ في الثانيةِ ،
مُخلّفينَ ذلكَ الفراغَ الّذي يبقى في القلبِ دُونَ أنْ يرتويَ بِلقائِهم فيجفُّ شيئًا فشيئًا ثُم يموتُ هوَ الآخرُ .
تتخذُ أيامي مُنعطفًا مُغايرًا بعدَ أيِّ لوعةِ فقدانٍ، تَغمرُ حياتي براكينُ الأحزانِ ، أنفرُ مِن بعضي ومِن حرقةِ قلبي و أنينهُ
أنتفضُ و مشاعري المتكدسةُالّتي تدفعُني للهروبِ مِن مقصلةِ الحياةِ فأخشى على نفسِي مِن نفسِي و أتذكرُ أنني لا أملكُ جوازَ الإذنِ للهروبِ ،فأجلسُ مترقبةً بهدوءٍ بزوغَ فجرٍ جديدٍ على أملِ أنْ يغطَّ وجعي في نومٍ عميقٍ.
يَبعثُ طيفُ الموتِ الرعبَ بِمجرَّدِ دنوهِ مِن الأشياءِ ،و ما لليدِ حيلةٌ فما هوَ خارجٌ َعَنْ إرادتِنا سيكونُ مُقدّرًا لأنِ يكونَ و القدرُ لا يُخطِئُ ابدًا .
و لكنْ كُلَّما ماتَ شخصٌ نقصَ شيءٌ في الوجودِ لا يشعرُ بِذلكَ النقصِ إلّا مَن كانَتْ روحُهُ مرتبطةً بتلكَ الروحِ الغائبةِ.
كجيشٍ خاضَ معركةَ الحياةِ لأجلكُم و في رحيلِكُم قُتِلَ جميعُ الجنودِ .
يرحلونَ بصمتٍ تاركينَ ضجيجَ الأفكارِ يجتاحُ حياتَنا و خنجرُ فِراقِهم يقتلُ ارواحَنا مِئةَ مرّةٍ في الثانيةِ ،
مُخلّفينَ ذلكَ الفراغَ الّذي يبقى في القلبِ دُونَ أنْ يرتويَ بِلقائِهم فيجفُّ شيئًا فشيئًا ثُم يموتُ هوَ الآخرُ .
تتخذُ أيامي مُنعطفًا مُغايرًا بعدَ أيِّ لوعةِ فقدانٍ، تَغمرُ حياتي براكينُ الأحزانِ ، أنفرُ مِن بعضي ومِن حرقةِ قلبي و أنينهُ
أنتفضُ و مشاعري المتكدسةُالّتي تدفعُني للهروبِ مِن مقصلةِ الحياةِ فأخشى على نفسِي مِن نفسِي و أتذكرُ أنني لا أملكُ جوازَ الإذنِ للهروبِ ،فأجلسُ مترقبةً بهدوءٍ بزوغَ فجرٍ جديدٍ على أملِ أنْ يغطَّ وجعي في نومٍ عميقٍ.