الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مِن مقصلةِ الحياةِ بقلم: ميس " محمد نجيب " بطاح

تاريخ النشر : 2020-04-09
لطالما خَبئْتُ حُزني وسطَ طيّاتِ الحياةِ ،كانَ الموتُ يملأُ مساماتِ حَياتي و يَمسحُ غبرةَ السّعادةِ العالقةِ فِي صدري 

يَبعثُ طيفُ الموتِ الرعبَ بِمجرَّدِ دنوهِ مِن الأشياءِ ،و ما لليدِ حيلةٌ فما هوَ خارجٌ َعَنْ إرادتِنا سيكونُ مُقدّرًا لأنِ يكونَ و القدرُ لا يُخطِئُ ابدًا .

و لكنْ كُلَّما ماتَ شخصٌ نقصَ شيءٌ في الوجودِ لا يشعرُ بِذلكَ النقصِ إلّا مَن كانَتْ روحُهُ مرتبطةً بتلكَ الروحِ الغائبةِ.

كجيشٍ خاضَ معركةَ الحياةِ لأجلكُم و في رحيلِكُم قُتِلَ جميعُ الجنودِ .

يرحلونَ بصمتٍ تاركينَ ضجيجَ الأفكارِ يجتاحُ حياتَنا و خنجرُ فِراقِهم يقتلُ ارواحَنا مِئةَ مرّةٍ في الثانيةِ ،

مُخلّفينَ ذلكَ الفراغَ الّذي يبقى في القلبِ دُونَ أنْ يرتويَ بِلقائِهم فيجفُّ شيئًا فشيئًا ثُم يموتُ هوَ الآخرُ .

تتخذُ أيامي مُنعطفًا مُغايرًا بعدَ أيِّ لوعةِ فقدانٍ، تَغمرُ حياتي براكينُ الأحزانِ ، أنفرُ مِن بعضي ومِن حرقةِ قلبي و أنينهُ 

أنتفضُ و مشاعري المتكدسةُالّتي تدفعُني للهروبِ مِن مقصلةِ الحياةِ فأخشى على نفسِي مِن نفسِي و أتذكرُ أنني لا أملكُ جوازَ الإذنِ للهروبِ ،فأجلسُ مترقبةً بهدوءٍ بزوغَ فجرٍ جديدٍ على أملِ أنْ يغطَّ وجعي في نومٍ عميقٍ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف